آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبدت أسفها من نشر البعض الأخبار الكاذبة دون التفكير في النتائج

الكاتبة السورية عنود الخالد تكشف خبايا انتشار شائعة طلاقها من عباس النوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكاتبة السورية عنود الخالد تكشف خبايا انتشار شائعة طلاقها من عباس النوري

الفنان عباس النوري
دمشق - الدار البيضاء اليوم

أعربت الكاتبة السورية عنود الخالد عن أسفها للحالة التي وصل إليها البعض من سعيهم لإطلاق الشائعات دونما تفكير بما قد تحدثه من أذية للأشخاص الذين يتحدثون عنهم. وكشفت الخالد في تصريح خاص لموقع "فوشيا" ما حصل عندما نشر حسابها عبر فيسبوك منشوراً يعلن عن طلاقها من زوجها الفنان عباس النوري بعد رحلة امتدت قرابة واحد وثلاثين عاماً، وتمنى صاحب المنشور على الأصدقاء وخاصة المقربين عدم الاتصال. لتبين الخالد أن هاتفها سرق منها، وكانت في زيارة خارج المنزل ولم تنتبه لفقدانه حتى بعدما نشر حسابها هذا المنشور. وأضافت أن زوجها عباس النوري كان في عمله بتصوير مسلسل يشارك به، فحاول أبناؤهما التواصل معها دون جدوى، واستغرق الأمر بعض الوقت حتى استطاعوا الوصول إليها وإعلامها بما تم نشره عبر حسابها، فتفاجأت وعندها بحثت عن هاتفها ولم تجده.

وأوضحت أنها حاولت الدخول إلى حسابها من جهاز آخر وأوقفت خط هاتفها واستخرجت بديلا عنه حتى تستطيع استعادة حسابها أيضاً والتنويه عبره لكل محبيها ومحبي الفنان عباس النوري أن ما حصل هو سرقة هاتفها، والسارق هو الذي كتب عن شائعة الطلاق، كاشفة عن أنها استعادت هاتفها لاحقاً.

وبينت الخالد أن صاحب المنشور طلب من الأصدقاء عدم الاتصال حتى لا ينكشف أمره، وأمر سرقة الهاتف. وقالت إنها تستغرب الحال الذي وصل إليه البعض في عالمنا وفي يومنا هذا من حب الأذية والإساءة.

وعلقت:"نحن زوجان عاديان، نشبه الكثير من الأزواج نعيش حياتنا الهادئة واللطيفة بعيداً عن الصخب، وإن لم نكن على قرب شديد من الناس فنحن لسنا ببعيدين عنهم أيضاً نحافظ على علاقات متوازنة فلماذا يسعى البعض إلى أذيتنا بإطلاق مثل هذه الشائعات وكأنها أمر يتمنون أن يحصل، ولا أعرف ما هي الفائدة التي يحصل عليها هؤلاء مروّجو الشائعات خاصة وأنها ستنكشف سريعاً وسيتبين كذبها، فهل الأمر هو إثارة بلبلة فقط؟!!".

وأكملت الكاتبة السورية أن هذه الحادثة تذكرها بما يحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إطلاق كلمات مسيئة بحق بعض الفنانين دون أدنى احترام لمشاعرهم ومشاعر عائلاتهم، ودون قيد أو تفكير.

وحول ردّ فعلها بعد هذه الشائعة، قالت إنها شعرت بالانزعاج وسعت إلى البحث عن هاتفها وإيجاده لكن ما أضحكها كثيراً عندما تواصلت مع أحد الأشخاص من أصحاب المحال التجارية ففوجئ باتصالها من منزلها وسارع إلى إعلان غيظه من مطلقي الشائعات فاستدركت خجله من سؤالها حول حقيقة الطلاق وأعلمته بما حدث مضيفة أن هذا الموقف أضحكها كثيراً.

وقالت إن أول لقاء مع زوجها عباس النوري بعد عودته من عمله كان عادياً ولم تأخذ هذه الحادثة من وقتهما كثيراً. مؤكدة أن الحب لا يزول بتقدم السنين، والحب كفيل بمواجهة كل الشائعات والأقاويل والعثرات.

ووجهت عنود الخالد رسالتها إلى مطلقي الشائعات قائلة إنه على كل من يسعى إلى أذية فنان بأي شكل كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام هذه الوسائل بطريقة خاطئة أن يراعي أن هذا الفنان هو إنسان أولاً ولديه عائلة وأهل وأولاد يتأثرون بما يقرأونه عنه من شائعات، كما أن الفنان لديه أحاسيس ومشاعر مثله مثل أي إنسان آخر، مطالبة إياهم بالكف عن الإساءات والتفكير جيداً قبل بحثهم عن أذى الآخرين.

الحجر المنزلي

من جانب آخر وحول الفترة التي انقضت بظل الحجر المنزلي وعلاقتها بالفنان عباس النوري، وهل اكتشفت فيه أموراً مختلفة خلال جلوسه الطويل في المنزل، قالت إن فترة الحجر قضتها برفقته بشكل كامل، وفوجئت بهدوئه بالرغم من أنه لا يحبّ الجلوس في المنزل، لكنه كان هادئاً، وحاول برمجة وقته خلال الحجر، وأنجز برنامجاً يومياً ليقضيا أوقاتهما بعيداً عن الملل، حيث حدد أوقاتاً يلعبان فيها بألعاب الورق، وألعاب الطاولة، وأوقاتاً للرياضة، وأخرى لطهي بعض المأكولات لأولادهما، وكانا يتشاركان أوقاتا جميلة وصنعا حياة جديدة مختلفة عن حياتهما التي اعتادا عليها قبل الحجر.

سيناريو تلفزيوني

من جانب آخر؛ وكونها كاتبة درامية معروفة قدمت العديد من الأعمال الشهيرة مثل "أولاد القيميرية" و"حرائر" وغيرها كشفت لموقع "فوشيا" أنها انتهت من كتابة سيناريو لعملين تلفزيونيين، لكنها لم تبحث حول تنفيذهما حالياً بسبب الظروف الإنتاجية، مبينة أن أحدهما توثيقي شامي يؤرخ لمرحلة ما بعد الفتنة التي حدثت في عام 1860، حيث يتناول الحياة في عام 1870 فترة افتتاح الجامعة الأمريكية في بيروت من خلال قصة آغا وعائلته وتقدم خلالها معلومات مهمة عبر قصة اجتماعية، أما العمل الثاني فهو عمل اجتماعي معاصر.

وحول سبب عدم بحثها في تنفيذهما وإنتاجهما؛ قالت إنها تعيش حالة إحباط من الظروف الإنتاجية الحالية، وتنتظر أن تعود حالة الإنتاج كما كانت في سابق عهدها، معربة عن أملها بعودة قوية لصناعة الدراما في سوريا، لكنها إلى حين وجود شركات إنتاج تهتم بالقيمة والمضمون فهي ستبقى مستمرة على شغفها بالكتابة وحبها للكلمة ولن تتوقف عن العمل في حال تم إنتاج أعمالها أو لم يتم.

قد يهمك ايضا:

نانسي صلاح توضّح تفاصيل شخصيتها في “أسود فاتح” مع هيفاء وهبي

نبيلة عبيد توضّح أن التأريخ لأعمالها يُسعدها والكثير منها قدّم رسائل عظيمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة السورية عنود الخالد تكشف خبايا انتشار شائعة طلاقها من عباس النوري الكاتبة السورية عنود الخالد تكشف خبايا انتشار شائعة طلاقها من عباس النوري



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca