آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تحقيق نِسب مُشاهدة عالية وزيادة مُعدّلات مُحرّكات البحث

"ما وراء الطبيعة" و"حارس الذهب" انطلاقة مصرية قوية نحو العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الفنان الشاب أحمد مالك
القاهرة - الدار البيضاء

شهدت الساحة الفنية المصرية انتشارا كبيرا على مدار الأيام الماضية تجاه العالمية من خلال المشاركة في أعمال عالمية أو المساهمة فيها، مما يعد إضافة كبيرة للوطن العربي بوجه عام والفن المصري بشكل خاص، حيث أصبح هناك طلب لوجود الكوادر المصرية في تقليد جديد على الفن العالمي والمصري.

المشهد الأبرز على مدار الأيام الماضية هو تقديم النجم أحمد مالك بطولة فيلم "حارس الذهب" الأسترالي، الذي تدور أحداثه في قارة أستراليا، في تسعينيات القرن الماضي؛ حيث يتناول الفيلم حكاية بطل يبحث عن هويته التي تقف أمامها عقبات الطمع والجشع، بسبب التهافت على الذهب في أستراليا، وزادت حفاوة الوسط الفني بمالك، بعد عرض الفيلم في الدورة الماضية من مهرجان الجونة السينمائي.

تحديات كبيرة
وقال مالك، عن الفيلم الجديد، إنه يعتبره من أهم الخطوات في حياته الفنية وخطوة إلى العالمية، ونقلة لم تكن سهلة، ففي البداية عرفت أن المخرج حاول البحث عن موهبة في منطقة الشرق الأوسط لتقديم الشخصية، وكنت ضمن 4 شخصيات اختار منهم، ودخلت في اختبارات الأداء، حتى تم الاستقرار عليّ وقدمت العمل، وواجهت تحديات كبيرة، حيث تدربت على اللغة الأفغانية عدة أشهر، وعلى إحدى اللهجات الأسترالية القديمة، إضافة إلى الإنكليزية، وقرأت كثيرا في التاريخ الذي تدور حوله هذه الحقبة وتاريخ الأفغان الذين تم استقدامهم للعمل في أستراليا.
وأصبح اسم المخرج عمرو سلامة والفنان أحمد أمين من الأسماء المنتشرة عالميا على مدار الفترة الماضية، مع عرض مسلسل "ما وراء الطبيعة" على منصة "نتفلكس" العالمية وترجمته لعدد كبير من لغات العالم، وتصدر المسلسل المشاهدة في عدة دول في أوروبا، ونال الفيلم إشادات واسعة وزادت معدلات محركات البحث عن اسم الفيلم ومخرج العمل تحديدا، وزادت تقييمات الفيلم على موقع السينما العالمي الأشهر "آي إم دي بي"، وأصبح من المسلسلات المرتبة عالمية، وأصبح هناك استعداد لتقديم جزء جديد من العمل الأكثر رواجا على محركات البحث في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، في خطوة جعلت الصناعة الفنية المصرية في منطقة أخرى.

واختارت شركة مارفيل العالمية خلال الأيام الماضية المخرج محمد دياب، لإخراج أحدث مسلسلاته بعنوان فار القمر MOON KNIGHT، ومن المقرر أن يعرض على منصة Disney العالمية، وبالفعل بدأ خلال الأسابيع الماضية التحضير للعمل الجديد الذي يعد نقلة له ولصناع السينما في مصر، وأن يتم الاستعانة بمصري في هذا العمل الضخم، وجاء هذا الترشيح لدياب بعد الانتشار الكبير في المهرجانات العالمية التي انطلق إليها خلال السنوات الماضية بعد تقديمه فيلم "اشتباك" مع النجمة نيللي كريم، واختار محمد دياب، الفنان أوسكار إسحاق لتقديم دور البطولة، وهو دور "ماركس بيكتور" المرتزق الذي يتصف بالغرور، والذي يعمل فى بداية حياته محاربا أجيرا؛ لأنه يجيد فنون القتال، وأثناء عمله فى مصر يلتقي مع عالم آثار، ويتمكنان من اكتشاف مقبرة فرعونية جديدة تتضمن تمثالا لإله القمر عند الفراعنة "كونشو" ويكتب السيناريو ستيفن جرانت، ومن المقرر أن يكون المسلسل الجديد ضمن خريطة ديزني للعرض خلال العام القادم، وسيكون محمد دياب المخرج المصري الأول الذي يحظى بهذه الفرصة الكبيرة.
وعاش السيناريست محمد سيد بشير أجواء النجاح لمسلسله الأخير الذي عرض خلال الأسابيع الماضية على منصة نتفلكس باسم cypher، وحقق مشاهدات ومتابعات كبيرة حول العالم وقت عرضه قبل شهر ونصف الشهر، وحقق انتشارا في الوطن العربي والشرق الأوسط أيضا، والمسلسل الجديد هو أول تجربة إنتاج مصري صور في الولايات المتحدة الأميركية بنجوم أميركيين وطاقم عمل من مصر والوطن العربي، ومن إخراج التونسي مجدي السميري، وتم تقديم العمل من سبع حلقات، وبعدها تم عرضه في عدة قنوات عالمية على "نتفلكس"، كما عرض عبر باقة جنوب إفريقيا، واحتل المركز الأول في المشاهدات بها، وكذلك العديد من الدول الإفريقية.

يأتي هؤلاء الفنانون والصناع بعد أن حقق عدد كبير من نجوم الفن المصري بصمات في "هوليوود" خلال الأعوام الماضية، وقدموا بطولات أمام أكبر نجوم العالم، ومنهم النجم خالد النبوي وخالد أبوالنجا وعمرو واكد وغيرهم من النجوم.

قد يهمك ايضا

تعرف على تفاصيل أولى تجارب أحمد مالك العالمية

تعرف على تفاصيل أولى تجارب أحمد مالك العالمية "خارج الفرن"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما وراء الطبيعة وحارس الذهب انطلاقة مصرية قوية نحو العالمية ما وراء الطبيعة وحارس الذهب انطلاقة مصرية قوية نحو العالمية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca