آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لم تتمكن ارتداء ما أرادت من الملابس في فترة المراهقة

سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

مدونة الأزياء الكندية سينثيا رامزي نويل
أوتاوا - جاد منصور

استعادت مدونة الأزياء الكندية سينثيا رامزي نويل، 34 عامًا، أهم سنوات مراهقتها التي أمضتها مختبئة بعيدًا تبكي، بعد التغلب في نهاية المطاف على صراعها مع فقدان الشهية، حيث أحبّت نويل الموضة، إلا أنها كانت تشعر بأنها "غير طبيعية" عندما كانت أصغر سنًا، فهي تعوّض الآن الوقت الضائغ من مراهقتها حين لم تتمكن ارتداء ما أرادت من الملابس.

وبدأت نويل ذات مقاس 26، التي تزن 308 باوندات مدونتها "رحلة الفتاة البدينة" في عام 2013 لإظهار كيف يمكن للنساء البدينات أن يكنّ جميلات، مشيرة إلى أنها منذ ذلك الحين نمت هوايتها بتأييد أكثر من 32 ألف متابع على "إنستغرام"، ومضيفة: "لقد نشأت فتاة زائد الوزن، وهو ما كان صعبًا لأنني أحب الملابس الجميلة، لقد أردتهم بشدة، ولكن كان هناك عدد قليل جدًا من الخيارات المتاحة لي بسبب وزني، مما جعلني أشعر بأنني لست طبيعية، لقد قضيت الكثير من سنوات المراهقة في البكاء والاختباء لأنني أردت فقط أن أرتدي ملابس مثل صديقاتي ولم أستطع، أعتقد أن الموضة أصبحت شغلي الشاغل الآن، بسبب كل تلك السنوات التي أضعتها".
سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

سينثيا رامزي نويل، أم لأربعة أطفال، عليها تحقيق التوازن بين أناقتها وقضاء بعض الوقت الأسرة، ولكن لحسن حظها، إن عائلتها حريصة على مساعدتها بقدر الإمكان، ويعتبر زوجها جان "34 عامًا" من محبي الموضة وهو مصوّرها ويقدّم لها الاستشارات التي تلزمها، وأوضحت نويل: "إنه ينزعج من سعيي للكمال، ولكن بخلاف ذلك، إنه حقا يتمتع بكونه جزءًا مما أقوم به، إنه من السهل جدا تحقيق التوازن بين البحث عن الأناقة مع وجود أطفال. وأنا قد توقفت عن الركض خلف الأطفال الصغار، فطفلي الأصغر الآن 6 أعوام، وهذا يساعدني بالتأكيد، عندما بدأت لأول مرة المدونة الخاصة بها، أخذت سينثيا صورها الشخصية في المرآة لأنها كانت متوترة جدًا للحصول على جلسات تصوير في الخارج، ولكن عندما استعادت ثقتها في نفسها، قالت إنها بدأت ببطء تشعر بالسعادة لإلتقاط صور لها خارج المنزل، الآن على ثقة كاملة، أوضحت أنها سعيدة بالقيام بالتقاط صور لها في أي مكان، حتى في شوارع مانهاتن المزدحمة".
سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

وتتلقى نويل عندما تكون بالخارج، الكثير من التعليقات الإيجابية، أما على الإنترنت فأوضحت :"لقد كان هناك دائما ردود فعل إيجابية حقا عند التصوير. حتى الآن كنت محظوظة، فاتباعي هم مجموعة مذهلة من الناس وهم مشجعون جدا وملهمون، الناس عادة ما يكونون أكثر شجاعة، عندما يتعلق الأمر بالتعليقات السلبية، عندما يكونون وراء شاشات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، لقد كان هناك بعض التعليقات السلبية الفظيعة. وقد قال لي الناس أن أقتل نفسي، وعلقوا على أولادي، وأدلوا بتعليقات عنصرية حول زوجي. أنا أيضا أتلقى الكثير من التعليقات السلبية من صفحات كراهية البدناء، ولكن أنا أعتبر كل هذا قليل من الملح، تستند معظم تعليقاتهم على كراهية ذاتهم، وأشعر فعلا بالسوء حيالهم أكثر مما أشعر لنفسي لأنني أعرف كم هو صعب أن تكره نفسك".

وجذب حجم نويل عندما كانت في سن المراهقة، الكثير من التعليقات المتوسطة ​​من أقرانها، ونتيجة لذلك أمضت معظم سنواتها المبكرة في الشعور بالاكتئاب لحالتها وعانت من اضطرابات الأكل، فقد عانت من فقدان الشهية والنهامية في العشرينات من عمرها، وكشفت: "رسالتي للآخرين الذين يواجهون التشهير بحجمهم أو التمييز على أساس الوزن هي أن يتذكروا أن آراء الآخرين لا تحدد تعريفك لذاتك، إنهم يريدون فقط أن يشوهوك باستمرار في محاولة لرفع شأنهم، وهو ما يعني أنهم لا بد ويعانون من انعدام الأمان حيال شكلهم، الحياة قصيرة جدا للسماح لكارهيك أن يحطوا من شأنك. أنت تستحق السعادة بغض النظر عن حجمك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن



GMT 02:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية

GMT 00:26 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

تعرفي على معاني حركات العيون في لغة الحب

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 17:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 01:28 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة بوسطن تستعين بطائرة من دون طيارلتخليص فتاة من مغتصبها

GMT 07:17 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمن فاس يوقف مشتبها في قتل عشيقته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca