آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتهت من إعداد مشروع قانون إنشاء المؤسسات التضامنيّة للمشاريع الصغرى والمتوسطة

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

وزير التأهيل المهني والعمل حافظ العموري
تونس - فاطمة سعداوي

كشف وزير التأهيل المهني والعمل حافظ العموري عن أنَّ وزارته تسعى إلى تقليص نسبة البطالة المرتفعة في تونس، عبر خلق فرص عمل في القطاع الخاص، والتشجيع على إرساء مشاريع استثماريّة جديدة، بعيدًا عن باب الانتدابات في الوظيفة العموميّة.وأوضح أنَّ "الوزارة تعوّل على المبادرات الخاصة، والمشاريع الصغرى والمتوسطة، في مجال التكنولوجيات الحديثة، بغية احتواء نسبة البطالة التي وصلت إلى 33%"، لافتًا إلى أنَّ "الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون لإنشاء المؤسسات التضامنيّة، التي يطلقها أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل، من ذوي الاختصاصات المتكاملة، بغية عرضه على مجلس الوزارء".
وأكّد الوزير حافظ العموري أنَّ "المراهنة على الانتداب في الوظيفة العموميّة أصبحت غير نافعة"، مشيرًا إلى أنّه "تمَّ انتداب أعداد تفوق حاجة الدولة في الوظيفة العموميّة، وبات من الضروري الاعتماد على القطاع الخاص في احتواء مشكلة البطالة".
وبيّن أنَّ "مشروع قانون المؤسسات التضامنية يهدف إلى تمكين المستثمرين الشباب من إنشاء مشاريعهم المشتركة، دون ضمانات، وبتسهيلات كبيرة، عبر دعم من الوزارة، في التأهيل والتمويل لمدة عامين، وبالتعاون مع من لهم اختصاصات متكاملة".
وأشار إلى أنَّ "وزارة التأهيل المهني والعمل تسعى إلى إعداد مرافقين لهذه المشاريع، بغية توفير الإحاطة اللازمة، وتوفير ظروف النجاح، وتمويلهم، لاسيما أنّها عقدت اتفاقًا مع البنك التونسي للتضامن، بغية تمكين أصحاب المشاريع الصغرى من التمويل".
وأعلن الوزير عن أنَّ "البنك التونسي للتضامن يموّل المشاريع المعدة ضمن برامج وزارة التأهيل المهني والعمل"، مشيرًا إلى أنَّ "البنك ساهم في تمويل 4000 مشروع، لفائدة شباب المستثمرين، منذ بداية 2014، في انتظار أن يصل حجم التمويلات إلى 12 ألف مشروع، مع نهاية العام الجاري".
وأشار الوزير العموري إلى أنَّ "الوزارة تعمل على افتتاح معرض، في حزيران/يونيو المقبل، بغية التعريف بمنتوجات المشاريع الصغرى، وتسويقها، نظرًا لأهمية التسويق لمنتوجات هذه المشاريع، قضد ضمان استمرايتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca