آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يروي قصص 7 نساء إتهمن بممارسة أعمال منافية للآداب

فيلم "إللي إختشوا ماتوا" يُظهر مدى معالجته لواقع المرأة المصرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيلم

فيلم "إللي اختشوا ماتو"
القاهرة - محمد عمار

تميز فيلم "إللي اختشوا ماتو" بأن فكرته ترجع إلى المخرج  إسماعيل فاروق "أكثر من فكرة النص", والذي استطاع إكتشاف عدد من الممثلين في العمل؛ فالمطربة اللبنانية مروى وهيدي كرم وإيهاب فهمي يعتبرون أهم اكتشاف من ناحية الأداء وإظهار الانفعالات الداخلية.

 وتدور الفكرة باختصار حول 7 نساء يعشن في مكان واحد, حيث يواجهن يتكلم كلام عنهن ويعتقدن أنهن يمارسن أعمالًا منافية للآداب؛ وهذا يضعهن في عدة مشاكل كثيرة، وتم معالجة الفكرة بشكل مختلف فكل بطلة لها قصة في حياتها يحاول الفيلم إلقاء الضوء عليها عكس ما قدم من قبل في فيلم "درب الرهبة" لنبيلة عبيد عام 1990 الذي أخرجه عاطف الطيب ودارت أحداثه حول سيدة ترفض الحرام لكن الظروف تقودها إلى اتهامها ظلمًا بممارسة أعمال منافية للآداب العامة، وركز الفيلم على قصة المرأة التي طلقها زوجها دون أن يتأكد من الحقيقة، وهناك فيلم آخر بعنوان "ملف في الآداب" بطولة الفنانة مديحة كامل وسلوى عثمان وألفت إمام وفريد شوقي وصلاح السعدني وأحمد بدير حول مجموعة من البنات يتهمن ظلما في قضية دعارة بسبب وجودهم معًا في شقة زميلهم يتناولون الطعام، والفيلم من أخرجه عاطف الطيب، وتم معالجة قصته في سياق العمل السينمائي بشكل عميق.

ويعتبر أن أول ما يلفت نظر المشاهد في فيلم "اللي اختشوا ماتوا" هو التصوير وروعة حركة الكاميرا التي بدأت في تصوير ملامح الفنانات وإبراز التعبير على الشاشة، واستطاع مدير التصوير سامح سليم أن ينجح في عمل عناق كبير بين الكاميرا والممثلين, بالإضافة إلى المشاهد، أيضًا إلى جانب تداخل الموسيقى التصويرية للموسيقار الشاب تامر كروان الذي استطاع أن يبرز أنات قلب البطلات، ونظرات غادة عبد الرازق مع عبير صبري قالت كل تعبير دون كلام، ويعتبر السيناريست محمد عبد الخالق وما فعله من حبكة متماسكة في عرض المشكلات التي واجهتها بطلات الفيلم يدل على تمكنه وحرفيته العالية والشديدة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم إللي إختشوا ماتوا يُظهر مدى معالجته لواقع المرأة المصرية فيلم إللي إختشوا ماتوا يُظهر مدى معالجته لواقع المرأة المصرية



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca