آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يقف خلاله المواهب تباعًا على المسرح لتقديم الألوان الغنائية

"ذا فويس سينيور" يعيد رونق العلاقة بين المشاهد والشاشة الصغيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

ذا فويس
لندن - الدار البيضاء

نسي اللبناني همومه ومشكلاته، وهو يتابع الموسم الأول من برنامج المواهب الغنائية «ذا فويس سينيور» (The voice senior) عبر شاشة «إل بي سي آي» اللبنانية مساء أول من أمس، الأربعاء 7 الجاري.ومع إطلالة المدربين، النجوم الأربعة: نجوى كرم، وملحم زين، وهاني شاكر، وسميرة سعيد، في البرنامج ضمن أغنية «التوبة يا بوي»، شعَر اللبناني وكأن الدنيا بألف خير من جديد. فهو يفتقد مشاهدة البرامج الترفيهية الغنائية من هذا النوع منذ فترة. وعلى مدى 90 دقيقة نسي معاناته مع الجائحة وأعداد المصابين المرتفعة بها، وغابت عن باله في تلك اللحظات الأزمة المالية واهتزاز ليرته مقابل الدولار، وكذلك مشكلات لبنان السياسية والبيئية، فغاص في عالم الغناء والزمن الجميل.

ويتميز «ذا فويس سينيور» عن بقية زملائه في سلسلة «ذا فويس» التي تنتجها مجموعة «إم بي سي» الإعلامية بإتاحة الفرص وتحقيق أحلام مواهب ما بعد الستين من العمر.يتألف البرنامج الذي يعرض في الوقت نفسه على شاشات «إم بي سي» من 7 حلقات. تبدأ مع المرحلة الأولى: «الصوت وبس» التي تمتد عبر أربع حلقات، تقف خلالها المواهب تباعاً على المسرح لتقدم مختلف الألوان الغنائية من حديثة وكلاسيكية وطربية وغيرها، بانتظار التفاف أحد كراسي المدربين الأربعة. أما المرحلة الثانية (Sing Off) فتتوزع على حلقتين؛ حيث يضم كل مدرب أربعة أصوات إلى فريقه، ليختار منهم لاحقاً صوتين فقط ينتقلان إلى المرحلة النهائية؛ حيث يغني كل من المتأهلين أغنية منفردة، قبل أن يتوج في الحلقة الأخيرة بلقب البرنامج.

وتختلط أصوات المشتركين المخضرمين بأغاني الزمن الجميل، ويستعيد معها المشاهد ذكريات تلك الحقبة التي لن تتكرر.وكان البرنامج قد تم تصويره في شهر يناير (كانون الثاني) الفائت في لبنان. وشهدت مجريات الحلقة الأولى منه أحداثاً مختلفة، كالتأثر الشديد الذي بدا على ملامح نجوى كرم، إثر غناء إحدى المشتركات (داني حاتم). وكذلك عندما لف ملحم زين بكرسيه عند سماعه صوت الفنان عبدو ياغي، منذ اللحظة الأولى لإنشاده «يا صلاة الزين» للراحل عصام رجي. والمعروف أن عبدو ياغي هو مطرب مخضرم شارك في السبعينات في برنامج «ستوديو الفن» بالدورة نفسها التي تخرج فيها كل من وليد توفيق وماجدة الرومي. وعندما اختار ياغي ملحم زين مدرباً له، أجابه هذا الأخير: «لي الشرف أن أتعلم منك، فأنت فنان كبير».

وانتهت الحلقة بضم كل مدرب موهبتين على أمل اللقاء بأخرى جديدة في الحلقات الثلاث المقبلة.ويخوض كل من هاني شاكر وملحم زين تجربتهما الأولى، كأعضاء لجنة حكم في برنامج غنائي للهواة. ويصفها الأول بأنها «تجربة ممتعة جداً وجديدة؛ لا سيما أنها تعيد إحياء حلم قديم كان يراود كل مشترك، ولم يحظَ بالفرصة المناسبة لتحقيقه». ويتابع: «ما قد يجعلك تظن لوهلة أن بعض تلك المواهب قد فقدت رونق صوتها؛ لكنها تفاجئك على المسرح بطاقاتها الإيجابية، ومقدرتها الفنية الكبيرة. وأنا على ثقة بأن الجمهور سيتفاعل مع المشتركين بكل عاطفة ومحبة، ولا بد من توجيه الشكر لـ(MBC) على دعمها للمواهب بكل فئاتها، لا سيما المواهب الكبيرة المتقدمة في السن».

أما ملحم زين فعلق بقوله: «تجربتي في اللجنة كانت عظيمة، إلى جانب أساتذة كبار ومع مواهب كبيرة بحق». وعن رأيه في المواهب المشاركة يقول: «كنتُ مدركاً أن ذلك الجيل من المشاركين اليوم في البرنامج هو جيل يتمتع بثقافة موسيقية وفنية عالية، وقد أمتعنا المشاركون حقاً بأغنيات للعمالقة، كعبد الوهاب وناظم الغزالي ووديع الصافي وغيرهم من الكبار. كل ذلك صعَّب الأمر علينا في لجنة التحكيم، وجعل الحمل علينا ثقيلاً في مراحل الاختيار».

«لكل إنسان مليون حكاية وحكاية. واليوم، يأتي هذا البرنامج ليقدم لهذه المواهب مسرحاً كبيراً ومنصة رائدة يطلون عبرها، ويُظهرون للناس مواهبهم الدفينة» تقول الفنانة سميرة سعيد.أما المطربة نجوى كرم فأكدت أن البرنامج «يعطي أملاً حقيقياً للمتقدمين، ويقدم رسالة مفادها أن الموهبة مهما تأخرت في الظهور إلى العلن، فهي لا بد من أن تجد الفرصة المواتية لتحقيق ذاتها، ولو في وقت قد يظنه البعض متأخراً نسبياً. فالمواهب الحقيقية لا عمر لها». وتلفت نجوى كرم إلى أن «المواهب في هذا البرنامج، لو لم تكن حقيقية لما تقدمت للمشاركة».

وقد يهمك ايضا:

غنى بوحمدان طفلة "ذا فويس كيدز" عام 2016 تُحدِث تفاعلًا واسعًا بين الجمهور

نانسي عجرم تُشارك جمهورها صورة بفستان عصريّ من "ذا فويس كيدز"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذا فويس سينيور يعيد رونق العلاقة بين المشاهد والشاشة الصغيرة ذا فويس سينيور يعيد رونق العلاقة بين المشاهد والشاشة الصغيرة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca