آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحبّ الجمهور إطلالتها وحضورها الطاغي على الشاشات الفضية

هدى ريحاني تتصدّر المشهد الفني الإبداعي في المغرب بشهادة الخبراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هدى ريحاني تتصدّر  المشهد الفني الإبداعي في المغرب بشهادة الخبراء

الفنانة هدى ريحاني
الرباط- الدارالبيضاء

استطاعت الفنانة هدى ريحاني، خلال سنوات اشتغالها في المسرح والتلفزيون والسينما، أن تضع اسمها على اللائحة الفنية الحقيقية، وأن تحتل الصدارة في المشهد الإبداعي المغربي، إلى جانب ممثلات مغربيات أصيلات، يشهد 

لهن بالحضور والنجومية، كثريا العلوي و ماجدولين الادريسي وراوية وفاطمة عاطف والسعدية، موقع احتلته عن جدارة واستحقاق، بفضل موهبتها العميقة المصقولة.

بأدوار إبداعية، عديدة متعددة ومختلفة وخالدة، حجزت هدى لنفسها مقعدا فنيا مشرفا، ودخلت دون استئذان قلوب الجمهور الذي أحب إطلالتها وحضورها الطاغي على الشاشات الفضية، جمهور مغربي صعب الترويض والتماهي، أو منح بطاقة مفتوحة لمن لم يثبت موهبته وتوحده مع الأدوار التي يؤديها. 

وعنها يقول المخرج المتميز والناقد عبد الاله الجوهري: لهدى الريحاني، كاريزمية خاصة وبهاء استثنائي في الأداء، وذكاء قل نظيره في حسن اختيار المخرجين والأدوار، ممثلة تمثل لكنها في العمق لا تمثل، تلبس كل الأقنعة 

والسحنات و الهيئات، بشكل رباني خلاق: أدوار وأدوار تقمصتها بشكل حربائي متفرد، وأعطتها من موهبتها الخلاقة معاني جديدة، ومنحتها أبعادا فنية غير متوقعة. جميلة حد الفتنة في أدوار، وذميمة في أدوار أخرى، مثقفة 

وجاهلة وحمقاء وبدوية وظالمة ومظلومة..، هي الواحد المتعدد في الوقوف أمام الكاميرات، والنجمة العالمة المتواضعة في العلاقات، والمناضلة الحقة في المواقف وكل اللحظات..

عشاق الفن وكل متتبعي الكتاب الفني المغربي، يتذكرون إطلالتها الأولى على الجمهور المغربي، في المسلسلات التلفزية: “دواير الزمان” و”المصابون” و”ماريا نصار”..، مثلما يتذكرون بزوغ شمسها السينمائية المتفردة في 

الفيلم التجريبي المختلف “خيط الروح” لحكيم بلعباس، ومن بعده في عشرات الأعمال التلفزية والسينمائية، نذكر منها: “رحمة” لعمر الشرايبي و”فيها الملح والسكر” لحكيم نوري و”تسقط الخيل تباعا” و”زمن الرفاق” لمحمد 

الشريف الطريبق و”البرتقالة المرة” لبشرى إيجورك و”الأيادي الخشنة” لمحمد عسلي و”مول البشكليط” لليلى التريكي و”انكسار” لعبد الكريم الدرقاوي و”نهار تزاد طفا الضو” لمحمد الكغاط و”عايدة” لإدريس المريني..

لهدى الريحاني، قوة فنية داخلية لا يتوفر عليها إلا القلة القلية من الممثلين المغاربة، وإمكانيات إبداعية خلاقة يعدمها الكثير من مدعي الخلق وحسن التدبير، وحضور طاغ على الشاشات والمنابر الإعلامية والأنشطة المجتمعية، 

والتزام نادر بالوقت والوعود، التزام أهلها لامتلاك قيمة المصداقية واستيطان تخوم العشق والحب والريادة الأخلاقية، ريادة متمثلة في الانضباط للقوانين المرعية والوفاء للمسؤوليات الإبداعية والقرب من النفوس الإنسانية السوية..

في افتتاح الدورة11 لمهرجان مراكش الدولي للسينما، كانت إطلالتها الفاتنة، إطلالة رفقة النجم شاه روخان، من فوق منصة قصر المؤتمرات، رقصت رقصة هندية لافتة، وقفت إلى جانبه بندية واحترافية عالية، استحقت إعجاب 

وتصفيق الجمهور وبقية الزمرة الحاضرة الفنية، كان الحفل يبغي تكريم النجم الهندي، فصارت هي النجمة المغربية المكرمة، هي الحضور والبهاء وعنوان الاشتغال والحرفية..

قد يهمك ايضا

باسم ياخور يكشف عن قصّة مُؤثِّرة بشأن نجاته مِن موتٍ مُحقّقٍ

باسم ياخور يُعلن أنّه سيُعلّم المبتدئين التمثيل ويتمنّى ألا يقف في طابور البنزين

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى ريحاني تتصدّر  المشهد الفني الإبداعي في المغرب بشهادة الخبراء هدى ريحاني تتصدّر  المشهد الفني الإبداعي في المغرب بشهادة الخبراء



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca