آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تبدو حديثة في دور الأزياء بالرغم من قدم استخدامها في فترة الثمانينات

الأقمشة المخملية تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام لإطلالتها الأنيقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأقمشة المخملية تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام لإطلالتها الأنيقة

الأقمشة المخملية
باريس ـ مارينا منصف

تعتبر الأقمشة المخملية أنيقة وممتعة، وتبدو حديثة بالرغم من قدم استخدامها، وهذا العام تأتي المخمليات لتقلب موازين موسم الأعياد بمادة القطيفة، فهي تبدو في ارتدائها كالميل لغناء الكاريوكي ليلًا، كما يبدو "المخملي الأسود" كمعزوفة على الجيتار، فهو بحق عنوان للقوة والسيطرة الأنثوية منذ أواخر الثمانينات.

وليس هذا رداء الحفلات الخاصة في هذه الحقبة فقط، ولكنه أكثر من ذلك بكثير، حيث تتناسب هذه الأقمشة مع الموسم إحياءها بأفضل ـ وأحيانًا بأسوأـ أساليب موضة هذا العصر، حيث عاد المخمل ليتواكب مع العصر مرة أخرى. وعلى المنصة أعاد كريستوفر كين المخملي المترنح ذا المظهر الكهربي بألوانه، بينما استخدم "غيفنشي" و"ريكاردو" و"تيسي" مادة القطيفة لإدخال تأثيرها القوطي في مجموعة الأزياء ذات الصبغة الفيكتورية.

وبحلول شهر الحفلات، فهو المسؤول عن ظهور القماش المخملي الذي يبدو اقتراحًا مغريًا مرة أخرى بملمسه البارز، فهو شيئ لايستحق عناء التفكير لأنه قطعة من المتعة والبهجة. وإذا كان نمط الثمانينات لم يترك أثرًا بالغًا في توقيت ظهوره الأول، أو أثناء أي من أوقات إحياءه، فانظر إلى الأكتاف والفساتين الموالية للجسم اليوم، مثل كوكتيل الفساتين إذا كان يوجد منها واحد. وقد انتزع الفستان الأسود الأضواء في السنوات الأخيرة.

ويعتبر "التوب شوب" الفريد من نوعه المخملي ذات اللون الوردي الباستيلي لفتة سكرية يحتاج إلى موازنته بإكسسوارات جميلة، ولئلا تكوني مخطئة في إبراز جمال الفستان السكري البرقوقي، فعليكي بالتفكير في الشعر القصير والمجوهرات ذات الأشكال الهندسية لتبرزي الأطراف صارمة بما فيه الكفاية.     

وإذا شعرتي أنكِ مشدودة لأعلى بأي شيئ ضيق فهناك وفرة قبل تحسين التصميم، وهناك الطرق الفضفاضة لارتداء المخملية التي ستظل ذات مظهر أنيق، وهناك صورة ظلية مريحة ستكون أفضل تناسبًا مع الأطوال الطويلة. وبالبرغم من الحذر، فإن انعكاسات الأرضية تخلق مؤثرات بصرية درامية، وقد تكون لطيفة بشكل ما إذا تم ارتداؤها في صالة الرقص لتعكس الألوان من حولك.
كما أن الفساتين الملفوفة وتجويف خطوط الرقبة تكون مغرية، وستجدين في نفسك الجرأة على التعري أكثر من المعتاد، مع شعور بأنك أقل عريًا مما لو كنتي ترتدين رباطًا، إن المخمليات هي الرداء قوي البنية للحفلات، ولكن إذا كنتِ تريدين أفضل ما في العالم، فابحثي عن المخملية المزينة بسعف الرموش الدقيقة، ففيها من التفاصيل ما يضمن لكي أن يتحول المظهر الرجعي القديم إلى أفضل موضة تتناسب مع اليوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقمشة المخملية تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام لإطلالتها الأنيقة الأقمشة المخملية تقلب الموازين في موسم الأعياد هذا العام لإطلالتها الأنيقة



GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 02:36 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث إطلالات الجاكيت للمحجبات من "مرمر"

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 03:58 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الحرارة في نهر الأمازون الأسطوري يمكنها أن تقتل الأحياء

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca