آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حكم المحكمة الاقتصادية يوضّح أنّ ملك "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات"

تجدد النزاع القانوني على تراث أم كلثوم وشركتان تؤكّدان أحقيتهما بالتسجيلات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجدد النزاع القانوني على تراث أم كلثوم وشركتان تؤكّدان أحقيتهما بالتسجيلات

أم كلثوم
القاهره _الدار البيضاء اليوم

تجدد النزاع مرة أخرى على تراث "كوكب الشرق" أم كلثوم، بعد تأكيد شركتين مصريتين، إحداهما مملوكة للدولة، ملكيتهما لتسجيلات أم كلثوم بناءً على حكم من المحكمة الاقتصادية المصرية، وهو ما أثار مخاوف محبي أم كلثوم، خصوصًا في حال رغبة أي مطرب أو مطربة من دول العالم العربي إعادة تقديم بعض أغنياتها.ووفقًا لنادية مبروك، رئيسة شركة "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات" فإنّ "حكم المحكمة الاقتصادية أوضح للجميع أنّ المالك الوحيد لتسجيلات وأغنيات أم كلثوم هي شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التابعة

للهيئة الوطنية للإعلام المصرية، وهو أمر سيكون له عائد كبير للدولة المصرية، ولكل ورثة المبدعين الذين عاونوها خلال مسيرتهم مع الفنانة، وسيسهل على أي فنان مصري وعربي أن يحصل على حقوق إعادة أعمالها الغنائية".وتضيف نادية مبروك لـ"الشرق الأوسط": أنّ "أم كلثوم تعاقدت قبل رحيلها بـ11 عامًا مع شركة صوت القاهرة، ونصّ التعاقد على أن تمتلك الشركة المصرية كافة تسجيلاتها وأغنياتها التي تغنت بها قبل وبعد عام 1964. ويحق للشركة التصرف في التسجيلات كما تشاء، مقابل نسبة مالية لأم كلثوم، وتذهب تلك النسبة بعد وفاتها لورثتها".

وبدأ الخلاف القانوني بين الشركتين عندما تعاقد المنتج محسن جابر وشركاؤه، مع ورثة الفنانة الراحلة أم كلثوم، لتحصيل مستحقاتهم المالية من "شركة صوت القاهرة" وبعد سنوات حصل جابر على توقيع الورثة على تنازلات بعنوان "صك تنازل" بأن يشتري منهم ملكية التسجيل الصوتي لأعمال أم كلثوم التي لا يمتلكونها في الأصل، وبناءً على هذا التنازل، استطاع أن يصرف لنفسه شهادة "قيد تصرف"، أي يتحكم في أعمال وتسجيلات أم كلثوم كافة في مصر والدول العربية وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت، حسب الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون، ومحامي شركة صوت القاهرة، الذي أضاف لـ"الشرق الأوسط" قائلًا: "بدأنا في مقاضاة محسن جابر من عام 2008، وبعد 12 عامًا صدر قرار المحكمة الاقتصادية لصالحنا الذي أثبت بأن أصول الأغنيات من حق شركة صوت القاهرة ويترتب على ذلك صرف المبالغ الكبيرة المحصلة من الفترة الماضية، والحكم لا يقبل الطعن فيه وواجب النفاذ".

و"كوكب الشرق" الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم، واحدة من أهم الأصوات العربية النسائية على مدار التاريخ، وقدمت خلال 50 عامًا، ما يقرب من 500 أغنية من أبرزهم "أنت عمري"، و"يا مسهرني"، و"الحب كله"، و"أغدًا ألقاك"، و"دارت الأيام"، و"الأطلال"، و"سيرة الحب"، واعتبرها مسرح أوليمبيا الفرنسي، بأنّها من أهم ثلاثة مطربين تغنوا على مسرحهم مع الفرنسية إيديث بياف، والبلجيكي جاك برال.

في المقابل، أصدر المنتج محسن جابر بيانًا صحافيًا أول من أمس، رد فيه على مسؤولي "شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات" قال فيه: "ليس صحيحًا ما ذكره الدكتور حسام لطفي بأن حكم المحكمة الاقتصادية في القضية المرفوعة من شركة ستارز ضد شركة صوت القاهرة، بخصوص تجاوز شركة صوت القاهرة في استغلال الحقوق الممنوحة لها من شركة ستارز لأغاني أم كلثوم واستغلالها بطريقة الديجيتال، أنها ذكرت أنّ أغاني أم كلثوم مملوكة لشركة صوت القاهرة بل على العكس".

مشيرًا إلى أنّ "المحكمة أكدت ملكية شركة ستارز لحقوق أغاني السيدة أم كلثوم وكان الحكم المستأنف قد رفض دعوى ستارز تأسيسًا على أنّ شركة ستارز منحت شركة صوت القاهرة الحق في هذا الاستغلال بموجب العقد المحرر بينهما بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2010. ولذلك فإن أغنيات أم كلثوم ما زالت ملكًا كاملًا لشركة ستارز التي أعطت بدورها حق استغلال لشركة صوت القاهرة بموجب العقد المؤرخ 17 أكتوبر 2010 أخذًا في الاعتبار بأن شركة ستارز رفعت منذ عامين قضية فسخ تعاقد".

ويؤكد خبراء موسيقيون مصريون أنّ الخلاف الدائر بين الشركتين سيؤثر سلبًا على صناعة الأغنية العربية، لأنه لو أراد أي فنان عربي إعادة غناء أغنية لأم كلثوم، وذهب لأي طرف من كلا الطرفين المتنازعين، سيقوم الطرف الثاني بمقاضاته، وسيتوقف العمل، ولن يحصل ورثة المبدعين من الشعراء والملحنين على نسبتهم".النزاع القانوني الأخير على حقوق أغنيات أم كلثوم أعاد للأذهان الخلاف الذي دار منذ سنوات على تراث الراحل عبد الحليم حافظ الغنائي، بين المنتج محسن جابر، وورثة "العندليب الأسمر"، وذلك بعدما كشف جابر عن قيامه بشراء تراث "حليم" من المنتج الراحل مجدي العمروسي، والذي ترتب عليه حدوث مشكلات عدة لعدد من المطربين الذين أعادوا توزيع وغناء أغنيات عبد الحليم حافظ القديمة، من بينهم الفنانة اللبنانية إليسا التي أعادت عام 2016 توزيع أغنية "أول مرة تحب يا قلبي" وطرحتها في ألبوم "حالة حب"

قد يهمك ايضا

رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز

مصر تثقف مواطنيها "أونلاين" وعروض تحفيزية للمعزولين من "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد النزاع القانوني على تراث أم كلثوم وشركتان تؤكّدان أحقيتهما بالتسجيلات تجدد النزاع القانوني على تراث أم كلثوم وشركتان تؤكّدان أحقيتهما بالتسجيلات



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca