آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشبكة شددت على المنهجية العلمية وأهمية الثورة الخضراء لدعم الاقتصاد

"العالمية للتنمية" تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

ري الأراضي الزراعية بأساليب متطورة
الدار البيضاء - ناديا احمد

اعتبر رئيس الشبكة العالمية للتنمية بيير جاكي، أنّ المنهجية العلمية تقتضي اعتماد المفاهيم والمبادئ الإيكولوجية في تدبير عملية الزراعة المستدامة، مضيفًا أنّ الفلاحة الصديقة للبيئة تكون ذات مردود واستدامة من منظور اقتصادي وإيكولوجي واجتماعي.

وأوضح جاكي، على هامش افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الـ16 للشبكة العالمية للتنمية، في الدار البيضاء، أنّ الزراعة البيولوجية أو الإيكولوجية تعتبر ثورة خضراء جديدة، تعتمد على أساليب جديدة وابتكارات علمية وبيولوجية من شأنها أن تساعد على تحسين تنظيم التفاعل بين الإنسان والطبيعة من جهة، وبين الإنسان والأرض من جهة ثانية، ما سيؤثر إيجابًا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وأبرز أنّ الفلاحة الإيكولوجية تحيل إلى الممارسة الزراعية التي لا ينبغي أن تقتصر على التكنولوجيا؛ ولكن تأخذ بعين الاعتبار الأمر برمته، من خلال تدبير المياه وإعادة التشجير، ومكافحة انجراف التربة، والتنوع البيولوجي، والارتفاع الحراري، وأيضًا العلاقة بين الإنسان والبيئة.

وأضاف، بالعودة إلى موضوع المؤتمر الذي يتمحور حول "الفلاحة من أجل نمو مستدام : تحديات وفرص من أجل ثورة خضراء"، أنّ اختيار هذا الموضوع يعكس بوضوح اهتمام الشبكة بقطاع الزراعة الذي يعتبر محركًا للتنمية، كما ينطوي على أسئلة عدة تستدعي مقاربات مختلفة ومقارنات بين الدول. 

وبيّن أن البلدان النامية، خصوصًا الأفريقية التي تعرف كثافة سكانية في المناطق القروية حيث الزراعة تشكل جزءًا مهمًا من الإنتاج، ثم شدد على ضرورة التفكير في استراتيجيات النمو والحد من الفقر عبر الاهتمام بالتنمية الفلاحية، مؤكدًا أنّ اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر، المنظم بشراكة: مع مركز السياسات التابع لمؤسسة مجموعة المكتب الشريف للفوسفات ومنتدى البحوث الاقتصادية، وبدعم كل من: البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية ومركز الأبحاث من أجل التنمية الدولية، مهم جدًا، لأن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية الفلاحية.

وأردف، أنّ المخطط الأخضر يعد عاملا ووسيلة لتحقيق النمو الفلاحي موضحًا أنّ بلدا مثل المغرب، حيث يمثل فيه قطاع الزراعة اليوم ما يقرب من 17 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وهذا أمر مهم جدًا، معربًا عن ارتياحه للنتائج المشجعة التي حققها القطاع، ما سيعطي دفعة للنمو الاقتصادي في المغرب.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب العالمية للتنمية تبدي ارتياحها للنتائج المشجعة في القطاع الزراعي بالمغرب



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca