آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقرَّت الحكومة برامج تحفيز اقتصادي بمليارات اليوروهات

الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة مذعور مِن عودة التعليق ثانية للحياة العامَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة مذعور مِن عودة التعليق ثانية للحياة العامَّة

فيروس كورونا المستجد
برلين _الدار البيضاء اليوم

حذَّر الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة من مغبة إغلاقٍ ثانٍ للحياة العامة بسبب جائحة كورونا. وجاء في خطاب من الاتحاد للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات أن إغلاق الحياة العامة والتجارية مجدداً، على غرار ما حدث الربيع الماضي، سيؤدي إلى أضرار أكبر بكثير على الاقتصاد، خاصة على الشركات المتوسطة. وأضاف الخطاب الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، الجمعة، أن كثيراً من الشركات استنفدت احتياطياتها المالية، وقد تدفع لإعلان الإفلاس في حال حدوث إغلاقٍ ثانٍ، وأشار الخطاب إلى أن «الحماية المبالغ فيها من العدوى» لا ينبغي أن تكون مجدداً على حساب حماية الاقتصاد والرفاهية. ويثير التطور الحالي لأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا وأوروبا والعالم قلقاً كبيراً لدى الشركات

المتوسطة، حيث يحوم «شبح» الإغلاق الثاني. وجاء في الخطاب أن الشركات المتوسطة، وأصحاب المهن الحرة على وجه الخصوص، تحملوا وطأة الإغلاق الأول في الربيع. وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين، تكافح قطاعات كاملة، مثل الضيافة والفندقة والسياحة والمعارض، من أجل البقاء، إلى جانب القطاع الفني والإبداعي. وحسب البيانات، يتوقع الخبراء موجة غير مسبوقة من حالات الإفلاس في الخريف المقبل. وبحسب الاتحاد، فإنه في حالة الإغلاق مجدداً، ستكون الدولة أيضاً مثقلة بالأعباء المالية. ويرى الاتحاد أن القدرة الاقتصادية المستقبلية لألمانيا تواجه خطراً، وأن الملايين من الوظائف والفرص التدريبية معرضة للخطر.وأقرت الحكومة الألمانية والنواب برامج تحفيز اقتصادي تقدر قيمتها بمليارات اليوروهات للحفاظ على الوظائف. وتطالب

اتحادات اقتصادية بإدخال تحسينات على هذه البرامج. كما يدعو ساسة إلى تمديد فترة منح إعانات ساعات العمل المخفضة، ومساعدة الدولة لإنقاذ الشركات المتعثرة بسبب الأزمة. وترى أوساط اقتصادية ألمانية أن النشاط التجاري مع أوروبا الشرقية قد عاد إلى المسار السليم، رغم وجود بعض الانتكاسات بسبب أزمة جائحة كورونا. وقال رئيس اللجنة الاقتصادية الألمانية المختصة بالعلاقات مع أوروبا الشرقية، أوليفر هيرميس، إنه تم تجاوز أدنى مستوى من التراجع في النشاط التجاري، مضيفاً أن التجارة مع الدول في وسط وشرق أوروبا تراجعت خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 14.6 في المائة، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وقال: «نحن متفائلون بأن نرى تأثير التعويض الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام». تجدر الإشارة إلى أن

بولندا هي أهم شريك تجاري لألمانيا في المنطقة. وبحسب البيانات، تراجع التبادل التجاري الألماني - البولندي في النصف الأول من هذا العام بنسبة 7.4 في المائة، وهناك في المقابل نسب أعلى من التراجع في واردات ألمانيا من روسيا وكازاخستان وأذربيجان. وأرجعت اللجنة هذا التراجع إلى انخفاض الطلب على مصادر الطاقة، وما ترتب عليه من انخفاض حاد في أسعار النفط والغاز خلال الربع الثاني من هذا العام. ووفقاً للجنة، أدى تراجع التجارة الألمانية مع روسيا بنسبة 24 في المائة إلى 22 مليار يورو إلى أن تحتل روسيا المركز الرابع في قائمة النشاط التجاري بين ألمانيا وأوروبا الشرقية في النصف الأول من هذا العام، وذلك بعد بولندا والتشيك والمجر. وأظهرت البيانات أن ألمانيا تداولت بضائع بقيمة 197 مليار يورو مع جميع الدول الـ29 في اللجنة الشرقية، بتراجع قدره 34 مليار يورو عن النصف الأول من العام السابق. وبلغت حصة التجارة مع شرق أوروبا في إجمالي التجارة الخارجية الألمانية 18.5 في المائة.

قد يهمك ايضا

اتحاد الشركات الناشئة يحذّر من مخاطر إصلاح قانون حقوق النشر الأوروبي

الأرجنتين تنضم إلى تجربة لقاح صيني مضاد لكورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة مذعور مِن عودة التعليق ثانية للحياة العامَّة الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة مذعور مِن عودة التعليق ثانية للحياة العامَّة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca