آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السينما المصرية لم تقدم سوى ستة أعمال فنية عن حرب أكتوبر المجيدة

النقّاد يؤكدون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها المرتفعة والسيناريو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقّاد يؤكدون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها المرتفعة والسيناريو

افلام حرب أكتوبر
القاهرة - شيماء مكاوي


كشف المتخصصون والنقاد عن أسباب عدم إنتاج أفلام سينمائية تحاكي تاريخ مصر، وحرب أكتوبر، لاسيما أن السينما لم تقدم سوى ستة أعمال فقط، تحاكي تاريخ مصر ونصر أكتوبر، وهي "بدور" عام 1974، وفيلم "الوفاء العظيم" عام 1974، وفيلم "العمر لحظة" عام 1978، وفيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" عام 1974، وفيلم "أبناء الصمت"، وأنتج عام 1974، وفيلم "حتى آخر العمر" عام 1975.

ومنع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، فيلم "حائط البطولات"، وهوّ فيلم مصري من إنتاج شركة "قطاع الإنتاج" لِعام 1999، ومن إخراج محمد راضي،  وقصة إبراهيم رشاد، وسيناريو وحوار مصطفى بدر، ومحمد راضي، وإبراهيم رشاد، ولعب بطولته " محمود ياسين، وفاروق الفيشاوي، وأحمد بدير، وحنان ترك، وخالد النبوي، وعايدة عبد العزيز، ومجدي كامل، وندى بسيوني، ومها أحمد، وبهاء ثروت، وخليل مرسي، وحجاج عبد العظيم، وسميرة محسن، وثريا إبراهيم، وغسان مطر، ومحمد خيري، وطارق النهري، وغادة إبراهيم، وأحمد دياب، وأصدر الفيلم للعرض في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأوضح الناقد نادر عدلي، أن أسباب عدم إنتاج أفلام حديثة تحاكي تاريخ مصر، تتمثل في قلة الإنتاج، فهذه النوعية من الأفلام تحتاج إلى تكلفة إنتاجية مرتفعة، مشيرًا إلى أن السوق السينمائي لم يعد مثل الماضي، فأفلام المقاولات هي السائدة، بسبب قلة التكلفة والإقبال الكثيف عليها.

وأكد السيناريست وليد يوسف، أن المشكلة في عدم وجود أفلام تاريخية، تتمثل في جانبين، أولهما إنتاجي، والآخر خاص بكتابة السيناريو، مشيرًا إلى أن المؤلفين يتجهون إلى الأعمال الدرامية الأخرى غير التاريخية، لأن كتابة عمل تاريخي يحتاج إلى مجهود شاق، للتأكد من كافة التفاصيل.

وبيّن يوسف، السبب الثاني المتمثل في الإنتاج، أنه في حالة متدنية، مؤكدًا أن الأفلام التاريخية تحتاج إلي أموال باهظة لإنتاجها.

وطالبت الناقدة ماجدة موريس، النجوم الشباب بتقديم عمل تاريخي، يحاكي نصر أكتوبر، مشيرة إلى أن الأمر يحوم حوله الكثير من الصعوبات، لأن العمل الفني يعتمد على شركات الإنتاج.

وأشارت موريس إلى أن الأعمال التاريخية الفنية، تساعد على معرفة الأحداث الموثقة في التاريخ، ولم يشهدها الجيل أنذاك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقّاد يؤكدون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها المرتفعة والسيناريو النقّاد يؤكدون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها المرتفعة والسيناريو



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca