آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صُنِّف "الجميلة والوحش" بالأخطر على الإطلاق

خبراء يدَّعون أنَّ أفلام "ديزني" تُعزِّز صورة الجسم غير الصحيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يدَّعون أنَّ أفلام

فيلم ديزني "الجميلة والوحش"
واشنطن ـ يوسف مكي

تعدّ أفلام "ديزني" جزءا أصيلا من حياة الأطفال على مدى أجيال سواء تلك الكلاسيكيات القديمة أو الحديثة، لكن وفقا إلى الخبراء قد تكون بعض الأفلام القديمة التي نشأ معها الكثيرون ضارة جدا بالأطفال، ويعتقد الخبراء بأن أفلاما مثل "سنو وايت" و"الجمال النائم" و"الأسد الملك" يمكن أن تعزز صورة الجسم غير الصحية والعنصرية والإساءة المنزلية.

وصُنّف فيلم ديزني "الجميلة والوحش" بالأخطر على الإطلاق من قبل الدكتورة فيكتوريا كين، محاضرة في العلوم الإنسانية بجامعة إيست أنجليا، وأكدت الدكتورة أن الفيلم يعزز فكرة التوحد مع المعتدي والمعروف في الطب النفسي بـ"متلازمة ستوكهولم"، وقالت كين: "هذا هو الفيلم الأخطر لأن الوحش دائما على شفا العنف".

ويُقلّل الفيلم وفقا إلى كين، من شأن المتلازمة التي تعد من الأمراض الخطيرة التي تصيب ضحايا الإساءة المنزلية، ويحولها لفكرة مخيفة فإن استمرت المرأة لفترة كافية مع شريكها الغاضب سيئ الطباع فيمكنها تغييره "في النهاية، يتحول هذا الوحش البشع الغاضب إلى رجل وسيم مع شعر أشقر سعيد للأبد، ويعطي فكرة أنه الآن يبدو جيدا، لا يمكن أن يكون غاضبا أو مهددا"، حسب تصريحات كين.

وادعت كين أن فيلم "علاء الدين" عنصري مشيرة إلى أن جميع الشخصيات الطيبة في الفيلم بما في ذلك علاء الدين لها بشرة فاتحة، في حين أن الأشرار لديهم بشرة داكنة، وقالت الدكتورة إن النهج نفسه استخدم في فيلم "الأسد الملك"، حيث امتلك "سكار" الأسد الشرير في الفيلم بشرة غامقة أكثر من بقية الشخصيات، وأشارت الدكتورة لورا كوفي-جلوفر من جامعة نوتنجهام ترينت، إلى أن فيلم "سنو وايت" يخلق توقعات غير واقعية للفتيات الصغيرات، وتقول إن الفيلم يصور النساء كشخصيات ضعيفة جدا عليها أن تنتظر حتى يأتي فارس الأحلام لإنقاذها.
واعتقد الخبراء بأن فيلم "الجمال النائم" يعزّز فكرة مرض فقدان الشهية العصابي لأن الشخصية بطلة الفيلم لديها خصر نحيل للغاية، ومثل فيلم "سنو وايت" فإنه يعزز فكرة أن المرأة يمكنها تقبيل أي رجل وهي نائمة وهو أمر مرفوض، ومع ذلك امتدح الخبراء الأفلام الأحدث لديزني، مثل "فروزن" الذي يستعرض مواضيع أكثر حداثة مثل الصداقة والولاء العائلي والحركة النسائية.

قد يهمك أيضًا:

"أليكسيس هانتر" تكشف عن علاقة مثلية جمعتها بـ"مارلين مونرو"

تايلور سويفت تُبيِّن كيف ترشَّحت لبطولة العمل الموسيقي "كاتس"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدَّعون أنَّ أفلام ديزني تُعزِّز صورة الجسم غير الصحيّة خبراء يدَّعون أنَّ أفلام ديزني تُعزِّز صورة الجسم غير الصحيّة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca