آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنّ الرباط استفادت بنحو بليون دولار من تراجع قيمة الواردات

الاقتصاد المغربي يواصل استفادته من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاقتصاد المغربي يواصل استفادته من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية

مكتب الصرف المغربي
الرباط - وسيم الجندي

واصل الاقتصاد المغربي الاستفادة من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية، وعودة الانتعاش إلى بعض اقتصاديات منطقة "اليورو"، ما مكّنه من كسب 12.12 بليون درهم، 1.2 بليون دولار من تجارته الخارجية في شهرين.

وأكد تقرير للمكتب "المغربي للصرف" المشرف على القطع الأجنبي والتجارة الخارجية، الثلاثاء، أنّ "الرباط استفادت بنحو بليون دولار أي ما يعادل9.620 بليون درهم من تراجع قيمة الواردات، وعلى رأسها فاتورة الطاقة التي انخفضت من 15 بليون درهم إلى 8.3 بليون فقط من مجموع واردات بلغت 54 بليون درهم في نهاية شباط/فبراير الماضي، وكانت تجاوزت 63 بليونًا قبل عام"، وقُدرت التجارة الخارجية للمغرب في الشهرين الأولين من العام، بنحو 87 بليون درهم.

وساعد نموّ الصادرات الصناعية في تحسّن وضع الميزان التجاري بنحو 20 بليون درهم، وارتفع معدل تغطية الواردات بالصادرات من 48 في المائة إلى نحو 62 في المائة، مرتفعًا بنحو 13.4 نقطة، بفضل تصدير 7.7 بليون درهم من السيارات وسبعة بلايين من المواد الغذائية، ونحو ستة بلايين من الملابس الجاهزة، و5.5 بليون من الفوسفات، و1.2 بليون من قطاع غيار الطائرات، ما مجموعه 33 بليون درهم من الصادرات التحويلية.

وأشار التقرير إلى أن الوضــــع المالي والتجــــاري المغربي في تحسّن متواصـــل للسنة الثانية على التوالي، على الرغم من التحديات الإقليمية؛ بفضل استمـــرار الانتعاش في عائدات السياحة، وتحويلات المهاجرين، والاستثمارات الخــــارجية التي بلغت مجتمعة 21 بليون درهــم في شهرين.

كما تضررت الـــواردات المغربية من ارتفاع سعر صرف الدولار بنحو 20 في المائة في أقل من عام منتقلًا من 8 دراهم إلى 10 دراهم، علمًا أنّ الرباط تصدر معظم منتجاتها باليورو، باستثناء الفوسفات، وتستورد معظم مشترياتها بالدولار، ما يحدّ من الاستفادة من تحسّن التجارة الخارجية.

تضرّر المغرب كغيره من دول شمال أفريقيا وجنوب البحر المتوسط، من الأحداث الإرهابية، وعدم الاستقرار الأمني الذي طاول كثيرًا من دول المنطقة، وخسرت السياحة المغربية 8 في المائة من عائداتها مطلع العام، وتوقع محللون أن تتأثر سلبًا بتداعيات الاعتداءات الإرهابية على متحف "باردو" في تونس.

كما توقع الخبراء أن تخفّض الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى منطقة المغرب العربي بسبب تلك الأحداث، وتزايد المخاوف الأمنية في أكثر من بلد في المنطقة التي تقلّصت الاستثمارات فيها إلى ما دون 14 بليون دولار، وكانت وصلت الى ضعف هذا الرقم قبل اندلاع ثورات "الربيع العربي" وانعكاساتها المختلفة.

وخسر المغرب 14 في المائة من الاستثمـــارات الخارجية منذ مطلع العام؛ لكنّه لا يزال يراهن على الشركات الكبرى وتوسّع عدد من المجموعات الاقـــتصادية، وزيادة الاستثمارات العربية خصوصاً من الإمارات، التي وقعت معه 21 اتفاقًا اقتصاديًا واستثماريًا وأمنيًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المغربي يواصل استفادته من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية الاقتصاد المغربي يواصل استفادته من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca