بيروت - الدار البيضاء اليوم
يحتفل عشاق السيدة فيروز بعيد ميلاد "جارة القمر" الـ 86، السبت، إذ تعد واحدة من أعظم الأصوات التي شكلت وجدان المواطن العربي، وأطربت وجدانه.
وُلدت فيروز في جبل الأرز في لبنان في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1935 لوالديها وديع حداد وليزا البستاني، نشأت في حى زقاق البلاط في بيروت، حيث كان والدها يعمل في محل طباعة صغير، ودرست في مدرسة القديس جوزيف في بيروت، حتى اضطر والدها لنقلها إلى مدرسة عامة خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ومنذ صغرها كانت تحب أن تغنى أغانى أسمهان وليلى مراد.
ولفيروز تاريخ فني ممتد وشامل حيث استطاعت تقديم كل الألوان الفنية، لنجد أنفسنا أمام مدرسة فنية تضم أكثر من 800 أغنية، و3 أفلام و400 ألبومات غنائية، بالإضافة إلى المسرحيات الموسيقية خاصة التي كتبها من الأخوين الرحباني خصيصا لها، ووصلت إلى 15 مسرحية، فضلا عن تعاملها مع كبار الملحنين في الوطن العربي مثل فيلمون وهبي، ومحمد عبدالوهاب، وإلياس الرحباني، ومحمد محسن، وزكي ناصيف.
وهذه أبرز المواقف التي مرت بها فيروز "جارة القمر" خلال عام منذ عودة صوتها لأن يصدح للصلاة من أجل رفع كورونا، ورفع بلاء الانفجارات عن لبنان والتي تعرضت لها بيروت في آب/ أغسطس 2020، ولاتزال تداعياتها حتى الآن، أو حين التقت بالرئيس الفرنسي والذي خص منزلها بالزيارة كأحد أيقونات لبنان.
وكرمت الفنانة الكبيرة فيروز من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وذلك اثناء زيارته لها في منزلها بلبنان، عقب انفجار مرفأ بيروت الذي خلف الدمار والخراب، وأكد لها أنه يرغب أن يكون هناك تعاون بين البلدين في عالم الفن.
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، العام الماضي، شائعة حول وفاة النجمة الكبيرة فيروز بعد تعرضها لأزمة صحية، ونفى الملحن اللبناني غسان الرحباني المنشور المتداول عن صحة الفنانة فيروز وقال: «فيروز بخير، واعتدنا كل سنة أن نسمع مثل هذه الشائعات».
في إبريل 2020، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، تظهر فيه النجمة الكبيرة فيروز وهى تصلى من أجل العالم لرفع وباء فيروس كورونا، وقالت فيروز في صلاتها: «يا رب تأمل صراخي استمع لصوت دعائي يا ملكي وإلهي لأنى إليك اصلى اوزع صلاتي نحوك وانتظر. أنت تخلص الشعب البائس وانت تضئ سراجي الرب إلهى ينير ظلماتي لولا ان الرب معيني لسكنت نفسى سريعا ارض السكوت».
وتابعت فيروز دعاءها «عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم. وأنا قلت في طمأنينتي لا اتزعز إلى الأبد ثابت القلب. يا الله اغني وارنم اعطينا عونا في الضيق الرب في السماء كرسيه الرب في هيكل قدسه عيناه تنظراه توكلوا عليه في كل حين يا قوم الله ملجأ لنا».
في تموز/ يوليو الماضي، نشرت ريما الرحباني، صورة تجمعها بوالدتها النجمة الكبيرة فيروز، أحدثت حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الأجتماعي، حيث تداول المتابعون الصورة في كل مكان معلقين على إطلالة فيروز .
ونالت الصورة تفاعلاً كبيرأ على مواقع التواصل الأجتماعي، حيث عبر ععد كبي رمن المتابعين على سعادتهم الكبيرة بسبب نشر صورة للنجمة فيروز التي تحرص دائماً على أن تكون قريبة لجمهورها ومحبيها، واكدزا أنها لاتزال بصحة جيدة وتتمتع بنفس الجمال متمنين لها دوام الصحة، فيث حين انتقد الأخر إطلالة فيروز وابنتها بخاصة إطلالة ريما التي ظهرت بشعر قصير جداً وغير منسق فوجه عدد كبير من المتابعين عدة انتقادات للفنانة وابنتها معتبرين انها كبرت في العمر ولم تعد تتمتع بالجمال هي وابنتها .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر