آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبّر أحمد بدير عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية عن العمل

محمد النقلي يُوضّح أسباب نجاح المسلسل الاجتماعي "البيت الكبير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد النقلي يُوضّح أسباب نجاح المسلسل الاجتماعي

مسلسل "البيت الكبير"
القاهرة - شيماء مكاوي

عُرض العديد من الأعمال الدرامية الصعيدية، والتي كانت جميعها تدور حول قضايا الصعيد المعروفة من الأخذ بالثأر والقتل المتعمد وغيرها، إلا أن مسلسل "البيت الكبير" الذي يتم عرضه حاليا على إحدى القنوات الفضائية على الرغم من انتمائه للدراما الصعيدية فإنه تناول موضوعا مختلفا تماما عن ما تم تقديمه من قبل، فتناول العمل الصراعات داخل الأسرة، ومشاكل الميراث، والمشاكل الاجتماعية، والمشاكل بين الأجيال والأخلاق والمبادئ والقيم، وعواقب غرس الكراهية في نفوس الأطفال لدى أفراد محدده من داخل العائلة، كل هذا بلمحة صعيدية مختلفة.

محمد النقلي يُوضّح أسباب نجاح المسلسل الاجتماعي البيت الكبير

مسلسل "البيت الكبير" قام ببطولته مجموعة من النجوم، منهم الفنان أحمد بدير، والفنانة سوسن بدر، والفنانة لوسي، والفنانة لقاء سويدان، والفنان الأردني منذر ريحانة، والمطربة العراقية كلوديا حنا، والعمل من إخراج محمد النقلي، وتأليف أحمد صبحي، ومن إنتاج شركة الريادة للإنتاج الإعلامي والتوزيع، لمالكها المنتج ممدوح شاهين.

وتدور أحداث العمل ما بين صعيد مصر والقاهرة، حول عائلة مكونة من شقيقين، "عبدالحكيم" الأخ الأصغر الذي يعيش في بيت العائلة في الصعيد، و الذي يقوم بدوره الفنان أحمد بدير، وزوجته "جبرية" التي تقوم بدورها الفنانة سوسن بدر، والشقيق الأكبر "عبد الله" الذي يقوم بدوره الفنان أحمد صيام، وزوجته "كريمة" التي تقوم بدورها الفنانة لوسي والذي يقرر الزواج منها رغم رفض والده فيطرد من الصعيد ويعيش مع زوجته وبناته الثلاثة في القاهرة، ويتعرض الشقيق الأكبر "عبد الله" لأزمة مالية تضطره لمطالبة شقيقه "عبد الحكيم" بميراثه ويبدأ الصراع وتتوالى الأحداث.

وتتحدث الفنانة لوسي عن العمل وتقول: "عندما حدثني المخرج محمد النقلي عن فكرة العمل، وافقت على الفور لأنني وجدت أن فكرته مختلفة عن دراما الصعيد التي تكررت كثيرا في العديد من الأعمال الدرامية، كما أنه يعتبر عملا اجتماعيا يتناول العديد من المشاكل التي تهم الأسرة، مشيرة إلى أنها تقوم بدور "كريمة" امرأة صعيدية تعيش أكثر من 20 عاما في القاهرة ولكنها تحتفظ وتتمسك بعاداتها وتقاليدها الصعيدية وتربي بناتها عليها".

محمد النقلي يُوضّح أسباب نجاح المسلسل الاجتماعي البيت الكبير

وإلى ذلك، تحدثت "لوسي" عن استعانة أسرة العمل بمصحح لغوي لتعلم اللهجة الصعيدية التي تناسب منطقة "الجنوب"، وهي المنطقة التي تدور بها أحداث العمل ولفتت "لكل منطقة في الصعيد لهجة مختلفة، لذا تمت الاستعانة بمصحح لغوي لكي يعرفنا على اللهجة التي تتناسب مع جنوب الصعيد".

وينتمي مسلسل "البيت الكبير" لنوعية المسلسلات الطويلة الـ60 حلقة والتي يتم عرضها خارج الموسم الرمضاني، محققا أعلى نسب مشاهدة حتى الآن.

ويتحدث الفنان أحمد بدير عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية عن العمل وقال: "منذ عرض الحلقات الأولى من العمل، وتلقيت العديد من ردود الأفعال الإيجابية من الأصدقاء وكل من حولي عن العمل وهو ما اسعدني كثيرا، خاصة أنه عمل درامي صعيدي مختلف ومميز، ويهم الأسرة بكل أفرادها، ولم يتم تصنيف العمل "عمريا" من جنب الرقابة، وهذا يعني أنه عمل مناسب لأي فرد في العائلة، وليست به مشاهد أو ألفاظ خارجة. ولفت " تصوير العمل أخذ مني مجهود كبير لأنه 60 حلقة أي بمثابة عملين درامين متصلين، ولكنني في الحقيقة كنت مستمتع كثيرا أثناء تصوير العمل".

أما الفنانة لقاء سويدان فتحدثت عن دورها في العمل وقالت: "أعلم أن المشاهدين الآن يكرهون "فوزية" الشخصية التي أقدمها، إلا أن كراهيتهم لها جعلتني أثق أنني استطعت أن أجسد تلك الشخصية بنجاح، فأقوم بدور الشقيقة الوحيدة لكل من "عبدالحكيم"، و"عبدالله"، لكنها تمر بالعديد من التطورات خلال الأحداث مما تشكل مفاجأة للمشاهدين أثناء متابعتهم للعمل".

ولفتت "العمل يستحق النجاح، ويستحق الإشادات، وفخورة بأن هذا العمل ضمن مشواري المهني، لأنه عمل فني يحترم عقل المشاهد، وهو مسلسل صعيدي فريد من نوعه".

ويقول مخرج العمل محمد النقلي: "مسلسل "البيت الكبير" عمل درامي ضخم و شامل، فهو يجمع بين العديد من الأنواع الدرامية المختلفة، فهو دراما اجتماعية رومانسية، بها نوع من الأكشن، مع لمحة كوميدية لذا فهو عمل متكامل، فضلا عن أنه يتناول حياة الصعيد ولكن بشكل بعيد عن الأخذ بالثأر والدم وغيرها من المواضيع التي استهلكت دراميا، لذا حقق العمل نجاحا كبيرا عند عرضه نظرا لاختلافه، كما أن العمل شارك به كوكبة من نجوم الفن مثل الفنانة لوسي والفنانة سوسن بدر والفنان أحمد بدير والفنان أحمد صيام والفنانة لقاء سويدان والفنان منذر ريحانة، وكل منهم قدم دورا مميزا للغاية في هذا العمل وشاركوا في نجاح العمل وتجسيده بشكل مميز".​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد النقلي يُوضّح أسباب نجاح المسلسل الاجتماعي البيت الكبير محمد النقلي يُوضّح أسباب نجاح المسلسل الاجتماعي البيت الكبير



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca