آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالب البعض بمعاملتها أسوة بشيرين عبد الوهاب

هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

المطربة اللبنانية ميريام فارس
القاهرة-المغرب اليوم

يبدو أن الاعتذار الذي أرسلته المطربة ميريام فارس إلى نقيب الموسيقيين المصري هاني شاكر، لم يشفع لها لإيقاف الهجوم المستمر عليها. فبعد تصريحها الصادم في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان "موازين"، والذي قالت فيه إنها صارت "ثقيلة على مصر" بعدما ارتفع أجرها، وهو ما تسبب في انخفاض عدد الحفلات التي تحييها، اكتفت فارس بالقول إن سوء فهم حصل بسبب لهجتها اللبنانية لم تسعفها وأنها لم تكن تتحدث عن البلد وإنما تحدثت عن متعهدي الحفلات، دون أن توضح الأمر بشكل كاف، رافضة أي مزايدة على حبها لمصر.

ورغم إعلان نقيب الموسيقيين هاني شاكر انتهاء الأزمة، وقبول اعتذار فارس، مؤكدًا أن النقابة لن تتصيد أخطاء الزملاء، إلا أن الهجوم استمر من قبل الجمهور عبر السوشيال ميديا وكذلك الفنانين، إذ غرد الفنان محمود العسيلي ساخرا من فارس وقال: "كارته وخانفة.. عشان كده إنتي تقيلة على مصر".

ورغم رفض عدد كبير من متابعيه لهذه التغريدة، باعتبارها تتجاوز حق الانتقاد وتسخر من الطبيعة الخاصة بميريام فارس، إلا أن العسيلي رفض التراجع عنها.

اقرا ايضا:

ميريام فارس ترد على منتقديها برسالة اعتذار للشعب المصري

انتقاد لاذع

فيما أفردت الإعلامية ريهام سعيد مساحة واسعة ببرنامجها من أجل انتقاد ميريام فارس، وأكدت أنها لم تعد مطلوبة في مصر لأنها صارت "ثقيلة على المصريين"، في إشارة إلى أن المصريين لا يحبون ميريام فارس.

وأشارت إلى أنه في حال أقيم حفل لميريام في مصر لن يحضره أحد، واستعرضت أسماء نجوم لبنانيين يحيون حفلات بمصر وقارنتهم بميريام فارس.

كما أكدت أن جينيفر لوبيز ستحضر إلى مصر في أغسطس/أب المقبل، بالإضافة إلى تواجد فنانات مصريات يتقاضين أجورا أعلى بكثير من أجر ميريام فارس.

ووصفت سعيد تصرف فارس بالقول: "هي من غير مصر ولا حاجة. الأنا خدتها وودتها ورا الشمس"، مؤكدة أنها قدمت أغنيات باللهجة المصرية كي يعرفها الوطن العربي.

وطالبتها في النهاية بأن تكون حريصة في حديثها عندما تتكلم عن مصر، وأن تتحدث باحترام، خاصة أنها خسرت المصريين للأبد.

غضب لبناني

وفي حديثها عن الحفلات، أكدت سعيد أن لبنان الذي تعتبره بلدها الثاني لا يشهد إلا حفلتين كل عام، الأمر الذي أغضب عددا كبيرا من الجمهور اللبناني، فهاجموها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، رافضين أن يتم إقحام لبنان في الأمر، في ظل الغضب من ميريام فارس.

وأكدوا أن بلدهم ينظم العديد من الحفلات الغنائية، ولا يقتصر الأمر على حفلتين كل عام، إضافة إلى المهرجانات الغنائية، وبالتالي كان على الإعلامية المصرية ألا تدخل لبنان في هذه الأزمة، بحسب رأيهم.

وصمة شيرين عبد الوهاب

إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بعدما استرجع الجمهور ما حدث مع المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي منعتها النقابة من الغناء وأصدرت بحقها قرار إيقاف على خلفية تصريحات أدلت بها.

ذلك الأمر الذي تسبب في هجوم حاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على هاني شاكر نقيب الموسيقيين، بسبب اختلاف موقفه في الأزمتين، بعدما تساهل مع ميريام فارس وكان صارما للغاية مع شيرين عبد الوهاب.

بدوره، غرد الفنان أحمد صلاح السعدني عبر "تويتر" قائلا: "هو فعلا الأستاذ هاني شاكر قبل اعتذار الأخت ميريام وعفا الله عما سلف وكده؟ لماذا لم يتم مع هذه الحالة كما تم التعامل مع شيرين؟ ولا احنا زي القرع!! نرجو التوضيح".

وفي المقابل شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على هاني شاكر، بسبب اختلاف موقفه مع شيرين عما قام بفعله مع ميريام فارس، واعتبر البعض أن هناك خلافات شخصية بين هاني شاكر وشيرين، ما جعله يتخذ قرارا بوقفها وإحالتها للتحقيق بسبب ما قالته في حفلها بالبحرين.

ذلك الهجوم رفضته نقابة الموسيقيين، معتبرة أن هناك اختلافا واضحا بين موقف ميريام وشيرين، خاصة أن الأولى كانت حريصة على الاعتذار بأكثر من وسيلة، أولها الاتصال بنقيب الموسيقيين، وكذلك إصدار بيان ثم نشر مقطع فيديو تعتذر من خلاله على الرغم من كونها ليست عضوة بالنقابة.

فيما تكررت أخطاء شيرين أكثر من مرة وأساءت إلى وطنها وشعبها، ولم تبادر بالاعتذار، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ موقف قوي تجاه أزمتها، وفي النهاية تم رفع الإيقاف عنها.

قد يهمك ايضا:

ميريام فارس تكشف سبب عدم إقامتها حفلات غنائية في مصر

ميريام فارس تُشارك خلال فعاليات مهرجان "موازين" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca