آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظهرت قديمًا في أفلام الراحلان محمد خان وعاطف الطيب

"سينما المهمشين" تعود في 2018 لتلقي الضوء على معاناة البسطاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سينما المهمشين تعود في 2018
القاهرة - محمد عمار

سينما "الطبقة المُهمشة" هي السينما التي تلقي الضوء على مجموعة من الطبقة العاملة التي لا يدري بهم أحد بالمصاعب التي يواجهونها، فنجد أن الراحلان محمد خان وعاطف الطيب هما أكثر المخرجين اهتموا بظهور أصحاب هذه الفئات في أعمالهم، ومنها "سواق الأتوبيس" و"ضربة شمس"، ولكن مع مرور الوقت ونشاط السينما وزيادة الإنتاج ظهرت أفلام مهمة عدة، فيما تُنتج حاليا مجموعة من الأفلام المهمة.

وعن هذا قال الناقد الكبير محمد الشافعي إن سينما المهمشين لم تكن تثير المنتجين في إنتاج مجموعة من المواضيع الجديدة، ولكن مع بداية الألفية بدأت هذه السينما في الظهور من جديد، مشيرا إلى أن النجم أشرف عبد الباقي كان بطلا لهذه الأفلام، فمثلا هو مخبر بسيط يعيش على راتبه في فيلم "كلام الليل"، ثم فيلم "على جنب يا أسطى"، وقبله كان الفنان أحمد زكي في فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة"، والذي يعد من أهم الأفلام التي ألقت الضوء على أحلام الطبقة المتوسطة من خلال مصور فوتوغرافي يعيش حياته لأبنته، فكانت هذه الأفلام بداية لعودة الأفلام التي تتحدث عن الطبقات المهمشة والمهمة في المجتمع ولا يدري عنها أحد .
وتحدثت الفنانة ريهام عبد الغفور موضحة أن هناك مجموعة من الأعمال التي ألقت الضوء على مجموعة من المهن البسيطة والتي لا يعرف عنها الجمهور شيئا، ومنها فيلم "صاحب صاحبه" الذي ألقى الضوء على عالم السيرك من جديد وفيلم "البلياتشو" أيضا، وحاليا هناك مجموعة من الأعمال التي تلقي الضوء على قضايا الطبقة المتوسطة العاملة في العديد من المهن ومنهم فيلم "سوق الجمعة" الذي يُصور الآن.
أما الفنان أحمد السعدني فأشار أن الدراما سبقت السينما كثيرا في تقديم مواضيع المهمشين، فلم يقف التليفزيون عن تقديم مجموعة من حياة الطبقة العاملة منذ بدايته، بل قدم أيضا فيلما مهما بعنوان "المراكبي" للفنان صلاح السعدني ألقى الضوء فيه عن حياة المراكبي وما يلاقيه من متاعب في التعامل مع الواقع ونجح نجاحا كبيرا .
 
وقال المخرج نادر صلاح الدين، إن المهن المهمشة كانت هي شاغل السينما ولم تختفي مواضيع المهمشين منذ بداية السينما، ولكن من الممكن أن تظهر هذه الطبقة في بعض الأفلام كدور من الأدوار ولكن ليس كموضوع أساسي، وهذا ظهر في أفلام نجيب محفوظ وفي أفلام أخرى مثل فيلم "فوزية البرجوازية"، فقد أظهر معاناة الحلاقين في الحارة الشعبية وما قد يلاقيه من متاعب ويعرضه للوقوع تحت أفكار متطرفة بسبب فقره وجهله، ويُعتبر هذا الفيلم عبقريا، ولم ينتبه إليه أحد.
وتابع صلاح الدين أن السينما قدمت مجموعة من الأفلام المهمة سواء كوميدية أو تراجيديا تحدثت عن طبقة المهمشين، فنجد أن إسماعيل ياسين يقوم بدور حارس حديقة الحيوان ويلقي الضوء على معاناته اليومية، ونجد شكري سرحان وهو يبدع في الزوجة الثانية في دور الأجير، ونجد دور فاتن حمامة في "الحرام" وهي تبدع في حياة العمال باليومية، وكلها أفلام تدل على أن السينما تهتم بالمهمشين ولم تغفلهم يوم لكن أصبحت في السنوات الأخيرة بصورة أعمق .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينما المهمشين تعود في 2018 لتلقي الضوء على معاناة البسطاء سينما المهمشين تعود في 2018 لتلقي الضوء على معاناة البسطاء



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca