آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها

جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها

المجلس الأعلى للحسابات
الدار البيضاء - أسماء عمري

أكّد رئيس المجلس الأعلى الحسابات إدريس جطو أن التأخر في إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب قد يؤدّي إلى انهيارها، مشيرًا إلى أن نسبة الاشخاص الذين لم يُدلوا بتصريحات عن ممتلكاتهم يبلغ حوالي 20 %، حيث وُجِّهت لهم تنبيهات لتسوية وضعيتهم.
وأعلن جطو، اليوم الأربعاء، في جلسة عمومية في مجلس النواب، لتقديم التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2012، أن أنظمة التقاعد في المغرب تعاني من اختلالات هيكلية بسبب محدودية ديمومتها وارتفاع التزاماتها، مما يجعلها غير قادرة في المستقبل على الوفاء بالتزاماتها تجاه المتقاعدين، خاصة أن موازنة الدولة لا يمكنها أن تحل محل أنظمة التقاعد.
من جهة ثانية، دعا جطو إلى التعامل بآلية فعالة وآمنة مع نفقات صندوق المقاصة (الموازنة) التي باتت تشكل خطرًا على الموازنة العمومية للمغرب، مبرزًا أنه تم خلال الفترة الأخيرة التأكد من أن مصاريف صندوق المقاصة (الموازنة) تخلق العديد من الاشكاليات الحساسة والمؤثرة، وتتسبب في عجز كبير على مستوى الاستثمارات العمومية.
وأوضح جطو أنه يجب التمييز بين الدعم الخاص بالمواد الأساسية ذات الطابع الاجتماعي مثل السكر والدقيق والغاز، والدعم المتعلق بمواد أخرى يمكن رفع الدعم عنها تدريجيًا مثل المحروقات، حيث إن الأموال الموجَّهة للك يمكن استغلالها مستقبلاً في  الاستثمار.
وانتقد جطو بعض شركات التفويض التي تُخلّ بواجباتها على مستوى تنفيذ البرامج الاستثمارية، وتقديمها لمعطيات مالية غير مضبوطة، من خلال احتساب مصاريف غير مبررة، والمبالغة في قيمة الاستثمارات، واتخاذ قرارات من دون الرجوع إلى السلطة المختصة، وهو ما يؤدي إلى تحقيق أموال غير مستحقة، كما انتقد جطو بشكل كبير تدبير المدن والبلدات التي لا تزال تعتمد على مداخيل الدولة.
وأكّد أن نسبة الاشخاص الذين لم يُدلوا بتصريحات عن ممتلكاتهم يبلغ حوالي 20 %،   حيث وُجِّهت لهم تنبيهات لتسوية وضعيتهم.
وجاء حضور رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو إلى البرلمان لتقديم تقرير عن عمل هذه المؤسسة، تنفيذًا للمقتضى الدستوري المتضمَّن في الفصل 148 من الدستور، حيث يتعين على رئيس هذه المؤسسة أن يقدم حصيلة عمل هذه المؤسسة الدستورية بتفصيل، من خلال عرض القضايا التي تم التطرق إليها خلال السنة، والملفات التي فتحها المجلس الأعلى للحسابات، وكذا التعريج على التقارير التي أنجزها المجلس بشكل عام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها جطو يؤكّد أن التأخُّر في إصلاح أنظمة التقاعد المغربيّة قد يؤدّي لانهيارها



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca