آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزهم محمد رمضان وشيرين عبدالوهاب والعسيلي وأحمد فهمي

نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع

نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي
القاهرة-الدار البيضاء اليوم

قصص كثيرة عن وقوع عدد من الفنانين المصريين في أزمة مع الجماهير بسبب تصريح عفوي أو جملة غير دقيقة أو مقطع فيديو على سوشيال ميديا... وهناك أحياناً من يفتعل الأزمة، وهناك من يقع فيها دون قصد، لكن النتيجة واحدة: العفوية بوابة لسوء الفهم.ومن أبرز ضحايا العفوية المقصودة أو غير المقصودة الممثل محمد رمضان، الممثل أحمد فهمي، والمطربة شيرين عبدالوهاب، والمغني محمود العسيلي، والممثل شريف منير. الذين دخلوا في حروب افتراضية مع الجمهور بسبب تصريحاتهم:

شيرين عبد الوهاب

تفاجئ شيرين عبد الوهاب جمهورها كل فترة بتصريحات عفوية، توقعها في مشكلات كثيرة، أبرزها وقفها عن الغناء في مصر وإحالتها إلى التحقيق، عقب حفلها الغنائي في البحرين.حيث جرى تداول مقطع فيديو لشيرين أثناء الحفل، تقول فيه «أيوه كده أقدر أتكلم براحتي، عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن».. هذا المقطع الصغير أدخلها في أزمة كبيرة عندما تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام يتهمها بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة للتدخل في الشأن المصري.

رمضان

ودائماً ما يتعمد محمد رمضان إثارة الجدل عبر حساباته على موقع التواصل الاجتماعي أو من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، أو حتى بأغنياته التي تتسم بالنرجسية في بعض الأحيان، والتي يصف فيها نفسه بأنه الأفضل وبلا منافس على الساحة الفنية، الأمر الذي يثير استياء العديد من زملائه، وكذلك الجمهور الذي يرى أن الغرور تملك منه، خاصة أنه يستفز مشاعر الكثيرين بالتباهي بثرائه.

العسيلي

ولا يخفى عن الجميع الأزمة التي أثارها المغني محمود العسيلي بعد انتشار مقطع فيديو من إحدى الحفلات يطلب فيها واحد من جمهوره التقاط صورة معه فيرد العسيلى عليه قائلاً: «انت مين يعني معاك واسطة علشان تاخد صورة معايا لوحدك»، وهو ما تسبب في موجة غضب ضده من خلال صفحات العسيلى على مواقع التواصل، ما اضطره للتعليق بأن جمهور الحفل كان كبيراً «والشاب كان مصمماً على التقاط صورة معه ولو لبيت طلب كل واحد فلن أغني».. ودعا المعلقين لعدم إصدار أحكام على مواقف لم يعيشوها مع الفنان.

شريف منير

أما الفنان شريف منير فقد قرر الابتعاد عن السوشيال ميديا، بعد حملات الهجوم المستمرة التي تشن عليه بسبب ردوده العفوية وتعليقاته التي توقعه في فخ الانتقادات اللاذعة، والتي كان أبرزها نشره صورة تجمعه بالنجمين أحمد السقا وأحمد رزق، والتي عرضته لانتقادات وإساءات من قبل بعض متابعيه، وذلك بعدما كتب منير على الصورة، «آدى يا سيدي الفنانين.. عايشين في الفتّة.. وبيصيفوا.. ولا حاسين بالناس ولا حاسين بحاجة.. وسايبين الناس في الحر والقرف.. حرام عليكم.. حِسوا بالناس.. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا فنانين».

أحمد فهمي

يشتهر الممثل أحمد فهمي بهجومه الدائم على منتقديه حتى من الجمهور، لدرجة تصل إلى التورط في السب والقذف. وقد أثارت أزمته الأخيرة مع لاعب الزمالك شيكابالا جدلاً واسعاً، حيث تعرض بسببها إلى هجوم كبير من الجماهير.

قيود

وبرر الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، التصرفات والتعليقات العفوية لنجوم الفن، وأسبابها، مشيراً إلى أن على نجم المجتمع أو الشخصية العامة، قيوداً يجب احترامها، ومنها ألا يتورط في إبداء الرأي في قضايا الخلاف إلا لتقريب وجهات النظر.وتابع: كما أنه لا يجب أن يحاول إشعال فتنة أو يتسبب في إثارة الرأي العام، ويجب أن يركز في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، على قيم المجتمع فيحترمها ويوقرها ويرفع من شأنها ولا يسفه منها.وأضاف: «كلما كان الاتزان الانفعالي للشخص مرتفعاً، استطاع السيطرة على نفسه ومشاعره. وكلما كان الاتزان الانفعالي قليلاً، سيزيد من ضغط الجمهور عليه».

قدوة

ومن جانبها أكدت اختصاصية النفس راندا الطحان، أن الفنان يجب أن يكون قدوة للجمهور الذي يخاطبه من جميع الفئات العمرية، مفسرة الطباع العفوية لبعض الفنانين والتصريحات غير المتوقعة، بأنها إما ناتجة من طبيعة شخصيته التي تدفعه لذلك، أو أن هناك من يتعمد لفت الانتباه عن طريق الأسلوب الانتقائي، الذي يقوم بدراسته واتباعه، باعتباره عنصراً جاذباً للجمهور الذي يشعر بأن النجم واحد منهم، ويتصرف على طبيعته دون وضع حواجز أو قيود.وتوضح الطحان أن مواقف وردود فعل الفنان محمود العسيلي، والفنان أحمد فهمي، على سبيل المثال، دليل على الاندفاع غير المحسوب والتي تفسر طبيعتهما الانفعالية التي يصعب التحكم فيها، الأمر الذي يضعهما في مرمى الانتقاد.وأكدت أن نسبة كبيرة من هؤلاء الفنانين يعانون من الشخصية الهستيرية، تلك التي تسعى دائماً لكي تكون محط أنظار الجميع، سواء بالحركات أو الملابس أو الجمل الغريبة.وعن محمد رمضان تقول: إن شخصية رمضان تقع بين الشخصية النرجسية والهستيرية، فهو يعاني من زيادة معدل «الأنا»، الأمر الذي يفسر طبيعة كلمات أغنياته وعناونيها، فلديه هوس بذاته وبنجاحه، ولديه حب كبير للظهور، وهو دائماً ما يبحث عن الموضوعات المثيرة للجدل.وأشارت إلى أنه يتبع أسلوب الفنانة سما المصري في إثارة الجدل، والفارق بينهما أنها تعتمد على جسدها وهو يعتمد على إبراز ثرائه الفاحش.وأضافت: رمضان لديه تصورات مشوهة عن النجاح، وقيمته ولذلك يصر على أنه النجم الوحيد على الساحة، وأنه لا يوجد مثيل له، ولكن يجب أن يتحلى بالذكاء أكثر من ذلك ليواصل النجاح.

قد يهمك ايضا

شيرين عبدالوهاب تستعد لطرح ميني ألبوم وتؤجل فكرة العودة للسينما

أحمد عدوية يوضّح أنّ محمد رمضان الأصلح لتقديم قصة حياته في مسلسل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca