آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمود ياسين في حديثه إلى "المغرب اليوم":

"أكتوبر" نستمد منه روح الجوهر الحقيقي للوطن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الفنان محمود ياسين
القاهرة - محمد علوش

عقب مرور أربعين عامًا على انتصار أكتوبر العظيم، اعتبر النجم المصري الكبير، محمود ياسين، أن "روح الانتصار لا يمكن أن تفارق صميم الإنسان المصري، وهي تيمة أساسية على مر العصور ، ويمكن أن تنفجر بداخل الإنسان في أي لحظة، وتستجيب لأي شيء وهذه هي طبيعة المصري".  وأضاف ياسين في حديثه مع "المغرب اليوم"، أن "أكتوبر يأتي كل عام؛ لنستمد منه الروح التي تعتبر هي الجوهر الحقيقي في حياة الشعوب والأمم، حيث إن هذا الحدث العظيم هو قمة النضوج الإنساني في التفكير الجمعي للمجتمع بأجياله كافة، والتي تُشكِّل الضمير العام في الأوطان، ولكنها تختلف من جيل إلي جيل".وأوضح صاحب "الرصاصة لا تزال في جيبي"، أن "انتصار السادس من تشرين الأول/أكتوبر في العام 1973، وعلى مدار 40 عامًا نحتفل به دون اختلاف عامٍ عن آخر، سوى في التلقي، والذي سببه مجموعة كبيرة من التفاصيل الحياتية التي اختلفت باختلاف المزاج العام، والروح التي تشكلت حسب الضمير المجتمعي، وهذه التفاصيل الصغيرة هي التي تدفعنا للمستقبل، مُحمَّلة بكم كبير من متغيرات الساعة، والظروف الاجتماعية، وكل ذلك يصب في النهاية لتغيير طريقة التلقي لهذا الحدث العظيم".وأشار "جان المصرية الأول في سبعينات القرن الماضي" إلى أن "هناك بعض من طرح الكثير من التفسيرات بشأن اختلاف الاحتفال بنصر أكتوبر هذا العام عن العام الماضي، في ظل نظام حكم مختلف، وحسب اعتقادي، أن الاختلاف طبيعي في ظل تغير دورة الحياة التي تدور بأحداثها في دورات متعاقبة، والتي تتبدل كل عشر سنين أو أكثر مُحمَّلة بكم من طبيعة العلاقات الإنسانية المختلفة بتفاصيلها كافة؛ لذا ستجد المجتمع كل فترة يتلون بلون أيديولوجي معين، ومرة أخرى بلون آخر، وثالثة بلون جديد تمامًا، حسب الفكر والرؤية"، مضيفًا "كما أن الاحتفالية هذا العام مختلفة أيضًا؛ لأن هناك تدفقًا للمشاعر كبيرًا نحو هذا الانتصار، والذي أعاد تكوين، وخلق مصر، وانبعاث الجوهر الحقيقي للوطن؛ فهي دفعة مشاعر حقيقية جوهرية، توضح أن الانتصار به نبل وحقيقة لانتصار أمة على العدو الصهيوني".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكتوبر نستمد منه روح الجوهر الحقيقي للوطن أكتوبر نستمد منه روح الجوهر الحقيقي للوطن



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca