آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أجل تشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم خوفًا من انتشار "كورونا"

مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت

وزارة الثقافة المصرية
القاهرة – الدار البيضاء اليوم

عبر مسرحيات يتم بثها افتراضيا على شبكة الإنترنت، مستلهمة من قصص المؤلف الروسي الشهير أنطون تشيخوف، أطلقت وزارة الثقافة المصرية مساء أول من أمس برنامجها الجديد "اضحك - فكر - اعرف" ضمن مبادرة "الثقافة بين ايديك"، والتي دشنتها الوزارة بعد إغلاق جميع المسارح والمراكز الثقافية والفنية على خلفية تفشي فيروس "كورونا المستجد" بالبلاد قبل عدة أشهر، من أجل تشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم خوفًا من انتشار العدوى.

وينفذ "البيت الفني للمسرح" البرنامج الجديد "اضحك - فكر - اعرف" ممثلًا في فرقة "مسرح المواجهة"، بقيادة الفنان سامح بسيوني بالتعاون مع فرقة "المسرح القومي"، بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ويستلهم عددًا من القصص القصيرة للمؤلف الروسي العالمي أنطون تشيخوف.وأطلقت الوزارة البرنامج مساء أول من أمس عبر قناة وزارة الثقافة بموقع "يوتيوب" وقام الفنان والمخرج الكبير جلال الشرقاوي بالتعريف بتشيخوف وإلقاء الضوء على منهجه وأسلوبه القصصي والفكري.

ويصنف الكاتب الروسي أنطون تشيخوف، "سيد القصة القصيرة" وأحد أهم الكتاب المسرحيين في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وُلد أنطون بافلوفيتش تشيخوف في 29 يناير (كانون الثاني) 1860 في تاغانروغ بروسيا. وله العديد من القصص منها، "سيدة مع الكلب" و"الراهب الأسود" و"النورس" و"العم فانيا"، وعرف عن تشيخوف مهارته في الكتابة على الخيط الرفيع بين الكوميديا والتراجيديا، وكان تشيخوف طبيبًا وكاتبًا مسرحيًا ومؤلفًا قصصيًا، ومن كبار الأدباء الروس، إذ كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر كثير منها إبداعاتٍ فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على مسرح القرن العشرين وفق نقاد ومؤلفين.

ويعكس شعار البرنامج الجديد "اضحك - فكر - اعرف" هدف المبادرة، وهو العمل على استنهاض الوعي وزيادة المعرفة من خلال تقديم أعمال عالمية بالأسلوب الإبداعي المصري، وفق الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية التي أكدت في بيان صحافي مساء أول من أمس أن "ثراء الفكرة يأتي من مشاركة عظماء ورموز المسرح الذين يقومون بتقديم التعليق على الأعمال المسرحية وتحليل محتواها، منهم جلال الشرقاوي، وفهمي الخولي، وعصام السيد، وسمير العصفوري، والدكتور سناء شافع، وغيرهم من العمالقة".

وبحسب عبد الدايم فإن "برنامج العروض يعيد اكتشاف كنوز المؤلفات التي شكلت بعض ملامح التاريخ الفني للإنسانية ويحمل كثيرا من الرسائل الإيجابية التي تساهم بصورة فاعلة في نشر المثل العليا والقيم الأخلاقية السامية".

وتتراوح مدة العرض الواحد ضمن البرنامج ما بين "20 دقيقة إلى 50 دقيقة، ويسبقها شرح لمنهج المؤلف العالمي من خلال رموز المسرح المصريين، كما يعقبه تحليل للمسرحية والهدف منها بحسب الفنان سامح بسيوني".

وتم الترويج للمسرحيات المصرية المستلهمة من قصص تشيخوف والتي يبلغ عددها نحو 10 مسرحيات من بينها "أبو عطسة جنان"، إخراج هشام أبو عطوة، و"المغفلة"، إخراج سامح بسيوني، و"مشهور مش مشهور" للمخرج مازن الغرباوي، و"المقام العالي" عبر مقطع "فيديو" بثته الوزارة على قناتها على موقع يوتيوب مساء أول من أمس. ويشارك في هذه العروض المسرحية عدد كبير من الممثلين المصريين، وتدور في إطار كوميدي وغنائي واستعراضي وتراجيدي.

كما أطلقت وزارة الثقافة برنامج "الصالونات الثقافية" والذي يستضيف رموز الإبداع المصري شهريًا، في الفكر والفن والعلم، من بينهم يحيى حقي، صلاح طاهر، ثروت عكاشة، فاروق الباز، محمد سيد طنطاوي، مصطفى محمود، تحية حليم، روجيه جارودي، عادل إمام، يحيى الفخراني.

وترى عبد الدايم أن "موضوعات الصالونات المختارة تكشف جانبا من الفكر الفذ لعباقرة الأمة الذين شكلوا جزءًا من الوجدان الجمعي الحديث والمعاصر، موضحة أن البث يبدأ بأحد التسجيلات النادرة لصالون زويل الثقافي الذي نظمته دار الأوبرا المصرية على مدار عدة سنوات، وطرح خلاله العالم الكبير الراحل الدكتور أحمد زويل كثيرا من آرائه في عدد من القضايا التي تهم المجتمع"

قد يهمك ايضا

«زامفير» ومسرحية أولاد الغضب والحب على قناة "الثقافة" السبت

عمر خيرت في حفل جديد على قناة "وزارة الثقافة المصرية" الإثنين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca