آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد سيطرة أفلام المقاولات والتصوير في الأماكن المغلقة وتشويه الواقع

تساؤلات عن مدى نجاح الأعمال الفنية في التركيز على المناظر الخلابة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تساؤلات عن مدى نجاح الأعمال الفنية في التركيز على المناظر الخلابة

غلاف فيلم غرام في الكرنك
القاهرة ـ المغرب اليوم

أثار عرض مسلسل "غراند أوتيل" رمضان قبل الماضي الكثير من التساؤلات عن دور الفن في دعم السياحة، حيث تم تصوير المسلسل في مدينة أسوان الخالدة، وجاء على عكس الكثير من الأعمال الفنية ليسلط الضوء على مواطن الجمال، بدلا من التركيز على العشوائيات والأماكن المتسخة، ليثار سؤال مهم عن دور الفن في تجميل الواقع وتسليط الضوء على المناطق الجميلة في مصر.

وفي البداية قال المخرج إسماعيل جمال إن السينما قديما كانت دائما تبرز جماليات الشوارع المصرية من خلال مجموعة من الأغاني التي كانت تصور على الطرقات وفي الشوارع، ويكفي أن تكون بداية فيلم "غزل البنات" للفنان الراحل الكبير أنور وجدي كانت أغنية للفنانة ليلى مراد وهي على الجواد وحولها شجر وبساتين، موضحا أن فترة أفلام المقاولات جعلت التصوير دائما في أماكن مغلقة واختفت جماليات السينما في تصوير المناظر الطبيعية.

في حين أوضح الكاتب الصحافي محمد عزيز أن السينما في العصر الحديث افتقدت لإظهار المناظر الطبيعية في مصر، فأغلب الأفلام تكون "أكشن" أو بلطجة حتى عندما تحاول السينما إظهار الأماكن الشعبية تظهرها بشكل مشوه، أما الفنان ماجد المصري فقال أن السينما افتقدت فعلا لإبراز معالم مصر، فقديما كنا نرى أفلاما جميلة تصور في الأقصر وفي وسط المعابد، مثل أفلام "غرام في الكرنك" و"عروس النيل"، أما الأن فأصبح المنتج ينظر إلى المكسب فقط، ورغم أننا كنا رواد في صناعة السينما وعلمنا دول كبرى الآن في السينما مثل الهند، إلا أن الهند تفوقت في التصوير في الأماكن الطبيعية حتى في مسلسلاتها.

وتحدثت في نفس الأمر الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قائلة إن السينما عليها أن تقدم مصر بشوارعها النظيفة وأماكنها السياحية الرائعة، فالفن دائما سفيرا للدولة التي يظهر فيها، وعلى المنتجين أن يدركوا أن عليهم دورًا في إظهار مصر بالصورة اللائقة في أفلامهم، فقديما كان الفيلم له مضمون ورغم ذلك كان المخرج يبحث عن مناظر جميلة تجذب العين، ويكفي أنه حتى الآن الناس تتذكر صخرة ليلى مراد في مرسى مطروح في فيلم "شاطئ الغرام".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عن مدى نجاح الأعمال الفنية في التركيز على المناظر الخلابة تساؤلات عن مدى نجاح الأعمال الفنية في التركيز على المناظر الخلابة



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca