آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 6 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

صوّرت بشكل محترف من الهاتف المحمول والكاميرات التقليدية

العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع

العرب يًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية
بيروت - ميشال حداد

أكّدت مجموعة من الإحصاءات العالمية الخاصة ب السينما الإباحية أنه يوجد مايقارب الـ3 مليون فيلم جنسي عربي بات متوفرًا في الأسواق و مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الإباحية منذ مايقارب الثلاثة أعوام .

و تفيد المعلومات أن جزءً كبيرًا من تلك المشاهد الجنسية البحتة تم تصويره بشكل محترف لكن بتقنيات عادية و ليس سينمائية و أكثرها من خلال الهاتف المحمول أو كاميرات الفيديو التقليدية حيث بدأت العملية التصوير بالتضخم بشكل غير عادي و حتى البطلات و الأبطال كشفوا عن وجوههم في تحد خطير للتقليد و القيم الشرقية و الأداب العامة و الأغرب أن تلك الأفلام نشرت عبر عدد من الدول العربية ولم تقتصر على دولة واحدة و شملت نساء ناضجات و مراهقات و شبان مراهقين و رجال ناضجين و يقال إن مواقع الجنس كانت تسدد لهؤلاء المال عبر تحويلات مصرفية في حال حققت افلامهم اعلى نسبة مشاهدة .

وكان الجزء الثاني من تلك الأفلام الإباحية التي انتشرت بقوة في المواقع الجنسية العالمية مصورًا عن طريق الخلسة و من دون معرفة البطل أو البطلة وهي ناحية تحولت إلى موضة استفادت منها الصفحات التي تروج للمشاهد الإباحية و حققت من خلالها الأرباح المادية حيث بدت مسألة تصوير العلاقات الحميمة بين الرجال و النساء رائجة في المرحلة الماضية ووصولًا إلى هذا الوقت .

وعرضت مئات الأفلام في لبنان التي ترصد ممارسات غير أخلاقية كما هو حال أكثر من دولة عربية و شاء من صورها ربما التباهي بطاقاته الجنسية أو علاقاته النسائية و حصل التسريب و الفضائح بعد ان تم تثبيت هواتف و كاميرات في اماكن مخفية رصدت لقطات تقشعر لها الابدان .

ونافست الأفلام الجنسية العربية إنتاجات الغرب بشكل لافت فالفيلم الذي يكلف في ألمانيا أو إيطاليا أو أوكرانيا أو غيرها من البلدان مئة ألف دولار أميركي يمكن مواجهته بأفلام لم تكلف من صورها مئة دولار أميركي في أي بلد عربي و حتى أن الاستعانة بفتيات رائعات الجمال بات واردًا في الأفلام التي يتم تصويرها خلسة بمعنى ان الموضوع لم يعد يتقتصر على بطلات الجنس العالميات اللواتي يتمتعن بالجمال و الجاذبية .

ويُعد 3 مليون فيلم جنسي عربي خلال ثلاثة أعوام رقم خيالي أمام الإنتاجات الغربية التي باتت تتراجع و حتى أن بعض شركات الإنتاج الأجنبية المختصة بالأفلام الإباحية لم تعد تنفق الكثير على انتاجاتها بعد أن اصبح الجنس أمرًا عاديًا بعكس السنوات الماضية و باتت اللقطات المثيرة بمتناول الجميع من خلال المواقع الإلكترونية و خدمة واتساب و غيرها من خدمات الهاتف المحمول .

ويتعجب البعض من أن معظم أبطال تلك الافلام الجنسية لم يدخلوا إلى السجن في الدول العربية و ليس من المفهوم ماهي الأسباب التي ابعدتهم عن المحاسبة القانونية مع وجود قوانين لحماية الاداب العامة و بل ثمة ثغرة ليست مفهومة بشأن أبطال الأفلام الذين ظهروا بلا أقنعة على وجوههم و حكم المجتمع الشرقي عليهم و إصداء الفضائح من حولهم حيث لم نسمع بأي محاسبة بحق هؤلاء على الإطلاق و كأن الأمر بات خارج السيطرة تمامًا .

و دخل عدد من الشبان العرب إلى إطار الأفلام الإباحية العالمية مثلما فعل السوري أنطونيو سليمان الذي وصل إلى ألمانيا كنازح لكنه سرعان ما تحول إلى أحد أبرز الأبطال في عالم " البورنو " اما الممثلة السورية لونا الحسن فقد ضجت مواقع الأفلام الجنسية باللقطات التي تجمعها مع أكثر من رجل مع العلم انها هربت مع الجيش الحر و بعدها انضمت إلى بعض المجموعات المتشددة دينيًا في سورية لكنها سرعان ما خرجت من عباءة الدين و العبادة و تحولت إلى أبرز الفنانات الغارقات في الممارسات الجنسية العلنية مقابل المال و يقال انها تعاقدت بعد هروبها من سوريا مع شركات عالمية مختصة بتصوير مثل تلك الأفلام و حصلت على أرقام مالية عالية كونها عربية ومن الممكن أن تضاعف تساهم في مضاعفة نسبة المشاهدين في الوطن العربي .

وبات مع تراجع الغرب عن إنتاج كميات كبيرة من الأفلام , بعض العرب صناع لأفضل نوعية من تلك المشاهد التي تبدو " صناعة منزلية " ولا تكلف كثيرًا و بل ممكن ان تؤمن أرباحًا كبيرة للشخص القادر على بيعها إلى مواقع إلكترونية عالمية و تصل تسعيرة الـ 20 دقيقة لاكثر من 4 آلاف دولار أميركي ومما يجعل تلك التجارة رائجة و غير قابلة للتراجع بل التقدم نحو المزيد من الأفلام المثيرة للجدل .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع



GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

لامباسيد دوفيرن أبرز 10 مطاعم مميّزة في باريس

GMT 17:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مصنع "رونو" في طنجة يصدر أكثر من مليون سيارة

GMT 00:20 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

الديكور التركي صيحة فاخرة لمنزل حديث راقي

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

إطلالة مميَّزة لـ"كايا جربر" وبيلا حديد في نيويورك

GMT 11:50 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

طفل يلقى حتفه في آبار الموت في إقليم فجيج

GMT 05:39 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"جبل الطاولة" قمة مسطحة لمغامرة لاتنسى

GMT 02:45 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عزت العلايلي يكشف عن أعماله الفنية المقبلة

GMT 07:54 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

باحثون صينيون يكتشفون مقبرة "ليو تشونج" شرق الصين

GMT 07:28 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

Hugo Bos تطلق عطرًا مستوحى من روح المرأة القوية

GMT 21:50 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

آسفي تحتضن نصف ماراثونها الدولي الأول الشهر المقبل

GMT 01:14 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان تطوان يجهز للدورة ال24 وتعديل جديد في مكتبه الفني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca