آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُمثل نحو 30 في المائة من الناتج الداخلي

فيروس "كورونا" يُكبد الصناعة الغذائية في المغرب خسائر وازنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيروس

عبد المنعم لعلج، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الغذائية،
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أكد عدد من المهنيين أن الصناعة الغذائية بالمغرب، وعكس السائد، تأثرت بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، إذ تُقدر خسائرها على مستوى رقم المعاملات بحوالي 30 في المائة، وذكر المهنيون، ضمن ندوة رقمية نظمتها الغرفة التجارية البريطانية بالمغرب، أن الصناعة الغذائية تُمثل حوالي 30 في المائة من الناتج الداخلي الخام الصناعي و12 في المائة من الصادرات الصناعية.وأشار عبد المنعم لعلج، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الغذائية، إلى أن الأسباب الرئيسية في هذا الانخفاض تتمثل في الحجر الصحي وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، وأضاف لعلج، ضمن الندوة الرقمية، أن القطاع حافظ على سلاسل التوريد، حيث تم خلق أزمة خلية داخل وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر؛ وهو ما مكن من ضمان التنسيق التبادل.وذكر المتحدث أن القطاع عرف بذل عدد من الجهود من أجل تنويع المنتجات الغذائية، ناهيك عن الدخول إلى أسواق جديدة مهمة؛ مثل آسيا وروسيا وإفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى المملكة المتحدة ودول الخليج.

ويرى لعلج أن أزمة فيروس كورونا تُشكل "فرصة لفتح صفحة جديدة للقطاع؛ من خلال استخلاص الدروس من صعود صناعة السيارات"، وعبّر عن أمله أن وضع خطة للتعافي وخفض الضريبة على القيمة المضافة من أجل مواكبة القطاع للخروج من الأزمة.من جانبه، شدد يوسف فاضل، مدير الصناعات الغذائية بوزارة الصناعة، ضمن الندوة الرقمية، على أن القطاع لا يزال يحفل بالعديد من الفرص؛ من قبيل الاستثمار في المنتجات الغذائية العضوية والمنتجات السمكية.وقال فاضل إن التعافي يتم بشكل تدريجي بفضل عدد من التدابير، خصوصاً تعويض الأجراء المتوقفين مؤقتاً عن العمل والضمانات على القروض في إطار برنامج "ضمان أوكسجين" لفائدة المقاولات المتضررة.وقال أحمد الداودي، مدير البحث والتطوير داخل مجموعة "كتبية"، إن أزمة فيروس كورونا كانت فرصة للمجموعة لتجربة التوصيل إلى المنازل من خلال الأنترنيت التي حققت نجاحاً.وذكر فؤاد جينات، مدير تدبير المشاريع بالوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية، أن المخطط الفلاحي "الجيل الأخضر" يراهن على تثمين 70 في المائة من المنتجات الفلاحية في أفق سنة 2030، والتثمين يعني التحويل وبالتالي ربح القيمة المضافة.

قد يهمك ايضا :

بروفيسور مغربي يرد بالوثائق على الأصوات المشككة في اللقاح الصيني

شركة جديدة تعلن عن لقاح فعال بنسبة 94.5 بالمائة لمحاربة فيروس "كورونا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يُكبد الصناعة الغذائية في المغرب خسائر وازنة فيروس كورونا يُكبد الصناعة الغذائية في المغرب خسائر وازنة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca