آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إثر تصريحها الأخير بشأن "مياه النيل والبلهارسيا"

النقاد يحذون "شيرين " من ثرة غلطاتها وأزماتها على حياتها الفنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقاد يحذون

شيرين عبدالوهاب
القاهرة _ إسلام خيري

دائمًا ما تقوم شيرين عبدالوهاب بإثارة المشاكل بشأنها، بسبب تصريحاتها غير المنظمة، الأمر الذي عرضها للكثير من المشاكل خلال الفترة الماضية، وكان آخرها تطاولها على النيل في إحدى الحفلات عندما طلب الحضور غناء الأغنية الوطنية "ما شربتش من نيلها"، لتفاجأ برد صادم من المطربة حيث قالت لها "هيجيلك بلهارسيا" ، ما جعل نقابة المهن الموسيقية تقرر إيقافها باعتبار ما قالته إساءة للدولة في حفل عربي أمام جمهور كبير.
 
وبشأن سقاطات شيرين المتكررة وتأثير ذلك على مسيرتها الفنية ونجوميتها، يرصد "المغرب اليوم" رأي بعض النقاد في هذا الأمر، حيث  قال الكاتب الصحفي والناقد الفني محمود فوزي السيد، إنه من المفترض على شيرين ألا تتحدث وتكتفي بالغناء فقط، لأنها عندما تتحدث لا نجد سوى إثارة للمشاكل، مشيرًا إلى أنها لا تجيد فن الحديث، ولا يصح أن تتحدث عن النيل حتى وإن كنا على علم بحقيقة ما تقوله لكن الأمر غير مقبول ولا يجب أن تناقض نفسها، فمن الأساس لماذا قمتي بالغناء له.
 
وتابع السيد: "الموقف حتى وإن تم من باب المزحة أو في وقت قديم، فهو لا يشفع ما قالته خاصة أن لكل مقام مقال والمطرب فوق المسرح وظيفته فقط الغناء، وطالما لا يجيد الحديث لا يفعل ذلك لأن ما يقوله يصل للملايين، فهي شخصية عامة وتتحمل المسؤولية، موضحًا أن الاعتذار لا يقلل من الشخص لكن تكرار الخطأ والاعتذار هو ما يقلل منك، ويؤكد على كونك شخص غير مسؤول ويؤثر بالسلب عليها، مشيرًا إلى أن شيرين تفتقد للمثقفين في حياتها حتى تفهم منهم خبرة الكلام، فهي بهذه التصرفات تخلق المشاكل ولا أحد يثيرها غيرها، مؤكدًا أنها تفتقد اللباقة الاجتماعية، وأن من حق النقابة أن تتدخل فيما يخص أعضائها وتعاقبهم ويسير الأمر مع جميع المطربين، خاصة إذا كان خطأ العضو في حق بلده  .
 
ومن جانبه، بيَّن الدكتور والناقد أشرف عبدالرحمن، أن الفنان والموهبة بلا عقل عمرها قصير، وهو ما ينطبق على شيرين التي لا تقوم بإدارة موهبتها بشكل صحيح وبالتالي يؤثر ذلك عليها وتموت ولن تصبح من المطربين الخالدين في تاريخ الغناء العربي، مشيرًا إلى أن الفنان عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعبدالوهاب كان لديهم الذكاء الخارق في كيفية إدارة موهبتهم وأضف إليهم عمرو دياب الذي لا يعد أفضل صوت حاليًا لكنه أكثر ذكاء لذلك فهو خالد ومتجدد وكل الأجيال تحبه، فالموهبة دون عقل تندثر، وعلى شيرين أن تغني فقط ولا تتحدث، بالإضافة إلى أنها تحتاج لإدارة أعمال ناجحة .
 
وشدد أشرف، على أن الفنان مسؤول عن كل لفظ ويحسب عليه حتى وإن كان الأمر مزحة، وشيرين تعددت سقاطاتها نظرًا لعدم تمتعها بالذكاء الفني الذي سيجعلها لن تعيش طويلًا مهما تمتعت بجمال الصوت، موضحًا أنه لم يعرف عنها مثل هذه التصرفات في البداية لكن ما يحدث نتيجة للغرور بعد حب الجمهور والشهرة، وهو ما يؤثر عليها، متابعًا "نقيب الموسيقين وقف بجوارها عندما قررت الاعتزال، لذلك كان من واجب النقابة أيضًا أن تصدر مثل هذا القرار حتى وإن لم يتم تفعيله فهي تعلن موقف تؤكد أنه لا يمثلها، وتفعيل لدورها الحقيقي .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يحذون شيرين  من ثرة غلطاتها وأزماتها على حياتها الفنية النقاد يحذون شيرين  من ثرة غلطاتها وأزماتها على حياتها الفنية



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca