آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ارتفاع كبير في الأسعار وسط استمرار أزمة رواتب موظفي القطاع

رمضان يحل على غزة في ظل عدوان اسرائيلي متواصل وأوضاع اقتصادية صعبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رمضان يحل على غزة في ظل عدوان اسرائيلي متواصل وأوضاع اقتصادية صعبة

الغزّاويّون يستقبلون رمضان في أوضاع اقتصادية صعبة وغلاء فاحش
غزة – محمد حبيب

يحل شهر رمضان المبارك على سكان قطاع غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الذي كان آخره غارة استهدفت أمس الجمعة مواطنين في مخيم الشاطئ ،واستمرار القصف المتواصل لمناطق عدة في القطاع ، إضافة إلى أزمة المصالحة الوطنية المتعرقلة بعقبة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة، حيث ينتظر الموظفون البالغ عددهم قرابة الـ 50 ألف موظف صرف رواتبهم لشراء ما يلزم لشهررمضان واستقباله بروح جديدة تلائم اجواء المصالحة ، ناهيك عن الباعة المصدومين من تكدس بضائعهم من دون اقبال المواطنين على الشراء، يأتي ذلك كله وسط ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية؛ مما شكل حالة استياء شديد لديهم وطالبوا بالجهات المسؤولة وقف الارتفاع الحاصل ولكن من دون نتيجة حتى اللحظة.
ويستغل بعض التجار حلول شهر رمضان لرفع الأسعار وجني الأرباح على حساب مواطني غزة الذين هم من شريحة الفقراء.يقول العامل أحمد زينو إن سعر كيلو الدجاج كان قبل أسبوعين ب 10 شيكل ؛ والآن عشية رمضان ارتفع إلى 14 شيكل .ويرجع الاقتصادي بلال ناصر ارتفاع الأسعار عشية رمضان إلى لامبالاة الجهات الحكومية والى عدم الرقابة الجدية على الأسعار، لاسيما اللحوم البيضاء والخضار، واستغلال التجار مسميات النوعية والجودة، وعدم التزامهم بالتسعيرة،عدا عن قلة الدخل لدى المواطن العادي.وتعتب ربة المنزل سهى أحمد على جمعيات حماية المستهلك ، والوزارات المعنية وذوي الاختصاص في عدم حل مشكلة ارتفاع الأسعار ؛ معتبرة أن الجهات المسؤولة تتذرع بحجج عدة وهذا أمر غير مقبول،وتضيف "عليهم التحرك بشكل جدي لوقف جنون الأسعار، والحكومة لله الحمد لا تحرك ساكنًا ".
ويطالب الحقوقي احمد جلال بالتشدد في تطبيق القوانين المتعلقة بحماية المستهلك، مؤكدًا أن التاجر المتلاعب بالأسعار يحوّل إلى القضاء بحسب  قانون حماية المستهلك الفلسطيني للعام 2005  ولكن عند التطبيق تدخل الوساطات والمحسوبيات مما يضعف حماية المستهلك.
ويعاني موظفو حكومة غزة السابقة من عدم صرف رواتبهم منذ عدة أشهر وترفض حكومة الوحدة الوطنية صرف رواتبهم بحجة أن الاتفاق الموقع بين فتح وحماس ينص على أن صرف رواتب موحدة بين غزة والضفة يكون بعد انتهاء اللجنة الأمنية العربية من توحيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في القطاع وهذا لن يتم إلا بعد أربعة أشهر.
الموظف سالم احمد، يؤكد من جهته أن الظروف الحياتية أجبرته على العمل في مكان آخر غير وظيفته لتوفير لقمة العيش لأطفاله الصغار، داعياً المسؤولين إلى التوصل لاتفاق يُنهي أزمة صرف رواتبهم بسرعة، ويتابع أن "الأوضاع صعبة وحزينة فشهر رمضان هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة، مضيفًا "ثلاجتي خالية إلا فتات يكفي لعدة أيام فقط ".وفي جانب آخر يجلس عبد الله في السوق واضعاً كفه على خده مرددًا "الله يرحم الشهداء ويجعل مثواهم الجنة"، يُخفي عبد الله حزنه العميق وألمه الكبير سائلًا "كيف لنا أن نغمض أعيننا عن الوضع،قصف متواصل على غزة وحصار مستمر على الخليل وأزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة وأوضاع اقتصادية صعبة وإغلاق معابر ".وفي ظل الوضع المتردي أطلقت وزارة الاقتصاد الفلسطينية ا فعاليات الحملة الوطنية لمتابعة المنتجات الغذائية الرمضانية المصنعة محليًا.وأوضحت الوزارة أن حملتها تأتي في إطار سعيها المستمر للحفاظ على صحة المستهلك ودعم المنتجات الوطنية وتشجيعها ضمن سياسة إحلال الواردات بهدف كسر الحصار الخانق الذي شدده الاحتلال على قطاع غزة قبل أيام من دخول شهر رمضان المبارك.وبدأت فعاليات اليوم الأول بجولة تفتيشية شملت مصنع الربيع للألبان ومصنع جيتافود ومصنع دلون للأجبان، لمراقبة خطوط الإنتاج ونظافة المصانع والعملية التصنيعية وظروف التخزين والتبريد والتغليف.
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان يحل على غزة في ظل عدوان اسرائيلي متواصل وأوضاع اقتصادية صعبة رمضان يحل على غزة في ظل عدوان اسرائيلي متواصل وأوضاع اقتصادية صعبة



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca