آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنَّه يشعر بالتوتُّر قبيل رفع الستار عن "علاء الدين"

أحمد عز يُؤكِّد على ندمه ويتعهد باستقلال بساطه السحري ليطوف بلدانًا كثيرةً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد عز يُؤكِّد على ندمه ويتعهد باستقلال بساطه السحري ليطوف بلدانًا كثيرةً

النجم المصري أحمد عز
القاهرة - االدار البيضاء اليوم

أكّد الفنان المصري أحمد عز أنّ "علاء الدين" سيستقل بساطه السحري ليطوف بلدانا كثيرة بعد انتهاء جائحة "كورونا" التي أوقفت نشاطه الخارجي.وأوضح عز في حوار له مع "الشرق الأوسط"، أن خشبة المسرح تساعد الفنان على تطوير أدواته الفنية وتجعله مستعدا لتقديم كل الشخصيات والأنماط الفنية، مشيراً إلى أنه يشعر بالندم بسبب تأخره في العمل المسرحي، موضحا أنه ما زال يشعر بالتوتر والخوف قبل صعوده إلى المسرح؛ مشيداً بتجربة مسرح «كايرو شو» التي استطاعت لفت الأنظار خلال الشهور الأخيرة، وقال إن الجمهور السعودي متذوق للفن، وأشاد باحتفاء الجمهور بعرض «علاء الدين» في موسم الرياض الفني الماضي.
وتحدث عز عن مسرحيته «علاء الدين» وعن خطواته المستقبلية في عالم المسرح، بعد نجاحه تلفزيونياً وسينمائياً، قائلاً: «المسرح من أمتع التجارب التي مررت بها في حياتي، حتى قلت لنفسي: لماذا لم أخض تلك التجربة منذ دخولي مجال الفن من 20 عاماً، ليكون مشواري المسرحي أطول؟ وهذا صراع أعيشه بسبب تلك التجربة التي وضعتني في جلسة طويلة مع العقل والقلب، وربما يمكنني القول إنني ندمت على تأخري في صعود خشبة المسرح شديد الإمتاع، لذلك أتمنى تقديم هذا العرض المسرحي أطول فترة زمنية ممكنة، بجانب تقديم عروض جديدة بعده».
ورغم شعور عز بالندم على التأخر في دخول عالم «أبو الفنون» فإنه يرى في الوقت ذاته أن الظروف أجبرته على عدم اتخاذ تلك الخطوة من قبل، ربما لأن المسرح لم يكن منتعشاً بهذا الشكل خلال السنوات الماضية، بينما كانت السينما تشهد تطوراً ملموساً، وباستعادة المسرح رونقه وإبهاره اجتذب الجمهور والفنانين على حد سواء، فالإبهار عامل مهم للنجاح، وهذا تحقق عبر مسرحية «علاء الدين».
لا ينسى عز اللحظة الأولى التي واجه فيها الجمهور لأول مرة على المسرح، ويقول: «شعرت بخوف شديد لا يمكنني وصفه، ورهبة أوقفتني لحظة الخروج إلى المسرح، لدرجة أنني تراجعت ورفضت الخروج للمسرح خوفاً من مواجهة الجمهور، وخوفاً من المسؤولية الكبيرة، فالفنان المتمكن يريد أن ينجح في كل تجربة؛ لأنه يصنع تاريخاً ومشواراً من نوع آخر، لذلك شعرت بالتوتر وما زلت أشعر به في كل مرة أصعد فيها؛ لا سيما أنني بطل العرض وأتحمل مسؤولية النجاح والفشل»، وكشف عن أنه يفضل الاختلاء بنفسه قبيل انطلاق العرض، ويرفض الحديث مع أي شخص، ليتأمل في أزياء الشخصية ويفكر في إبداع جديد: «رغم أن هذه الدقائق تمر سريعاً؛ لكنها مليئة بكثير من التفاصيل».
ويؤكد عز أنه استفاد كثيراً من وقوفه على خشبة المسرح، قائلاً: «المسرح معلم ومدرب قوي، يصقل موهبة الممثل ويجعله في حالة استعداد دائمة، فأحياناً أفكر في إحساس معين أو تقديم ضحكة أو حركة مختلفة وقت العرض مباشرة، لأرى رد الفعل بشكل فوري، هذا الأمر يجعلني أشعر بالامتنان والفخر للمسرح الذي منحني مشاعر وأحاسيس مختلفة عما قدمت... المسرح هو تكريم يومي لمنح من يقف على خشبته دروساً لا يرى مثلها أبداً في مجالات أخرى، فأنا تأثرت بالفعل بتجربة المسرح، وانعكس ذلك إيجابياً على أدائي في السينما، إذ إنني أمتلك أدواتي وأجسد الشخصيات بسلاسة، ورد الفعل لدي أسرع. كل شيء اختلف في عالمي بعد المسرح، فهو كان بمثابة (شاحن) أعطاني طاقة ستستمر معي طويلاً».
وأشار عز إلى أن المنتج مجدي الهواري منتج مغامر وصاحب رؤية مسرحية متميزة، وقدم كل الإمكانيات المتاحة وعناصر الجذب والإبهار في العرض المسرحي، لذلك فإنه حقق حلمي؛ لأنني بالفعل كنت أحلم بتقديم عرض كهذا، فقراءته للفنان جعلته يحاول ويجتهد حتى تميزنا جميعا، وعن انطباعاته بشأن عرض مسرحيته «علاء الدين» خلال فعاليات «موسم الرياض» الفني الماضي يقول: «السعودية بلد مضياف، وأهلها استقبلونا بشكل مفرح، وجمهورها ذواق للفن، وما حدث فيها من تغيرات ثقافية وفنية شيء رائع على كافة المستويات، إذ ساهم ذلك في انتشار أشكال وأعمال فنية جديدة في المسرح والدراما والسينما»؛ مشيراً إلى أنه «كان من المقرر أن يركب (علاء الدين) بساطه ويطير ليمر على مسارح دولية كثيرة، لا سيما بعد نجاحه في الرياض والقاهرة، ولكن أزمة (كورونا) منعته من استكمال نشاطه، ولكننا سنعاود نشاطنا قريباً خارج مصر بعد انتهاء الجائحة؛ لأن (علاء الدين) مطلوب للعرض بشكل كبير».
ورغم حالة الملل التي سببتها جائحة «كورونا» جراء العزلة المنزلية، فإن عز يؤكد أنها منحته حماساً كبيراً وشجعته على استئناف تصوير مسلسل «هجمة مرتدة»، وفيلم «كيرة والجن» عقب إجازة عيد الأضحى مباشرة: «أنا اشتقت للعمل كثيراً بعد انتهائي من تصوير فيلم (العارف)، ففترة الحجر المنزلي كانت كفيلة بأن تعلمنا جميعاً درساً لن ننساه، لنحمد الله على العمل رغم مشقة التصوير».
واختتم حديثه بالإشارة إلى أكثر ما كان يهتم به خلال العزلة المنزلية، قائلاً: «ممارسة الرياضة والقراءة ومشاهدة الأفلام، فالمتعة تأتي من خلال الأشياء التي يحبها الإنسان، ومتعتي في هذه الأشياء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

  فريق جديد لمنتخب التشيك لمواجهة أسكتلندا في دوري الأمم بسبب كورونا

  أحمد عز يؤكد أن لطفي لبيب قيمة فنية كبيرة وكلامي من القلب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز يُؤكِّد على ندمه ويتعهد باستقلال بساطه السحري ليطوف بلدانًا كثيرةً أحمد عز يُؤكِّد على ندمه ويتعهد باستقلال بساطه السحري ليطوف بلدانًا كثيرةً



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca