آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جينيفر لورانس تألقت بأحد تصاميمها في حفل "غولدن غلوب"

هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مسؤوليّة نشر الكيمونو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مسؤوليّة نشر الكيمونو

هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو
نيويورك - مادلين سعادة

بدأ أسبوع الموضة في نيويورك، الشهر الماضي، بعرض هيرومي اساي، حيث اهتزّت القاعة بأغنية برونو مارس "أبتاون فونك" مع دخول العارضات على الممشى، وتهافت المصورين على التقاط صور الحدث، وبدلًا من ارتداء العباءات الهوت كوتور أو الفساتين من دون حمالات، زيّنت العارضات بالكيمونو الحرير الرسمي.

واساي، وهي مصممة أزياء مولودة في طوكيو وتعيش الآن في الولايات المتحدة، أخذت على عاتقها مهمة جلب الكيمونو اليدوي إلى عالم آخر صيحات الموضة، وعلى الرغم من أن مصممين مختلفين من ذوي الأسماء الكبيرة قد اعتمدوا عليه على غرار مر السنين، إلا أن أهداف اساي أسمى من ذلك، فأنها تريد أن ينظر إلى الكيمونو على أنه عالمي على غرار الملابس الأخرى، وهو ما نجحت فيه حيث ارتدت جنيفر لورانس أحدها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب.

وتقول اساي "إنه من الأسهل أن يظهر الكيمونو كثقافة، ولكن أريد أن يظهر الكيمونو كأزياء، لذلك نحن لا نستخدم الموسيقى اليابانية أو الزخارف اليابانية في العرض، بل نعرض الكيمونو في جو غربي"، وبالنسبة إليها ظهور الكيمونو ليس مجرد مزاح، حيث أن صناعته في أزمة.

وترى المصممة أن قبوله خارج اليابان هو طريقه للخلاص، وكانت الخطوة الأولى لها بتقديم عرض رسمي في أسبوع الموضة في نيويورك بعد شن حملة كيك ستارتر الناجحة العام الماضي لجمع الأموال ليظهر الكيمونو الحقيقي للعالم، ووجد الثوب الواسع الفضفاض لأكثر من ألف عام، ولكن في مطلع القرن العشرين دخلت الملابس على النمط الغربي إلى اليابان وبدأ تغير مشهد الموضة، على مدى العقود التي تلت ذلك، ثم تحول الكيمونو من الملابس اليومية إلى واحدة ترتديها بشكل رئيسي في المناسبات الخاصة.

وبينما لازال يعتبر الكيمونو الزي الوطني لليابان، إلا أن صناعته تواجه مشكلة متعددة من الجانبين، حيث شهد السوق انخفاضًا حادًا في المبيعات، ففي العام 1980، كان الكيمونو صناعة بـ20 مليار دولار تقريبًا، ويقول أوسامو ناسو، ممثل عن حرفيي الكيمونو كيوتو، وهي جمعية من مصممي النسيج الذين تعاونوا مع أساي، أن الصناعة تقلصت إلى 3 مليار دولار العام 2015.

وإلى جانب أن الحرفيين الذين يصنعون الألوان والمنسوجات المعقدة للكيمونو قد تقدم بهم العمر وأصابتهم الشيخوخة، وللمرة الأولى في قرون، يوجد عدد قليل فقط من تقدموا وحملوا على عاتقهم إنعاش تلك الصناعة، ويقول ناسو "لا يزال هناك الكثير من الناس يرغبون في صنع الكيمونو، حتى الأشخاص الأصغر سنًا، ولكن صنع كيمونو هو هواية، وليس عملاً، لذلك يحتاج الحرفيون إلى وظيفة أخرى بجانبه"، وهناك أمل للكيمونو في اليابان الحديثة، لكن مانامي أوكازاكي، مؤلف كتاب الكيمونو الآن، يقول إن الشباب في البلاد لا يزالوا يهتمون بعمق حول الحفاظ على هذا العنصر من تاريخهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مسؤوليّة نشر الكيمونو هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مسؤوليّة نشر الكيمونو



GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:42 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بدء انطلاق الأسبوع الخاص بـ"الموضة للرجال" في باريس

GMT 13:35 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

معركة دموية بالأسلحة البيضاء تشعل مدينة طنجة

GMT 20:25 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائر تتجاوب مع الدعوة التي وجهها ملك المغرب محمد السادس

GMT 03:36 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة بولزانو الإيطالية تحتل قمة المدن الأفضل للعيش

GMT 18:56 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب يبتز فتاة بتصويرها عارية داخل حمام في الدار البيضاء

GMT 16:14 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

توقيف سيدة متزوجة في مدينة مراكش مع مسؤول قضائي

GMT 09:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز بإطلالة بينك فى شوارع بيفرلى هيلز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca