آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قرروا الخروج عن صمتهم تجاه اتهامات ابنة عمهم ريما الرحباني

ورثة منصور الرحباني يُبيّنون أنّ ابنة فيروز تحاول محو تاريخ والدهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورثة منصور الرحباني يُبيّنون أنّ ابنة فيروز تحاول محو تاريخ والدهم

ريما الرحباني
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

خرج ورثة الفنان اللبناني الراحل منصور الرحباني عن صمتهم تجاه ما وصفوه بـ«اتهامات وتصرفات» ابنة عمهم ريما الرحباني، ابنة الفنانة الكبيرة فيروز والفنان الراحل عاصي الرحباني، وقرروا الرد عليها وتوضيح حقيقة الاتهامات للجمهور بحسب ما أعلنوا عنه في بيان رسمي قبل قليل.اختار الإخوة الثلاث مروان وغدي وأسامة الرحباني إصدار بيان قانوني توضيحي مطول أصدره بالوكالة عنهم المحامي وليد حنا، يشرح «كافة الاتهامات والحروب الكلامية التي تشعلها ابنة عمهم ومحاولتها تشويه تاريخ «الأخوين الرحباني» الفني وخلق واقع جديد يرمي إلى تصوير أن السيدة فيروز هي شريكة في الإنتاج الفني وفي عملتي التأليف والتلحين لمنحها حصة كبيرة في الحقوق، وسعيها الزج بفيروز وتوريطها في خلافاتها معهم، مع محاولتها المستميتة لفصل عاصي عن منصور بشكل ينافي الوقائع الثابتة والأكيدة بالمستندات والوثائق والمقالات والتصاريح الإعلامية»، حسب البيان.

واستنكر ورثة منصور في بيانهم محاولات ريما لفصل ظاهرة الأخوين الرحباني، بحسب وصفهم ومسح تاريخ وجهد وإصدارات منصور، والممتدة خلال فترة العمل المشترك منذ خمسينيات القرن المنصرم ولغاية رحيل عاصي سنة 1986 أو جهده الفكري بعد رحيله والذي استمر طوال 23 سنة، أصدر خلالها 11 مسرحية غنائية وخمسة دواوين شعرية والقداس الماروني، وعروض في لبنان والخارج تكللت بنجاح منقطع النظير، ومحاولة ريما لتصوير أن أعمال الأخوين هي أعمال عاصي وفيروز فقط، عبر استغلالها صفحات إلكترونية ومواقع تواصل تديرها وتنشر أعمال الأخوين بعد تعديلها بالمونتاج وحذف اسم منصور منها.

وقرر أبناء منصور الرحباني توجيه رسالة توضيحية وتوعوية لريما الرحباني بحسب وصفهم في البيان للرد عليها لوضع الأمور في نصابها القانوني والواقعي الصحيح عبر إيضاح عدة نقاط أساسية، بداية من كون القانون اللبناني يرعى النتاج الفكري للأخوين الرحباني، حيث يتضمّن تعريفاً واضحاً للمؤلف وهو مبتكر العمل الذي يتمتع بالحق المطلق في منع أي تحوير أو تعديل في أعماله أو منع عرضها، من جهة، وتعريفاً لأصحاب الحقوق المجاورة «أي المؤدين والعازفين والمنتجين» من جهة أخرى، وينظّم حقوقهم بشكل واضح.

وأضافت: كما أن المصنفات المبتكرة والموقعة من قبل الأخوين الرحباني تعتبر من الأعمال المشتركة التي تحظّر المادة /6/ من القانون رقم 75/99 على أحد المؤلفين فيها أن يمارس بمفرده حقوق المؤلف بدون رضى شركائه ما لم يكن هناك اتفاق خطي مخالف وما يترتب عليها من حقوق، فمسألة استئذان الورثة الآخرين هي في الأساس واجب على الجميع، فحريّ بجميع الورثة أن يحترموا هذا الأمر بدءاً بورثة الراحل الكبير عاصي الرحباني الذين خالفوا هذا الأمر طوال سنوات عديدة في عشرات الأعمال التي استغلوها وحوروا كلامها وألحانها وأدّوها مباشرة أو بواسطة مؤدّين آخرين دون أي استئذان أو دفع أي حقوق. منها على سبيل المثال المصنفات التالية: «يا مهيرة العلالي»، «شتي يا دني»، «طلعنا على الضو»، «حبيتك بالصيف»، مقدمة الفصل الأول من مسرحية «صحّ النوم» وغيرها من الأعمال التي نفذوها دون استئذان الورثة الباقين أو دفع الحقوق المترتبة عنها.

وأوضح الورثة أن مدة حماية الحقوق المادية للمؤلف تختلف عن تلك الممنوحة لأصحاب الحقوق المجاورة المادية العائدة للمؤدين حيث أنها تستمر طيلة حياته مضافا إليها خمسون سنة تسري اعتبارا من نهاية السنة التي حصلت فيها وفاة المؤلف أو وفاة آخر المؤلفين في الأعمال المشتركة، أما مدة الحماية الممنوحة لأصحاب الحقوق المجاورة فهي محددة بمدة خمسين سنة تسري اعتبارا من نهاية السنة التي تكون التأدية قد تمت فيها، أي على سبيل المثال فإن مدة حماية أداء مثبت سنة 1970 تنتهي سنة 2020.. لذلك في حالة الأخوين الرحباني أصحاب حقوق المؤلف والملحن هم مبتكري تلك الأعمال أي الأخوين عاصي ومنصور فقط وحصراً ومن بعدهم ورثتهم، جميعهم دون استثناء ويجب استئذانهم جميعاً عند الحاجة لاستغلال أو تحوير أي لحن أو كلام بخلاف حالة الأداء العلني فقط التي تستوجب تسديد الرسوم اللازمة لشركة المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى «ساسيم».

وتابع ورثة الرحباني في بيانهم: أما أصحاب الحقوق المجاورة فهم كل من اشترك في تلك الأعمال ومن بينهم السيدة فيروز وغيرها من الفنانين الذين لمعوا مع الأخوين الرحباني، بالنسبة للعمل المثبت أداءه عليه حصراً دون أن يعطيه أي حقوق على تلك الأعمال بشكل مطلق في حال إعادة التوزيع أو الأداء من قبل مؤدين آخرين إذ أن تلك الحقوق تكون مرتبطة بالمؤلفين والملحنين حصراً وفقاً للقانون.

وأضاف ورثة منصور الرحباني في بيانهم أنهم لم يمنحوا أي إذن بشكل منفرد لأي طرف كان لاستغلال أي عمل من أعمال الأخوين الرحباني بأي شكل من الأشكال دون الرجوع للطرف الآخر، بل إن محاولاتهم المستمرة للتواصل والعمل مع ورثة عاصي الرحباني کانت تقابل بالرفض والمماطلة من الطرف الثاني خاصة ريما.

كما أشار ورثة منصور إلى قرار وزارة التربية إدخال أعمال الأخوين الرحباني ومنصور الرحباني من بعد غياب عاصي الكبير في المناهج المدرسية في لبنان والقرار الذي اتخذته وزير التربية سنة 2009 السيدة بهية الحريري غداة رحيل الكبير منصور، بهدف تنشئة الأجيال القادمة على فكر وأدب الأخوين الرحباني، مستنكرين محاولات ريما الرحباني لتعديل هذا القرار دون علمهم واستعمالها وساطتها وعلاقاتها لحذف اسم منصور الرحباني وأعماله من تلك المناهج.

وأكد الإخوة أسامة وغدي ومروان في بيانهم أنهم أوفياء للحفاظ على إرث الأخوين الرحباني ضد كل من يعمل على هدمه وتشويهه، مؤكدين رفضهم التام للحرب الكلامية والافتراءات والنعوت والشتائم والبيانات التي تطلقها ابنة عمهم ريما عليهم وعلى والدهم، مشيرين إلى أن ما يصح على ورثة منصور يصح على ورثة عاصي، والعكس صحيح فعلى ورثة عاصي الالتزام بما يطالبون الغير بتطبيقه.

وقد يهمك ايضا:

إساءة يزن السيد لـ"خالد النبوي" وفناني مصر تدفع عمرو ياسين للرد

يزن السيد يُوضِّح أنَّ خالد النبوي "نفسية" ونجوم سورية أفضل مِن مصر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورثة منصور الرحباني يُبيّنون أنّ ابنة فيروز تحاول محو تاريخ والدهم ورثة منصور الرحباني يُبيّنون أنّ ابنة فيروز تحاول محو تاريخ والدهم



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca