آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنصاره يتهمون السلطات بقتله بالرصاص بسبب دوافع سياسية

تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي

المغني الإثيوبي، هاشالو هونديسا،
أديس أبابا - الدار البيضاء اليوم

عاشت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على وقع اضطرابات واسعة، خلال اليومين الأخيرين، عقب مقتل المغني الإثيوبي، هاشالو هونديسا، بعد مسار فني دافع فيه عن قضايا مجتمعه وانتمائه القومي.

وانتهت حياة هونديسا، برصاصة مفاجئة، في ضواحي العاصمة الإثيوبية، فيما اتهم أنصار الفنان السلطات بالتقصير في حماية حياته، ومضى إلى أبعد من ذلك، فقالوا إن الأمر يتعلق بجريمة سياسية.

وأثارت الجريمة فضول كثيرين، وسط سعي إلى فهم سيرة المغني الذي خلف رحيله هذه الدرجة من الاضطرابات والاحتجاج في الشارع الإثيوبي.

ولد هاكالو في سنة 1985، في منطقة أروميا التي تحتضن قومية "الأورمو"، وهذا الانتماء الإثني قد يكون عنصرا مساعدا على فهم التوتر، نظرا إلى تشابك القوميات والإثنيات في البلد الواقع شرقي إفريقيا.

وينشط التنظيم المعروف بـ"هيئة تحرير أرومو" منذ عقود ضد الحكومات المتعاقبة في البلاد، لأجل نيل "حق تقرير المصير".

وفي سنة 2003، أي حينما كان المغني الراحل في السابعة عشرة من عمره، تعرض للاعتقال وتمت إدانته بخمس سنوات من الحبس عقب مشاركته في مظاهرات.

وقضى هونديسا خمس سنوات في السجن، لكنه لم يوقف نشاطه السياسي، بل خرج من السجن وقد كتب أغلب الأغاني التي ضمها ألبومه الأول.

واستطاع هونديسا الذي يغني عددا من مواضيع السياسة، أن يحقق نجاحا بارزا، وفي سنة 2013، قام بجولة في الولايات المتحدة وطرح ألبومه الغنائي الثاني.

وتركز أغاني هونديسا على ما يصفه بـ"الصمود" ضد السلطات، فضلا عن مقاومة ما يعتبره "قمعًا"، وارتبطت أعماله الفنية بشكل وثيق مع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد خلال 2015 و2016.

وفي سنة 2017، أحيى هونديسا حفلا فنيا حاشدا في العاصمة أديس أبابا بغرض جمع تبرعات مالية لنازحين من قومية الأرومو اضطروا إلى ترك العاصمة أديس أبابا عقب توترات إثنية.

وعقب إصابة هونديسا بالرصاص وهو يقود سيارته في أديس أبابا، تم نقله إلى المستشفى، لكنه سرعان ما فارق الحياة، فيما تجمع الآلاف من أنصاره خارج المستشفى.

وأسفرت الاحتجاجات الغاضبة في إثيوبيا، بعد مقتل هونديسا، عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى، كما عاد النقاش مجددًا إلى الواجهة بشأن "التحديات الإثنية" في إثيوبيا، رغم التغيير السياسي الذي شهده البلاد، على اعتبار أن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، نفسه ينتمي أيضا إلى قومية الأرومو

ودان رئيس الوزراء الإثيوبي، جريمة قتل هونديسا واصفا إياها بـ"الفعل الشرير"، واتهم من وصفهم بالأعداء بمحاولة زعزعة استقرار البلاد والنيل من السلام الذي حقتته.

قد يهمك أيضَا :

الفنانة المغربية دنيا باطمة تمثل اليوم أمام القضاء في جلسة مثيرة جداً

المحكمة تُحدّد مصير دنيا بطمة وشقيقتها في “حمزة مون بيبي” الخميس

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca