آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزراء عمل دول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الأوَّل في الكويت

الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة

دول مجلس التعاون الخليجي العربي
الكويت - أحمد نصَّار


يواصل وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي العربي خلال اجتماعهم الاول الذي بدأ اليوم الاربعاء في الكويت، خطط واجراءات توفير فرص العمل بالقطاع الخاص وتقديم المبادرات بشأن حرية العمل والإقامة والتنقل وتذليل العقبات التي تقف امام المساواة التامة بين مواطني دول المجلس. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني ان الامانة العامة تتطلع الى أن تضيف هذه اللجنة لبنة جديدة وركيزة مهمة للعمل الخليجي المشترك، وان تمثل خطوة اساسية لتحقيق اهداف التكامل والتنسيق بين دول المجلس في مجال الشؤون العمالية في ظل التوجيهات السامية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الرامية الى توفير البيئة الامنة المستقرة والمزدهرة لمواطني دول المجلس نحو مزيد من العطاء والابداع والتميز. واضاف الزياني أن المكتب التنفيذي وبحكم تخصصه وخبرته الفنية سيواصل عمله كذراع فني لجميع وزارات العمل للدول الاعضاء والتنسيق الوثيق مع الامانة العامة في هذا المجال وهو ما اكد عليه المجلس الوزاري في دروته رقم 86 حينما اعتمد العلاقة بين مجلس التعاون والمنظمات الخليجية المتخصصة. واوضح الزياني ان التقارير الدولية الموثوقة تؤكد على ضرورة معالجة الخلل الذي اصاب اسواق العمل الخليجية، ففي تقريره الاخير دعا مدير عام صندوق النقد الدولي خلال اجتماع عقد في الرياض مع لجنة التعاون المالي والاقتصادي في مجلس التعاون الى اتخاد مجموعة من الاجراءات الضرورية في هذا الاطرار ومنها الارتقاء بجودة التعليم والتدريب المهني والحد من فرص التشغيل في القطاع العام والتحرر التدريجي من القيود المفروضة على انتقال العمالة. وشدد الزياني على حتمية تكامل سياسات سوق العمل الخليجي لتتلاقى مع السياسات الحكومية الاخرى وفي مقدمتها السياسات الاقتصادية والتعليمية والشبابية. واوضح ان اللجنة امامها مسؤولية كبيرة تتمثل في تحقيق الاهداف التي تسعى دول المجلس الى بلوغها معربا عن الامل بانجاز تطلعات القادة لتحقيق المزيد من المكتسبات لمواطني دول المجلس. واكد ان التحديات التي تواجه دول المجلس في الوقت الراهن هي تحديات مشتركة وان تفاوتت بين دولة واخرى فتشغيل العمالة الوطنية متفاوت في الوقت الراهن موضحا ان جميع الدول سوف تواجه نفس المشكلة مستقبلا كما ان الاعتماد المفرط وغير المدروس على العمالة الاجنبية له تداعيات واثار اقتصادية واجتماعية وامنية وحقوقية.
منجهتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الكويتية هند براك الصبيح في كلمتها خلال افتتاح الاجتماع الاول للجنة وزراء العمل في مجلس التعاون ان هذا الاجتماع يأتي لتفعيل وتنفيذ قرارات المجلس الأعلى المتعلقة بقطاع العمل وتنفيذ القرار الصادر عن اعمال الدورة 127 الذي عقد في جدة عام 2013 والذي يقضي بانشاء لجان وزارية للعمل في إطار مجلس التعاون. واكدت اهمية التنسيق وتوطيد مواقف دول المجلس تجاه قضايا العمل والعمال في إطار الاستراتيجيات التي تحقق مسيرة التعاون المشترك بالاضافة الى توطين الوظائف في القطاع الخاص لتحقيق التكافل والتعاون وتعزيز المواطنة بين دول المجلس في أسواق العمل. واضافت ان قرارات المجلس الاعلى تدعو الى العمل على وضع السياسات والخطط والإجراءات الكفيلة بتوفير الوظائف بالقطاع الخاص مع القيام بتقديم المبادرات والجهود لتأكيد حرية العمل والإقامة والتنقل وتذليل العقبات التي تقف امام المساواة التامة بين مواطني دول المجلس مع تكثيف برامج إحلال العمالة الوطنية في دول المجلس محل العمالة الوافدة. واوضحت الصبيح ان المؤتمر سيتطرق الى عدة مواضيع أهمها تفعيل نتائج وتوصيات مؤتمر الشباب وتحويل الأنظمة والقوانين الاسترشادية الصادرة في إطار مجلس التعاون الى أنظمة وقوانين وطنية لمواصلة مسيرة العمل الخليجي المشترك في ظل المتغيرات التي يمر بها العالم ويمكن تلمس تأثيراتها على مستقبل وطموحات دول المنطقة.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca