آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة من المخرجين أقاموا هذه المدرسة منهم محمد خان

النقاد يعلنون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقاد يعلنون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع

فيلم سواق الأتوبيس
القاهرة - محمد عمار

أكد مجموعة من النقاد الصحافيين وبعض الفنانين أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع، وفي البداية قالت الفنانة يسرا إن الواقعية هي تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية التي تناقش موضوعات حقيقية في المجتمع، وهناك مجموعة من المخرجين الكبار الذين أقاموا هذه المدرسة، منهم الراحل صلاح أبو سيف وعاطف الطيب ومحمد خان.

وأشارت يسرا إلى أن هؤلاء المخرجين استخدموا أيضا مجموعة من الأماكن الطبيعية لتقديمه في السينما فنجد أن محمد خان كان يهوي التصوير في الشارع مثل فيلم ضربة شمس للراحل نور الشريف، موضحة أن المخرج الكبير أِرف فهمي قدم الواقعية في عدد من الأفلام منها لا تسألني من أنا للراحلة شادية .

ولفتت الفنانة لبلبة إلى أنها كانت سعيدة الحظ بالعمل مع المخرج عاطف الطيب في أكثر من عمل، مشيرة إلى أن واقعية عاطف الطيب اعتمدت على عرض مشكلات حيه تمس عدة شرائح في المجتمع المصري فنجد سواق الأتوبيس وجد ليلة ساخنه يقدم فيهما طبقة المهمشين من السائقين، ونجده يقدم فيلم البريء وضد الحكومة ليبرز استغلال طبقات لطبقات، وبالتالي الواقعية مختلفة وهي عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تلقي الضوء على طبقات المجتمع وممارستها الحياتية .

أما الناقد محمد كمال مبارك أوضح أن الواقعية في السينما هو استخدام كل شيء من الطبيعية لتقديم عمل فني والواقعية في السينما مختلفة، حيث اشتهرت بتقديم مشكلات حقيقية في المجتمع، موضحًا أن الواقعية تقديم مشكلات في مقابل حلها أو تقديم سلبيات ومقابلها تمسك بالمبادئ .

وعن المخرج محمد فاضل فأوضح أن الواقعية هي تقديم عمل فني مستند في موضوعه على الواقع ولكن الأبداع هو تقديم فكرة مع خيال وفي حالة عدم وجود خيال لا توجد واقعية لأن المشاهد يعلم المشكلة فأين الخيال عند عرضها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدول بها عدة مشكلات كبيرة ولم نجدها في أي من الأفلام التي تنتجها هذه الدولة .

وكشف الكاتب الصحافي محمد شهاب، أن الواقعية هي عبارة عن تقديم مجموعة من السلبيات في المجتمع مع تقديم حل لها أو تقديم نهاية لها وهناك مجموعة من المخرجين قدموا الواقعية بشكل إبداعي منها حسين كمال في فيلم شيء من الخوف، ومنها أيضا إمبراطورية ميم ففي كلا من الفيلمين ناقش موضوع التسلط بالرأي ولكن في شيء من الخوف كانت نهاية عتريس بتوحيد البلد أما في إمبراطورية ميم فكان نهاية العمل بتوحيد حب الأبناء لأمهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يعلنون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع النقاد يعلنون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca