آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لإزالة الغمامة السوداء بين الشعبين الشقيقين

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

الكويتي إبراهيم دشني نجم ستار أكاديمي يغني للشعب العراقي
دمشق - غيث حمّور

إنتهى المخرج السوري صفوان مصطفى نعمو من إخراج فيديو كليب للمطرب الكويتي إبراهيم دشني، نجم ستار أكاديمي، يغني فيها للشعب العراقي كأول خطوة من نوعها تهدف إلى توجيه رسالة محبة من الكويتيين للعراقيين. وقال المخرج صفوان نعمو في تصريح  لـ"المغرب اليوم" قال إن الأغنية لها أكثر من هدف أولها توجيه رسالة محبة من الشعب الكويتي إلى شقيقه العراقي، كما وأنها تشكل أول عمل عربي مشترك يضم مطرب كويتي ولهجة عراقية ويكون الإخراج سوري .

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

وأكد نعمو أن من وراء العملية هذه السعي إلى توحيد اللهجات العربية، متمنيا أن تتعمم هذه الحالة على مختلف البلدان العربية.
وكشف المخرج السوري الشهير عن أن كلمات الأغنية وألحانها وتوزيعها عائدة لحسام كامل، بينما ينتجها العراقي ناجي الشمري عبر فضائيته " شباب تي في".

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

ولفت إلى أن شركة العنود برودكشن لعبت دور المنتج المنفذ وأشرفت على الكليب من أوله وحتى آخره.
أما النجم الكويتي ابراهيم دشني فقال لـ"المغرب اليوم" في تصريح خاص إنه يعمل في هذا الكليب على إعادة سمع العراقيين للصوت الكويتي المحبب لهم.  وتابع قائلا " الفن أكثر من يستطيع أن يزيل غماما يسود بين الناس، وعلى ذلك، حاولت أن اقترب بصوتي من اللهجة العراقية لأخاطبهم بكلماتهم العذبة بأننا أشقاء.

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

وأعرب دشني عن شكره لكل من أسهم في نجاح هذا الكليب، وأثنى على تلفزيون شباب تي في العراقي وصاحبه ناجي الشمري لسعيه إلى إعادة التواصل بين العراقيين والكويتيين. كما وشكر المخرج السوري على تصديه لهذا العمل، منوها بالبصمة الكبيرة التي وضعها صفوان نعمو في سبيل النجاح.

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

يذكر أن العلاقات الكويتية العراقية توقفت على كافة الصعد ومنها الثقافية منذ العام 1990 عندما احتل الرئيس السابق صدام حسين الكويت فيما عُرف بحرب الخليج الثانية، لتخرج مطالبات شعبية في البلدين منذ العام 2003 لإعادة التعاون بين البلدين بعد سقوط صدام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca