آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 2 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بعد إحياء شخصيتي "القرموطي" و"عم شكشك" وقبلهما "اللمبي"

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

الفنانون؛ مصطفى خاطر وإبراهيم نصر و أحمد آدم
القاهرة ــ محمد عمار

اتجه عدد من النجوم الكبار والشباب إلى العودة لتقديم شخصيات تم تجسيدها منذ سنوات وتعلّق بها الجمهور منها "القرموطي" في فيلم أحمد آدم الجديد ومنها شخصية "عم شكشك" التي ظهرت في بوجي وطمطم ويؤديها الفنان الشاب مصطفى خاطر من خلال برنامج تليفزيوني جديد فهل هذا إفلاس أم استثمار نجاح .. لذلك كان لنا هذا التحقيق.

في البداية تحدث الناقد محمد الشافعي أن اتجاه النجوم لأداء شخصيات نجحوا فيها هو نتيجة عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية يستطيعون تقديم أعمال جديدة، أو يبتكرون شخصيات يتعلق بها الجمهور، موضحا أن الفنان الكبير إبراهيم نصر كان شديد الذكاء في عدم تقديم شخصية ذكية زكريا على الرغم من استعداد الجمهور لتقبلها من جديد.

في حين رأت الفنانة منّة فضالي أنه لا يوجد عيب في أنت يستثمر النجم نجاحه في أداء شخصية معينة طالما يقدمها متطورة وتواكب الأحداث، مبيّنة أن هناك مجموعة من الفنانيين نجحوا في ذلك بسبب امتلاكم ذكاءً فنيًا مثل أحمد أدم الذي قدم القرموطي في التسعينات من خلال مسلسل "سر الأرض" وعاد ليقدمها بعد 10 سنوات من خلال فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" وأخيرا في فيلمه الجديد .

وتحدثت النجمة صفية العمري قائلة هناك نجاحات فنية يقدمها الفنان في حياته ويرتبط الجمهور بها ولا يوجد مانع في تقديم هذه الشخصية عدة مرات من قبل الفنان طالما أنه يستطيع تطويرها وهذا يحتاج إلى جلسات عمل مكثفة مع عدد من المؤلفين للوقوف على المتغيرات التي تلحق بالشخصية.

وأشار المؤلف نادر صلاح الدين أنه يرى أن تكرار الشخصية سلاح ذو حدين للفنان إذا كان لا يتسم بالذكاء وبالتالي عليه أن يقدم ما هو جديد على الشخصية التي يكررها في الأداء، موضحا أن الفنان أحمد آدم والفنان مصطفى خاطر نجحا في ذلك فكلاهما تناولا شخصيتان وواكباهما في العصر القائم من أحداث.

أما الكاتب مجدي صابر فيرى أن تكرار الممثل لشخصيات قام بها هو بحث عن نجاحات الماضي واستسهال من قبل شركات الإنتاج لذلك من الضروري عمل أعمال جديدة وابتكار شخصيات جديدة، مبرزًا أن هناك عددا من النجوم عرض عليهم تكرار عدة شخصيات ولم يفعلا حفاظا على تاريخهم. وتحدث الناقد فتحي العشري قائلا إن هذا يعتبر إفلاس فني بخاصة أن تكرار أداء الشخصية لا يأتي إلا بعد سنوات وهذا يدل على أن الفنان يقوم بأداء الشخصية التي نجح بها مع الجمهور بسبب عدم ثقته في تقديم شيء مهم لمحبيه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 02:35 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

معهد "نعمان" يعيش على إيقاعات مسابقة الرقص الأمازيغي

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 01:44 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

ريهام حجاج تعد جمهورها بمفاجأة في "رغدة متوحشة"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

غدير موسى تبدع في تصميم المشاريع العقارية

GMT 03:45 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "هيونداي" تطلق "جينسيس G90" الفارهة المميزة

GMT 14:51 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسعار العملات العربية والدولية مقابل الدرهم المغربي

GMT 02:35 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نائب رئيس الوزراء اليمني يلتقي المبعوث الأممي

GMT 02:38 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الوصية" مسلسل كوميدي يجمع "أبوحفيظة" ومقدم "البلاتوه"

GMT 10:17 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

جد يرمي حفيده الصغير بفرن ساخن في روسيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca