آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مشروع طموح كشف عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل، يلتزم من خلاله بفتح ما يزيد عن 150 قاعة سينمائية متم السنة الجارية (2022)، وتأسيس مؤسسة تتكفل بالتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين، وتهتم بشؤون سكنهم وأحوالهم العائلية لتجاوز ما يبرز من إشكالات “تمس كرامة الفنان” بين الفينة والأخرى. جاء ذلك في حوار لمحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مع برنامج “FBM-المواجهة” الذي يقدمه الإعلامي بلال مرميد على قناة “ميدي 1 تيفي”. وقال الوزير: “الاقتصاد يتحرك عبر الاستثمار في القاعات السينمائية، مع من يعملون بها ومن يشتغلون وراء الفيلم من منتجين وتقنيين… وما ينتج عن ذلك من رواج”، وأبدى تشبثه بـ “بناء سوق سينمائي وطني”، وهكذا “عندما تصير عندنا أكثر من مائتي قاعة، سيكون التوجه للمخرجين مختلفا”.

وذكر المهدي بنسعيد أن رهان الوزارة ينصب على سينما المؤلف والسينما الشعبية، وعلى بناء “ثقافة الثقافة، وثقافة السينما”، عبر شراكات مع الوزارتين الوصيتين على التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي، حتى تكون “التربية على السينما، كما سبق أن كانت، منذ المدرسة، فيهتم أبناؤنا بهذا الشأن، لأن هذا مهم جدا حتى في المجال التربوي.” وجدد الوزير رفضه لمصطلح “الدعم” العمومي، مفضلا مفهوم “الاستثمار” في السينما والمسرح والصحافة؛ لأن ما يقدم لهذه القطاعات “استثمار في الأجيال الصاعدة”، في سبيل “خلق سوق ليكون للاستثمار معنى”. وزاد بأن “الدعم الاستثنائي خلال سنة الجائحة الأولى كان مساعدة اجتماعية، وعندما جاء كوفيد (الجائحة)، رأت الوزارة (قبل أن يعين على رأسها) قطاعات تموت أمام أعيننا مثل الثقافة والسياحة، فكان الدعم ليبقوا أحياء.”

وحول مبادرة “المسرح يتحرك”، ذكر بنسعيد أن “استراتيجية الوزارة في مجال المسرح تنطلق من عيشنا مرحلة حرجة صحيا من الصعب معها في ظل محدودية الولوج فكُّ مشاكل المسرح”، ثم استدرك بأنه “يوجد التلفزيون ويمكن عبره بناء مفهوم ثقافة الثقافة، وإعادة علاقة المواطنين بالمسرح”، ثم “بعد فتح 150 قاعة سينمائية ومسرحية، ولم لا تعرض الموسيقى فيها أيضا، سيكون المطلوب من الفرق المسرحية أن تقوم بجولات عبر الوطن، ليكون دعمها استثمارا فيما هو لوجستيكي، للتجول عبر الوطن، لأنه لا يجب أن يبقى المسرح في الرباط والدار البيضاء.” وحول الإشكالات المتكررة للوضع الصعب لرموز فنية، تلفزية وموسيقية، قال الوزير الوصي على قطاع الثقافة إن “بطاقة الفنان تصلح للحماية الاجتماعية (…) ولدينا إشكالية أن فنانين عبر المملكة يصعب عليهم طلبها، لذلك ستتم رقمنة هذا الإجراء لتسهيل المأمورية.”

ثم استرسل قائلا: “الفنان الشعبي المعروف في إقليمه أكثر من المستوى الوطني، هو الأهم بالنسبة لي، وبتنسيق مع المسؤولين سيتم البحث عنهم، وبدأنا العمل لإعداد بطائق الفنان لهم ليستفيدوا من التغطية الصحية. كما سنؤسس مؤسسة تتكفل بالمشاكل الاجتماعية للفنانين، وتصير التغطية 100 بالمائة، لنحافظ على كرامة الفنان، ولا نعيش ما نراه اليوم. وهي مؤسسة ستكون مثل باقي المؤسسات الاجتماعية للقطاعات الأخرى تواكب المشاكل الاجتماعية لموظفيها، وتنفتح على مشاكل السكن، ومِنَح الأبناء…”. وسجل وزير الثقافة أن “المركز السينمائي المغربي يعيش وضعية غير مستقرة إداريا”، مضيفا أن “إشكالية السينما غير مرتبطة بالمركز فقط، لكننا قد جعلناه، مع الأسف، هو مركز المجال، فيما هو أداة لدفع المخرجين والإسهام في عملهم”.

وتحدث بنسعيد عن تغيير ينبغي أن يطال مفهوم هذا المركز، من بين ما يهمه، رخص التصوير، والتعامل مع المخرجين، واللجان، خاصة المتعلقة بالأفلام الأجنبية، وإشكال الحكم على دعم الأفلام المغربية، من عدمه، بناء على نص السيناريو فقط. وأفصح المتدخل عن أنه كلف “مصطفى التيمي بتحمل مسؤولية إدارته (المركز) بالنيابة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، من أجل قراءة حقيقية لمشاكله، سيليها لقاء صلح بين المركز كإدارة وبين المهنيين؛ لأنه للأسف عندما عينت في هذا المنصب، اتصل بي منتجون يشتكون من تدبيره، وهو ما يحتاج تريثا لفهم الإشكالية، ومدى قيام المركز السينمائي بدوره.”

وبشأن العلاقة بفنون شبابية، مثل “الراب”، دافع الوزير عن كل أشكال التعبير الفني بالمغرب، وقال: “دورنا دعم الفن، وليس الحكم عليه ووضع حدود أمامه”. وحول صيانة “المقومات المادية واللامادية للثقافة المغربية”، رد وزير الثقافة المهدي بنسعيد بأن “قانون اليونسكو لا يسمح للدول بتقديم أكثر من طلب تسجيل لمظاهر هذا التراث كل سنة”، موردا: “نقدم كل سنة مكونا من المكونات المغربية للائحة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية”، قبل أن يجمل قائلا: “نفتخر بتاريخنا وتراثنا، وسنقوم بكل شيء من أجل الدفاع عنه.”

قد يهمك أيضاً :

 وزير الثَّقافة المغربي يرفض مقترح تنقل المعرض الدَّولي للكتاب عبر الجهات ويقول " أمر لا يستقيم "

 وزير الثَّقافة المغْربيِّ يتفاوض مع مُسْتثْمر مِن أجْل بِناء 25 مرْكبًا سِينمائيًّا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca