الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
يحتفي مهرجان "كناوة وموسيقى العالم" المغربي الذي يُقام في الصويرة، هذه السنة بمرور 20 عاما على إنشائه مع أربع حفلات يومية.
ويستضيف المهرجان في هذه الدورة العشرين موسيقيين من أمثال فنان البلوز الأميركي لاكي بيترسون والفرنسي تيتي روبن وعازف الجاز بيل لورانس ليقدموا حفلات مع معلمي الكناوة الكبار في الصويرة الواقعة على المحيط الأطلسي.
موسيقى كناوة متحدرة من العبيد السود الأفارقة الذين استقدموها إلى المغرب وتمزج بين الإيقاعات الأفريقية والعربية.
كان عازف الغيتار الأميركي الشهير جيمي هندريكس يتردد كثيرا على الصويرة خلال مرحلة الهيبي.
وطبعت بعض حفلات المهرجان الذاكرة مثل أداء روبرت بلانت مغني فرقة "ليد زبلين" برفقة عازف الغيتار جيمي بيدج إلى جانب معلمي كناوة في العام 1994.
وقالت نايلة التازي مديرة المهرجان لوكالة فرانس برس "هذا المهرجان هو احتفال فعلي لمدينة الصويرة ولمعلمي الكناوة وللمغرب. وهو أول مهرجان مجاني أنشئ في البلاد ويشكل علامة فارقة في الحياة الثقافية المغربية".
وأضافت التازي "الجمهور احتل المدينة الصغيرة البالغ عدد سكانها 60 ألف نسمة وهو أمر رائع فثمة أشخاص من كل الأجيال والجنسيات".
وبدأت التازي الإجراءات لإدراج الكناوة على قائمة التراث العالمي الشفهي وغير المادي للبشرية.
ويعتبر مهرجان الصويرة هذا من أهم المهرجانات الموسيقية في المغرب إلى جانب موازين الذي يقام في الرباط ومهرجان فاس للموسيقى الروحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر