آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بلغ 1,5% من الناتج الداخلي الإجمالي 2014 مقابل 1,8% 2013

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تأكد أنّ الظروف السياسية الغير موازية تؤثر على النمو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تأكد أنّ الظروف السياسية الغير موازية تؤثر على النمو

كريمة بونمرة بن سلطان
الرباط - ناديا أحمد

كشف مكتب اللجنة الاقتصادية في أفريقيا، أنّ العوامل السياسية والجيوسياسية لا تزال تؤثر على النمو في شمال أفريقيا، الذي بلغ 1,5% من الناتج الداخلي الإجمالي عام 2014 مقابل 1,8% 2013.

 وقالت مديرة المكتب كريمة بونمرة بن سلطان، خلال الاجتماع الثلاثين للجنة الخبراء الحكومية الدولية، الذي ينظم في الرباط،  إنّ ضعف الطلب في أوروبا، وانخفاض أسعار النفط منذ (حزيران/يونيو) 2014، يعيقان النمو في منطقة شمال أفريقيا.

وسجلت بونمرة أنّ هذه المنطقة تظل معتمدة بإفراط على تصدير المنتجات الأساسية التي ترتب عن انخفاض أسعارها المزمن في الفترة التي درسها خبراء المكتب الزيادة في إضعاف الميزان التجاري لمعظم بلدان شمال أفريقيا.

واعتبرت أنّ هذا الوضع يفرض بصفة ملحة اعتماد السياسات الصناعية لتثمين المنتجات الأساسية، مما يتيح تحفيز التشغيل والمداخيل وتحقيق استقرار إنتاج الثروات.

ويشير تقرير الأحوال الاقتصادية والاجتماعية، الذي تم تقديمه خلال هذا اللقاء  إلى أنّ جهود هذه البلدان نجحت بتخفيض مطرد في الفقر، وارتفاع متزايد في معدل الالتحاق المدرسي بالمستوى الابتدائي وانخفاض محمود في معدل الوفيات الأمهات عند الإنجاب ووفيات الأطفال.

وينعقد هذا الاجتماع في سياق إقليمي يتميز باكتمال عملية الانتقال السياسي في بلدين من المنطقة، واستمرار المخاطر الأمنية في جزء من منطقة الساحل والصحراء، والانخفاض الشديد في أسعار النفط وغير من المنتجات التي تصدرها بلدان عدة من شمال أفريقيا، إلى جانب مواصلة سياسات ضبط الأوضاع المالية وضعف النمو في منطقة الأورو، وهي الشريك التجاري الرئيسي لشمال أفريقي.

وتدارس المشاركون، في إطار هذا اللقاء، خلاصات التقرير عن تطور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية في شمال أفريقيا لعام 2014، والمواجيز القطرية للعام ذاته، والأجندات الإقليمية والدولية، لاسيما المبادرات الخاصة في شمال أفريقيا وتقرير أنشطة هذا المكتب لـ2014 ومشروع مخطط عمله للفترة 2016-2017.

 وستتم إحالة توصيات الاجتماع على مؤتمر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، الذي يرتقب انعقاده في الفترة ما بين 30 و31 (آذار/مارس) 2015 في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تأكد أنّ الظروف السياسية الغير موازية تؤثر على النمو اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تأكد أنّ الظروف السياسية الغير موازية تؤثر على النمو



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca