آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن إقصاء بعض المقاولين يتسبب لهم في الإفلاس

الرابطة المغربية للمواطنة تندد باحتكار الشركات الكبرى للصفقات العمومية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرابطة المغربية للمواطنة تندد باحتكار الشركات الكبرى للصفقات العمومية

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ندّدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بالوضعية التي يعيشها عدد من المقاولات الصغرى والمتوسطة في مدينة الدار البيضاء، بلغت حد الإفلاس بسبب جشع الشركات الكبرى وسيطرتها على الصفقات العمومية.

وأكدت الرابطة أن العديد من المقاولات الصغرى والمتوسطة تجد نفسها مضطرة لإعلان حالة الإفلاس بعد سنوات قليلة من إنشائها، بالنظر إلى "انتقاء المنافسين على الصفقات العمومية بالدار البيضاء، ويستعملون بعض الحيل لإقصاء بعض المقاولين مما يتسبب لهم في الإفلاس".

وقالت الهيئة سالفة الذكر، في دراسة لها حول المقاولات، أنه من بين أسباب إفلاس هذه المقاولات الصغيرة والمتوسطة "التأخر في الأداء، واحتكار الصفقات والتوريدات من طرف مقاول واحد بأسماء مختلفة وأحيانًا بالوكالات، ثم الاعتماد على طلب العينات من بعض المواد موضوع الصفقة، حيث تختار العينات بطريقة مزاجية على حساب المنافسين الآخرين".

ولا يقتصر الأمر على هذا فحسب، إذ سجلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وجود "تلاعب في التراتبية بين منافسين، حيث يتقدم منافس واحد صاحب أربع شركات أو أكثر بأسماء مختلفة، وكذا السنوات الطويلة لرؤساء أقسام الأشغال والتي تكون دائمًا سببًا في حرمان المقاولات المبتدئة من المنافسة على طلبات الصغيرة".

وسجلت المنظمة الحقوقية وجود "بعض المسؤولين الإداريين والتقنيين والمنتخبين المشرفين على عملية انتقاء المنافسين على الصفقات العمومية بالدار البيضاء يساهمون في إفلاس وإغلاق مقاولات الصغرى والمتوسطة".

واستغربت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، من عدم نشر "مستخرجات المحاضر النهائية لنيل الصفقات العمومية بالبوابة الإلكترونية قصد الأخبار والاطلاع"، مطالبة بضرورة " تشكيل لجنة من وزارة الداخلية للوقوف على الاختلالات الخطيرة في الصفقات العمومية وعلى مدى احترام قانون المنظم لها (مرسوم رقم 349-12-2 صادر في 8 جمادى الأولى 1434/ 20 مارس 2013)".

وشددت على وجوب "محاربة احتكار الصفقات والتوريدات من طرف مقاول واحد والرجوع لمراقبة السنوات الماضية مع مراقبة الأثمنة، وإعادة انتشار رؤساء أقسام وتشجيع مهندسين على تحمل المسؤولية واحترام الاختصاص".

ودعت الرابطة الحقوقية، الجهات المختصة إلى التحرك "من أجل العمل على تكافؤ الفرص بين المقاولين الشباب، وحمايتهم من الضياع والإفلاس، ووضع حد لهذه الممارسات الخطيرة وتطبيق مبدأ الشفافية".

قد يهمك ايضا:

بنعليلو يرصد مفاتيح علاقة وسيط المملكة بالنموذج التنموي الجديد

انتهاء أثر "حملة المقاطعة" يعيد معاملات "أولماس" إلى إيقاع الارتفاع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابطة المغربية للمواطنة تندد باحتكار الشركات الكبرى للصفقات العمومية الرابطة المغربية للمواطنة تندد باحتكار الشركات الكبرى للصفقات العمومية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca