واشنطن ـ المغرب اليوم
حصد ثلاثة فنانين مصريين رسميًا عضوية أكاديمية الفنون الأميركية "الأوسكار"، أكبر هيئة فنية في العالم، وهم الفنانة يسرا والمنتج محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة.
وقالت شركة "ماد سيلوشن" عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، "إن ثلاثة مصريين حصولوا على عضوية الأوسكار، مقدمة التهنئة للنجوم الثلاثة".
وعبرت الفنانة المصرية يسرا، عن سعادتها بهذا القرار، مشيرة إلى أنها تتشرف بهذا المنصب، وأوضحت في تصريح صحافي، أن تواجد مصريين في عضوية الأوسكار أمر إيجابي، يعود بالنفع على السينما المصرية، لافتة إلى أنها متحمسة للغاية لتلك التجربة، وسوف تضع كل خبراتها التي اكتسبتها في مشوارها الفني، في خدمة "الأوسكار".
وتأسست أكاديمية الفنون الأميركية "الأوسكار"، عام 1927 وهي منظمة مكرسة لتعزيز التميز في صناعة الأفلام، مثلما هو الحال مع منظمات مشابهة، فإنها تضم العديد من الأعضاء المتصلين بهذا المجال بما يزيد على 7000 محترف ومختص في السينما وصناعة الأفلام والذين تُبقى هويتهم وعضويتهم سرية وهنالك 17 فرعًا في الأكاديمية.
ويتم اختيار أعضاء الأكاديمية، بناء على تحقيقهم للإنجازات الاستثنائية في مجال الأفلام والسينما، ليتم النظر في طلبات ترشحهم ويتم اختيارهم بعد تزكيتهم من قبل أكثر من فرع من فروع الأكاديمية.
وتشارك الأكاديمية في العديد من المشاريع المختلفة - من حماية الأفلام إلى تطوير تكنولوجيا جديدة لصناعتها - ولكن أكثر ما تشتهر به هو حفل توزيع الجوائز السنوي، والغرض من جوائز الأوسكار هو تعزيز التميز في صناعة الأفلام من خلال تكريم الإنجازات المميزة التي حدثت في العام السابق.
وتداول البعض العديد من القصص حول سبب تسمية الجائزة بـ"الأوسكار"، لكن الأكاديمية تدعم حكاية أنه في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي لاحظت أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هيريك بعجب أن التمثال يبدو وكأنه عمها "أوسكار" عندما رأته للمرة الأولى فنادته باسمه، وهكذا علق الاسم على التمثال وبدأ فريق الأكاديمية بالإشارة إليه باسم "أوسكار".
قد يهمك أيضا:
باحث يثبت بالدليل أن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" من حلب في سورية
تفاصيل جديدة عن المصري الكندي مينا مسعود بطل فيلم "علاء الدين"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر