القاهره _الدار البيضاء اليوم
شنّ مُعجبو المُغنّي العالمي من أصولٍ باكستانية "زين مالك" حملة هجوم شرسة ضد تطبيق الأغاني Spotify "سبوتيفاي"، وذلك بعدما قام أحد العُنصريين بنشر أغنيةٍ على التطبيق تتهم المُغنّي بأنّه وراء هجمات 11 سبتمبر التي حدثت في نيويورك، والتي هُدمت فيها عمارتا مركزالتجارة العالمي التوأم والبنتاغون. وكان وراء هذه الأغنية حساب على تويتر مُتنمّر يُدعى Uma Kompton، ولكنّ تطبيق Spotify استجاب لحملة مُناصرة زين ضد الإسلاموفوبيا، وحذف الأغنية.مُدّة الأغنية كانت دقيقة واحدة فقط، وربطت زين مالك الذي نشأ في منزلٍ إسلامي بأحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 التي هزّت العالم، والتي راح ضحيتها ما يُقارب الـ 3000 شخص.
وجاءت حملة مُناصرة زين تحت هاشتاغ #RemoveItForZayn أي "أزيلوها لأجل زين"، حيث اتّهم مُعجبوه ناشر الأغنية Uma Kompton بالعنصرية والتعصب.وبحسب إرشادات منصة Spotify، تمّ تصنيف الأغنية ضمن خانة "خطاب الكراهية"، حيث أعلنت الشركة في عام 2018 أن Spotify لا تسمح بالمحتوى الذي يتمثل غرضه الرئيس في التحريض على الكراهية أو العنف ضد الأشخاص بسبب عرقهم أو دينهم أو إعاقتهم أو هويتهم الجنسية أو ميولهم الجنسي. وأضافت الشركة في ذلك العام قائلة: "كما فعلنا من قبل، سنزيل المحتوى الذي ينتهك هذا المعيار. نحن لا نتحدث عن محتوى مسيء أو صريح أو مبتذل، نحن نتحدث عن كلام يحض على الكراهية."
ومن الجدير ذكره أنّه لا تُعد هذه المرة الأولى التي يخضع فيها حساب Uma Kompton للتدقيق الكبير، ففي عام 2016، كشف موقع BuzzFeed News عن وجود حساب على تويتر يُدعى Uma Kompton معروفٌ عن ممارسته التنمر الإلكتروني ونشره التصريحات المُثيرة للجدل، فضلًا عن استخدامه صورًا مسروقة من شبكات وسائل تواصل اجتماعي روسية، كما تمّ تعليق حسابه بعد تصريحاته تلك. وعلى صعيدٍ مُنفصل، ينتظر زين مالك وحبيبته عارضة الأزياء العالمية "جيجي حديد" إنجاب مولودهما الأول، حيث أعلنت جيجي عن حملها في شهر أبريل الماضي بعدَ أيامٍ قليلة من احتفالها بميلادها الـ 25 في مزرعة والدتها يولندا حديد في بنسلفانيا.
قد يهمك ايضا
لم شمل فرقة "وان دايريكشن" في ذكراها السنوية دون زين مالك
جيجي حديد في إطلالة عصرية برفقة زين مالك
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر