آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعمل على بناء قاعة جديدة للحفلات بعد تعافيه من الإصابة

حركة "طالبان" تستهدف مدرس الموسيقى الأشهر في البلاد وتفقده سمعه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة

الدكتور أحمد سارماست
كابول ـ أعظم خان

تعرَّض أستاذ علم الموسيقى أحمد سارماست إلى هجوم كاد أن يكلفه حياته، في أعقاب تأسيس المعهد الموسيقي للشباب والفتيات في أفغانستان، الأمر الذي جعله هدفًا لمقاتلي حركة "طالبان".
 

حركة طالبان تستهدف مدرس الموسيقى الأشهر في البلاد وتفقده سمعه

وعاد سارماست إلى البلاد بعد أن قضى أكثر من 10 أعوام في أستراليا، عقب سقوط نظام "طالبان"، وبدأ في إنشاء المعهد الأول للموسيقى الكلاسيكية بعد فرض حظر عليها أثناء حكم الجماعة المتشددة.

ونجح في تأسيس "الأوركسترا السيمفونية"، التي قدمت عددًا من العروض الموسيقية في مركز كينيدي في واشنطن وقاعة المهرجان الملكية في لندن، وأسس "أوركسترا" للأيتام وأطفال الشوارع.

وعقب حضوره إحدى الحفلات في 11 كانون الأول/ديسمبر، سمع مدرس الموسيقى ضجة خارج القاعة ثم وقع انفجار هائل، وأوضح في تصريحات صحافية "شعرت وكأن أحد الأشخاص ضربني بمضرب قوي على رأسي بطاقته كلها".

وذكرت الأجهزة الأمنية في وقت لاحق، أنّ أحمد سارماست كان يجلس بالقرب من الانتحاري الذي تورط في التفجير ما أدى إلى مقتل رجل ألماني. وأصيب مدرس الموسيقى الأفغاني بجروح خطيرة واستقرت 11 من الشظايا في الجزء الخلفي من رأسه وفقد قدرته على السمع.

وأضاف "كنت بين الحياة والموت، وكنت سعيدًا أنني على قيد الحياة." وعادت حاسة السمع تدريجيا، لكن بعد إلحاق ضرر شديد بها.

وتوجه أستاذ علم الموسيقى أحمد سارماست إلى أستراليا للخضوع لعملية جراحية، و لأسابيع عدة كان يسمع بالكاد لكن في نهاية المطاف، أزال الجراحون الشظايا من جمجمته واستعاد السمع وتمكن من التمييز بين الآلات الموسيقية لسماع صوت "الأوركسترا".

كما عاد إلي كابول وظل يتجول في قاعات المعهد الوطني للموسيقى الأفغانية، واعتبرت "طالبان" في بيان لها، انّ سارماست يعتبر مصدر إفساد الشباب من أفغانستان.

وهرب سارماست، البالغ من العمر 53 عاماً، من أفغانستان في أوائل التسعينات بعد حصوله على درجة الماجستير في علم الموسيقى من جامعة موسكو عام 1993، موضحًا انه تقدم بطلب للجوء إلى أستراليا، واصل دراسته، لإكمال الدكتوراة في جامعة موناش في عام 2005. وبعد ثلاثة أعوام، عاد إلى أفغانستان ليكون بمثابة القوة الدافعة وراء إحياء مشروع الموسيقى الأفغانية.

يواصل سارماست جهوده ويعمل على بناء قاعة جديدة للحفلات الموسيقية خلف المعهد، مع استكمال مكان للفتيات وغرفة آمنة لحمايتهن من الهجمات. وشدد على أنه في نهاية المطاف سيتحقق السلام في أفغانستان، مؤكدا على أنّ المفتاح هو التعليم.
 

حركة طالبان تستهدف مدرس الموسيقى الأشهر في البلاد وتفقده سمعه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تستهدف مدرس الموسيقى الأشهر في البلاد وتفقده سمعه حركة طالبان تستهدف مدرس الموسيقى الأشهر في البلاد وتفقده سمعه



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 05:18 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق "بوت رعاة البقر" مع الملابس لاطلالة مميزة

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا

GMT 06:22 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca