آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المقترح يطمح إلى الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين البلدين

"المستثمرين العرب" يشيد بتتويج العلاقات المصرية- السعودية بمشروع الربط الكهربائي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رئيس اتحاد المستثمرين العرب، جمال البيومي
القاهرة- جهاد التوني

كشف رئيس اتحاد المستثمرين العرب، جمال البيومي، عن أن سياسة المملكة العربية السعودية تجاه مصر في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ستظل ثابتة لدعم استقرار المنطقة وفي المجالات كافة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الجانبين في مجال الكهرباء انتقلت من التعاون إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية، وذلك بعد طرح مشروع الربط الكهربائي.

وتشجع المملكة شركاتها ومستثمريها على دخول مصر باستثمارات كبيرة مثل إطلاق مشروع الربط الكهربائي، والذي طرحته السعودية للمنافسة بتكلفة 1.6 مليار دولار، كردٍ على المشككين في تراجع المساهمة السعودية الداعمة لمصر، لاسيما وأن كل هذه الملفات تأتي بدعم كامل من الملك سلمان شخصيًّا.

وأكد البيومي أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين سيسهم في تبادل ميغاوات بين الشبكتين، عبر الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين البلدين.

وأوضح رئيس الاتحاد بقوله: سبق وأن طرح هذا المشروع ورش عمل حضرها أكثر من 220 مسؤولًا وخبيرًا سعوديًّا ومصريًّا، واللذين أكدوا أهمية مواصلة التعاون بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية؛ لتعزيز بناء القدرات والاستفادة من الخبرات وتبادل الأبحاث وبرامج التطوير بهدف الارتقاء بالخدمة الكهربائية ليس فقط بين البلدين، ولكن على مستوى الربط الكهربائي العربي، في مرحلته الأولى وانطلاقًا إلى أوروبا لاحقًا، عبر تفعيل تطبيق نتائج الدراسات والأبحاث المشتركة المعدة مسبقًا واقتراح الدراسات الجديدة في ضوء ما تدعو إليه الحاجة.

وأضاف البيومي: استفاد الجانب المصري من التجربة السعودية في مجال تطوير الخبراء والموارد البشرية، بينما استفاد الجانب السعودي من تجربة الجانب المصري في أعمال الصيانة وإصلاح البلوف (الصمامات)، ووصل الكابلات، والهندسة.

يذكر أن وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح العواجي، كشف عن طرح مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة  للمنافسة، معربًا عن أمله في الانتهاء من توقيع عقود المشروع نهاية العام الجاري، والبدء في التنفيذ بعد ذلك مباشرة.

وأوضح العواجي أن المشروع سينتهي خلال 3 أعوام، مشددًا على أنه خطوة نوعية لتعزيز دخول قطاع الكهرباء في البلدين للأسواق الأوروبية والعالمية الواعدة، ويعد نتاج جهود وثمرة عمل على مدار أعوام بين الجانبين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستثمرين العرب يشيد بتتويج العلاقات المصرية السعودية بمشروع الربط الكهربائي المستثمرين العرب يشيد بتتويج العلاقات المصرية السعودية بمشروع الربط الكهربائي



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca