آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعت إلى تشكيل الذوق الفني للمستمع

تعرف على الأغاني الشعبية من العيوط الى الكليبات في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على الأغاني الشعبية من العيوط الى الكليبات في المغرب

أم كلثوم
الرباط _الدار البيضاء اليوم

عندما افتتحت الإذاعة المغربية حرصت على أن تنتج وتذيع أغنيات كبار المطربين، أمثال أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، سعياً إلى تشكيل الذوق الفني للمستمع المغربي. وتجاهلت أغاني الفولكلور والتراث الشفهي وأغاني الفلاحين، لتبقى هذه محصورة بمن يستمعون إليها في المواسم أو في حفلات السمر. ولم تبدأ الإذاعة الرسمية ببثّ الأغاني الشعبية، إلا بعدما أخذت طابعاً أكثر التزاماً في شكل الأغنية الحديثة، بداية من أغاني حميد الزاهر وبوشعيب البيضاوي. أما قبل ذلك، فيصعب تحديد نقطة الوصل بين مواويل الرواة وأغاني المواسم والحفلات، والتحول إلى الأغنية الشعبية ذات الكلمات واللحن والتوزيع، المحتفظة بروح تمغريبيت، سمتها الأساسية، في تفضيل الإيقاع على النغم. ويتردد أن روح الأغنية الشعبية هي الحكاية التي ترويها، والكلمة القوية القريبة

من لسان السامع، حتى تختلط بمعجم عقله، وتنضم إلى قائمة مصطلحاته اليومية. ومن خلال النظر في بعض الأغاني المنتشرة حاليا في الأوساط الشعبية لعدد من الفنانين الشعبيين مثل الستاتي ، ولد الحوات ، الصنهاجي ، كمال العبدي، نلاحظ أنها تعبر عن عدد من الموضوعات المرتبطة بحياة الناس ، و تنقل نبض الشارع وتهيمن عليها الموضوعات الاجتماعية و العاطفية : فقد تغنت الأغنية الشعبية ببعض مظاهر الحياة الاجتماعية و كشفت عن تغير العلاقات الاجتماعية هاذ الدنيا اللي غادية غير بالمقلوب وسجلت الفوارق الاجتماعية، و مشاكل الهجرة والبطالة ، تحوّل القيم وطغيان الثقافة المادية حيث لم تعد هناك صحبة و لا صداقة لا صحبة لا عشرة لا تقول عندي صاحب… ، والمال في العلاقة بين الأفراد : صحابك هما جيابك ، وتراجع روابط القرابة :

دمي و لحمي شهدوا فيا… ورغم الانتقادات على مستوى الكلمات والمواضيع لا تزال الأغنية الشعبية هى الأغنية الأقرب إلى قلوب المغاربة، فعندما نتحدث عن إحدى المناسبات أو تجمع الأصدقاء والتفكير فى سماع لون من الأغانى، سوف نلاحظ أن اختيار الأغنية الشعبية يأتى فى الصدارة، وهذا ليس مقتصرا فقط على أبناء جيل السبعينات، فاللون الشعبى هو اللون المتصدر على عرش الأغانى داخل قلوب جميع الأجيال، بداية من جيل بوشعيب البيضاوي والمريشال قيبو،حتى محطة الستاتي، الصنهاجي والداودي…

قد يهمك ايضا

فنانون رتلوا القرآن الكريم بصوتٍ مُميَّزٍ أبرزهم تامر حسني وأم كلثوم

إقبال جماهيري على حفلات "أم كلثوم" بتقنية الهولوجرام في القاهرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأغاني الشعبية من العيوط الى الكليبات في المغرب تعرف على الأغاني الشعبية من العيوط الى الكليبات في المغرب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca