آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها " خناقة مع الله" ضمن ألبوم تقاطع بصوت تانيا صالح

موسيقيون يرون أن صناع أغاني "الأندرجراوند" يتجاوزون المحرمات للشهرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسيقيون يرون أن صناع أغاني

صناع أغاني "الأندرجراوند"
القاهرة - سهير محمد

قرّر عددٌ من صنّاع أغاني ما يسمى "الأندرجراوند" وفقًا لمبدأ "خالف تعرف" تقديم أغاني جريئة خارجة عن المألوف  تتحدى كل الأعراف الموسيقية التي اعتدنا عليها من ناحية كلمات الأغنية فمنهم استخدم كلمات خارجة قد يعاقب عليها القانون سواء فيما يخص الأخلاق أو الخطوط الدينية الخاصة بالأديان والحديث عن الذات الإلهية.

البداية مع المطربة تانيا صالح التي قدمت مؤخرًا قصيدة  بعنوان "خناقة مع الله " للشاعر اللبناني يونس الأبن  الموجودة ضمن ألبوم "تقاطع " الذي حقق نجاحًا كبيرًا بين جماهير الشباب تانيا تعرضت لهجوم شديد سواء من الجمهور العادي أو من علماء الدين لكنها بررت غناءها للقصيدة والتي سبق وأثارت جدلًا كبيرًا في الماضي بأنها تدعو الى توافق واتحاد جميع الديانات لأن الله لا يفضل عبدًا من عباده على الآخر ولا ديانة على الأخرى فكلنا سواسية وترى أن بغنائها هذه الأغنية عبّرت عن الحال الذي تمر به مجتمعاتنا حاليًا.

وتوجد أغنية بعنوان "تسكر بيكي " غنتها المطربة مريم صالح بمشاركة زوجها تامر أبو غزالة وتتضمن ألفاظ خارجة حيث قاما بعمل نسختين من الأغنية، الأولى يتم حذف الكلمات الخارجة، والنسخة الثانية هي كاملة بدون حذف حيث معروف أن نوعية هذه الأغاني تدخل في صدام مع الرقابة لكنهم لا يتوقفون عند قرار الرقابة وينشروها على اليوتيوب بدون حذف.

وقام بنفس الأمر، فريق كاريوكي الذي طرح مؤخرا أغنية بعنوان " الكيف " و"السكة شمال " وبرغم اعتراض الرقابة على هذه الأغاني لكن تم طرحها بدون حذف ويقوموا بغنائها في حفلاتهم. الناقد محمود قاسم يعلق على هذه المشكلة قائلا : المفروض أن لا نخاف أغاني هذه الفرق والكلمات التي يغنوها لأنها أشياء عابرة أمام الفن الجاد  وأعتقد أنه موضة وستنتهي فالشباب يعتبروها نوعًا من التنفيس لمشاعر معينة وكبت يعانون منه بسبب ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها الشباب.

وتابع قاسم قائلا : في أمريكا مثلًا ظهرت فرق الأندر جراوند وكانت مستخبية وعابرة واعتقد أن الشباب التي يغنوها عندما يتقدمون في السن ستتغير مفاهيمهم وأفكارهم  ويعقلوا ويبدأوا تغيير آرائهم.

وأشار قاسم إلى أن هناك مطربين كبار مروا بمرحلة الخروج عن النص فمثلا مطرب كبير بحجم أحمد عدوية مر بنفس الامر وفي بدياته اعتبروا أغانيه سيئة ولا تتناسب مع مجتمعنا لكن مع الوقت أصبحت من كلاسيكيات الطرب الشعبي لأنه مع الوقت طور نفسه وصحح أخطاء واجهته في شبابه. وأكمل قاسم قائلا : الشعوب المتحضرة يعتبروا فرق الأندر جراوند  ظاهرة صحية يحاول الشباب فيها التعبير عن أنفسهم وتوصيل صوتهم، بالنسبة للألفاظ الخارجة فهو شيء ليس بجديد وسبق والشعراء الكبار قالوه قي قصائد لكن لم تخرج عن إطار تجمعات المثقفين والكتاب في الأماكن الضيقة ولم تخرج أبدًا للحفلات.

أما الملحن صلاح الشرنوبي فطالب بضرورة تفعيل دور الرقابة على هذه النوعية من الأغاني وتضافر جهود الدولة وأن يكون هناك دور فعال لنقابة الموسيقيين في ذلك حتى يتم منع الأغاني التي تحاول هدم قيم المجتمع.  وقال الشرنوبي : هناك مطربون يحاولون الخروج عن الأصول والتقاليد الغنائية التي تحكم صناعة الموسيقى حتى يلفتوا النظر إليها بأنهم يقدمون كلمات إباحية في أغنياتهم أو يكسروا التابوهات الخاصة بالدين والسياسة وبالتالي يكون العين عليهم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقيون يرون أن صناع أغاني الأندرجراوند يتجاوزون المحرمات للشهرة موسيقيون يرون أن صناع أغاني الأندرجراوند يتجاوزون المحرمات للشهرة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca