آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

على اعتبار أنها تستفيد من خلاف والدتها مع إبنها

تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا ما بين فيروز ومحبيها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا ما بين فيروز ومحبيها

ريما الرحباني و السيدة فيروز
بيروت ـ غنوة دريان

سرب خبر تحضير فيروز ألبوم جديد بعنوان "ببالي" المزمع إطلاقه في 22 سبتمبر/أيلول المقبل "بردًا وسلامًا" على المدّ الهائل من محبيها حول العالم ،وذلك بعد انقطاع سبعة أعوام.

وبدأت إبنتها ريما ، قبل أيام بنشر فيديوهات على صفحة الفنانة الرسمية تظهر "السيدة" وهي منهمكة بالتسجيل ، ولم تطل حال الترقب حتى خرج صوت فيروز طازجًا قويًا كسابق عهده في أغنية "سينغل" بعنوان "لمين" في الـ21 من شهر يونيو/حزيران الجاري ، تزامنًا مع ذكرى رحيل زوجها عاصي في اليوم نفسه من عام 1986.

لكن الأغنية المنتظرة ، والتي ترجمتها ريما عن أغنية "لمن تسهر النجمةPour qui veille l’étoile" ، للفنان الفرنسي جيلبير بيكو والشاعر بيار دولانوي، وأثارت ضجة كبيرة بين من رحب بعودة "السيدة" وصوتها المعتق الذي لم يُخدش رغم تخطيها الثمانين وبين من خاب أمله بأغنية "لا طعم لها ولا لون" ولا ترقى لمصاف ما قدمته فيروز.

وحظيت ريما بالحصة الأكبر من النقد لمحاولتها الظهور على حساب أمها ، على اعتبار أنها تستفيد من خلاف الوالدة مع إبنها زياد الرحباني ، الذي رافقها في مشوار غنائي مميز كان آخره ألبوم "إيه في أمل" لعام 2010 ، وعادت الاتهامات القديمة لريما لتشتكي من "احتكارها لفيروز".

وتحولت أغنية "يلا تنام" التي غنتها فيروز لإبنتها ريما في فيلم "بنت الحارس" إلى ما يشبه التعويذة التي تلجأ إليها الأمهات لضمان نوم أولادهن بسلام ، كما تم مهاجمة ريما ريما الحندقة ، على أغنية "لمين" ، وبدأ وكأن فيروز مسيّرة لا مخيرة في قرارها تأدية أغنية ترجمتها ريما بهذا الشكل.

وبدا كأن "الحندقّة" لم تعد حندقّة ، و"يلا تنام ريما" أصبحت دعوة معاكسة تستخدمها فئة من الجمهور طالبة كف يد ريما عن فيروز التي يعتقد كل محب امتلاكه حصة منها.

في رد لها على الضجة التي أُثيرت، وأضافت ريما "طوال عمرها كانت فيروز تحبّ  الأغاني المترجمة ، هو مشروع أرادت تنفيذه منذ وقت طويل وربّما كان تقصيرًا منّي إنّني لم أهتم بالموضوع لأنّ الحياة ركض بركض والأعباء عليّ".

وقالت ريما "اللي بدو يهجم يهجم بعمرو ما حدا عجبو العجب ، ولا مرّة من أوّل لحظة كان الكل مع كان الكل مع يعني في شي غلط ، في حين تبقى جملتها ليس سهلًا أن تكوني إبنة فيروز ، الأكثر صدقًا ربما في التعبير عن الموقف".

وتصاعدت شكاوى متكررة من إحكام ريما ، التي تدير أعمال فيروز وتقوم بتصويرها، قبضتها على والدتها، وتسويرها بحاجز يبعدها عن الصحافيين والعالم الخارجي ، ومن تقنينها في نشر الصور والحفلات ، وشكاوى مبررة لطيب نوايا مطلقيها الذين يدفعهم الحب الجارف لـ"فيروزتهم" ، وصوروا ريما على شكل سور الصين العظيم ، الذي يبعدهم عن محبوبتهم .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا ما بين فيروز ومحبيها تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا ما بين فيروز ومحبيها



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca