آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رَفَضَ الموزّعون ظهورَ أحمد زكي أمام سعاد حسني

عيد إسماعيل يكشف خطورة "التوزيع السينمائي" على نجوم الفن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عيد إسماعيل يكشف خطورة

الراحل أحمد زكي و سعاد حسني
القاهرة- محمد عمار

 يتحكّم التوزيع السينمائي قديما في اختيار أبطال نجوم السينما، وهناك حادثة مشهورة في هذا الأمر عندما رفض الموزّعون ظهور الراحل أحمد زكي أمام سعاد حسني في فيلم "الكرنك"، ولولا وقوف كبار الفنانين في مصر بجانب أحمد زكي وقتها لما أصبح بطلا كبيرا، ولكن استمر تحكم التوزيع في اختيار أبطال الأعمال.

وقالت الفنانة لبلبة إن التوزيع بالفعل كان له دور كبير في ظهور نجوم واختفاء نجوم، فالموزّع يريد أن يكسب وبالتالي بدأ يختار النجم كأنه المنتج، وهناك العديد من النجوم لم يسعفهم الحظ في تحقيق تاريخ سينمائي على الرغم من أنهم برعوا في أداء أدوار تلفزيونية كبيرة.

الكاتب الصحافي عيد إسماعيل إلى أن التوزيع السينمائي وتحكّم الموزّعين في اختيار الأبطال قضيا على جيل بأكمله وهو جيل التسعينات من الفنانين، وهم أحمد عبدالعزيز ومحمد رياض وممدوح عبدالعليم ووائل نور وعبدالله محمود وحنان شوقي وجيهان نصر ونرمين الفقي وندى بسيوني، كل هؤلاء النجوم كانت لديهم مقوّمات اقتحام السينما بشكل كبير، لكن القوالب القديمة التي كانت مُسيطرة على السينما حينها منعت هؤلاء من تحقيق تاريخ سينمائي لهم على الرغم مِن أنّ بعضهم قام بتحقيق نجاحات كبيرة على شاشة السينما، منهم الراحل ممدوح عبدالعليم في فيلم "بطل من ورق"، وأحمد عبدالعزيز في فيلم "حالة تلبس" مع سماح أنور ووائل نور في عدد من الأعمال منها "الجبلاوي".

وتحدّث الناقد محمد الشافعي قائلا إنّ الموزّعين بالفعل تحكموا في الحركة السينمائية في مصر، فكلهم كانوا يريدون أفلام نادية الجندي وعادل إمام، ولكن تم حل هذا الأمر عندما بدأ المنتج هو الذي يوزّع، وبالتالي قامت شركات إنتاج كبرى بالإنتاج والتوزيع، فخرج العديد من النجوم الشباب في العام 1998، وهو ما جعل الجمهور يستقبلهم بشكل قوي خاصة أن جيل المشاهدين اختلف وأصبح نسبة منه كبيرة من الشباب.

وقال النجم محمد رياض إن التوزيع السينمائي بالفعل تحكم في اختيار الأبطال، وكان هناك جيل لا بد أن يدفع الثمن بين جيلين حتى ظهر جيل الشباب بقيادة هنيدي لتحقيق المعادلة الصعبة، موضحا أنه رغم التحديات التي ظهرت على جيله فإن هناك محاولات مهمة للوجود على شاشة السينما بشكل كبير من خلال مجموعة من الأفلام، منها "48 ساعة في إسرائيل" و"التحويلة".

(محمد رياض - عيد إسماعيل - لبلبة - التوزيع السينمائي)​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد إسماعيل يكشف خطورة التوزيع السينمائي على نجوم الفن عيد إسماعيل يكشف خطورة التوزيع السينمائي على نجوم الفن



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca