آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الفائزون بجوائز "سيزار" لن يسهروا في "فوكيتس" للمرة الأولى منذ 70 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفائزون بجوائز

جوائز "سيزار"
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

يحتفل الوسط الفني بتوزيع جوائز «سيزار» للسينما الفرنسية، هذه الليلة، من دون حضور سوى كاميرات المصورين والتلفزيون. وبسبب منع التجول الليلي المفروض في باريس بسبب «كورونا» فإنّ الفائزين بالتماثيل الذهبية لم يكملوا سهرتهم في مقهى «فوكيتس» الشهير في جادة «الشانزليزيه»، كما جرت العادة منذ ما يقرب من 70 عاماً.
وبفضل تلك الاحتفالات، تحول الرصيف المقابل لمدخل المقهى إلى نسخة من رصيف النجوم في هوليوود، حيث استقرت عليه قطع معدنية تحمل أسماء مشاهير الشاشة الفرنسية. لكن الأنوار المطفأة للمقهى والمطعم لم تمنعه من تعليق مجموعة من صور سهرات «سيزار» التي كان يستضيفها مع بدايات كل ربيع، ويحضرها نجوم عالميون في الغالب، شاءت باريس أن تكرمهم بواحدة من جوائزها التي تحمل اسم النحات الذي صممها.
يكاد هذا المعرض الافتراضي يؤرخ للجائزة الفرنسية التي تعتبر الرديف المحلي لـ«الأوسكار» الأميركي. فهناك صورة للفكاهي جيري لويس وزميله دين مارتن وهما يحتسيان القهوة في شرفة المقهى. وإلى جوارها لقطة للممثل كلينت إيستوود تعود لعام 1998، بمناسبة حصوله على «سيزار الشرف». وتبدو في الصورة فرقة من عازفي الكمنجات ترحب بالنجم الأميركي وزوجته دينا. وهناك صورة تاريخية للمحتفلين وهم يقطعون كعكة العيد، تجمع ما بين الممثل والمغني الراحل إيف مونتان والمخرج فرنسوا تروفو، مع النجمين كاترين دينوف وجيرار ديبارديو. لكن الصورة التي تثير الحنين أكثر من غيرها فهي تلك التي تظهر فيها صوفي مارسو، حين كانت مراهقة في الرابعة عشرة وفازت بـ«سيزار» أفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم «الحفلة». فقد كان ذلك الفيلم علامة ساهمت في تشكيل ذاكرة جيل من الفرنسيين بلغ اليوم سن الكهولة.
هناك أيضاً صورة لطيفة من 1982، للعملاق أورسون ويلز يجلس إلى طاولة ذات مفرش مطرز بالورد، يتابع بعينيه الممثلة إيزابيل أدجاني التي نالت في تلك السنة جائزة أفضل ممثلة. ومن الصور الأقرب إلى الفترة الحالية، واحدة يبدو فيها جاك أوديار، عام 2006، وهو يحتفل بفوزه بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه «النبي».
اختيرت الممثلة مارينا فويس لتكون عريفة حفل الدورة الحالية من جوائز «سيزار». وهي تأمل ألا تواجه الموقف المحرج الذي تعرضت له فلورنس فوريستي، عريفة الدورة الماضية، حين توارت عن المسرح بعد منح المخرج رومان بولانسكي جائزته عن فيلم «إني أتهم». وكان ترشيح بولانسكي قد واجه اعتراضات شديدة من جمعيات الدفاع عن النساء والأطفال، بسبب اتهامه في قضية قديمة تتعلق باغتصابه فتاة قاصرا. وهي القضية التي ما زال القضاء الأميركي يلاحقه فيها. وعندما نودي على اسمه خلال الفيلم، وقفت الممثلة الشابة آديا هاينيل وغادرت الصالة وهي تصيح: «يا للعار».
ليس في ترشيحات الدورة الحالية ما يستوجب الجدل، سوى أن الفائزين لن يحتفلوا بجوائزهم في «فوكيتس» كما جرت العادة. وهي الشهرة التي دفعت نيكولا ساركوزي إلى دعوة أصدقائه للاحتفال في المقهى ذاته عشية فوزه بالرئاسة في فرنسا.
خضع المقهى الذي رأى النور عام 1899 لعدة دورات من الترميم، خصوصاً بعد تعرضه لحريق قبل سنوات. وفي 2017 كان من ضمن المباني التي هاجمتها فلول المتظاهرين من جماعات السترات الصفراء، وألحقوا بواجهته أضراراً كبيرة. وقد أعيد افتتاحه بحلة وديكور جديد من تصميم جاك غارسيا. وفي 1999 أُدرج ضمن المباني الأثرية الوطنية التي يمنع المساس بها أو هدمها.

قد يهمك ايضا

اليوم العالمي للمرأة القروية مغربيات يكسرن طوق المعاناة والإهمال

الأميرة للا مريم تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الرباط بتوقيع كتابٍ جديد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca