آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عانت في الفترة الأخيرة من العزوف الجماهيري ورحيل أشهر نجومها

"المغرب اليوم" يكشف تعاقدات قنوات "الحياة" للعودة إلى قمة اهتمامات المشاهدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة قنوات "الحياة"
القاهرة_إسلام خيري

سعى مجموعة قنوات "الحياة" إلى العودة إلى سابق عهدها ورقمها المفضل وهي "القناة رقم واحد في مصر"، بعدما عانت كثيرًا في السنوات الماضية ولم تستطع الحفاظ على نسب المشاهدة، وأصبح المشاهد يلجأ إلى قنوات أخرى لمتابعة مجريات الأحداث،بالإضافة إلى الأزمات الكثيرة ورحيل نجومها مما جعلها في موقف الضعف .

وفي كل عام يسعى مسؤولو القناة الحفاظ عليها تحت شعار "عودة الحياة للحياة"، في ظل التعاقدات التي يجريها كلا من تامر مرسي رئيس مجموعة "إعلام المصريين"، وياسر سليم رئيس القناة، في محاولات لعودة النجوم لها مرة أخري، وفي رمضان الماضي استطاعت القناة الحصول على عدد من الأعمال الدرامية المميزة، لكنها لم تعد كما كانت .

يتردد في بعض الأحيان الإعلان عن عودة إعلاميين معينين للعمل من جديد على شاشة القناة ولعل أبرزهم الإعلامية لبني عسل والمحامي خالد أبو بكر وعودة قوية لـ "الحياة اليوم"، الأمر الذي لم يجد له أحد أي تحركات حقيقة على أرض الواقع.

وعلم "المغرب اليوم" من مصادره داخل إدارة القناة أن الوضع غير واضح المعالم وأن الرؤية المستقبلية غير محدد الأمر الذي يضع البعض في حالة شك من إمكانية عودة القناة كما كانت وانطلاق برامج قوية، فيما أشارت مصادر أخرى، إلى أن الوضع في قناة الحياة سيبقى كما هو عليه ولن يتغير كثيرا، وأن أي تغير لن يكون بشكل كبير، وإن حدث سيكون بعد أشهر وليس في الفترة الجارية، مضيفا أن إدارة القناة ترى أنها تسير وفق إستراتيجية سليمة في الوقت الحالي، وأن إدارة القناة تفكر بشكل جدي أن تقّدم خريطة برنامجيه تقوم معظمها على المحتوى الفني والمنوعات والرياضة لكن هذه الأمور في حيز النقاش ولم يظهر منها أي خطوات بعد.

وأوضحت المصادر أن الأمور تسير داخل القناة في جو عام يشوبه القلق من قبل العاملين والإداريين بشأن مستقبل القناة، وبخاصة بعد تردد أخبار عن إغلاق القناة وعدم استمرارها نظرا لمشاكل في الميزانية الخاصة بها، فيما ردت بعض المصادر عن ما يتم تداوله عن إغلاق القناة بشكل حاسم أن هذا الأمر غير ممكن على الإطلاق، وأن أصحاب القناة دفعوا كل هذه الأموال لكي يحققوا مكاسب مادي وليس من المعقول أن يتم إغلاقها، لكن الفترة الحالية هي فترة جمود واستمرار على الوضع الحالي ومن الممكن أن يستمر لأشهر كثيرة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يكشف تعاقدات قنوات الحياة للعودة إلى قمة اهتمامات المشاهدين المغرب اليوم يكشف تعاقدات قنوات الحياة للعودة إلى قمة اهتمامات المشاهدين



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca