آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب سوء التدبير الذي تتخبط فيه الشركة

المغرب تدير ظهرها لشركة " سامير" و إدارة الجمارك تطالبها باسترجاع 7 ملايين درهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب تدير ظهرها لشركة

شركة سامير
الرباط _ سناء برادة

أدارت الدولة المغربية ظهرها لرجل الأعمال والملياردير السعودي محمد العمودي، وباتت تتعامل معه بأقصى درجات الصرامة

وكشفت مصادر مطلعة ،  أن الجهات الرسمية اتخذت موقفها الصارم كدرس لـ :سامير" على اتخاذها قرارات أحادية الجانب دون اعتبار للالتزامات التي تربطها في الدولة وباقي الشركاء، وكرد أيضا، على سوء التدبير الذي تتخبط فيه الشركة

وأضاف المصدر  أن اجتماعًا بين العمودي، رئيس مجموعة كوال السعودية، التي تملك الأغلبية ،و التي تملك أغلبية أسهم “سامير” ومسئولين حكوميين، كان مقررًا اليوم الثلاثاء، تم إلغاؤه، وأضافت أن الاجتماع سيكون بين وزير الطاقة والمعادن والعمودي فقط

من جهة أخرى لم تنفع تطمينات الشركة في تبديد المخاوف، حيث أصدرت بلاغًا تشير فيه إلى أن التوقف المؤقت لعملية التكرير يرجع، بالدرجة الأولى، إلى تأخر في عملية تموين المصفاة في المواد الأولية من النفط الخام، وكذا الصعوبات المالية التي تعرفها "سامير"، ما جعلها توقف بعض وحدات التكرير، وأكدت في بلاغها أنها ستواصل تسويق المخزون لديها من المنتجات المكررة إلى حين عودة اشتغال وحدة التكرير في أفق منتصف الشهر الجاري

بالموازاة مع ذلك، فإن إدارة الجمارك والضرائب المباشرة تطالب "سامير" بأداء حوالي سبعة ملايين درهم عبارة عن ديون الضريبة الداخلية على الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة استخلصتها الشركة من زبائنها ولم تحولها لخزينة الدولة، كما أن هناك حوالي 15 مليار درهم من القروض البنكية التي ما تزال في ذمة الشركة وهكذا، فإن المديونية الإجمالية للشركة وصلت إلى ما يناهز 33 مليار درهم، وهو المبلغ الذي لا يمكن تدبره أو الوصول إلى حل بشأنه مع الدائنين سوى بالتوصل إلى خطة لإعادة الهيكلة، تمر عبر رفع رأسمال الشركة وإعادة جدولة الديون

يشار إلى أن وضعية الشركة بدأت في التدهور بعد أن قررت السلطات تحرير عمليات استيراد وتسويق المنتجات النفطية المكررة من الأسواق الدولية، ما أتاح الفرصة لشركات التوزيع التي كانت تتزود من "سامير" إلى اللجوء إلى السوق الدولية في شكل مباشر لجلب المنتجات النفطية المكررة، وهكذا تقلصت حصة "سامير" في السوق من أزيد من 80 في المائة إلى نسبة تتراوح بين 15 و20 في المائة، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ وسلبي على رقم معاملات الشركة، التي سجلت خسارة، خلال السنة الماضية، بقيمة مليارين و 500 مليون درهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تدير ظهرها لشركة  سامير و إدارة الجمارك تطالبها باسترجاع 7 ملايين درهم المغرب تدير ظهرها لشركة  سامير و إدارة الجمارك تطالبها باسترجاع 7 ملايين درهم



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca